رئيس الاتحاد الدولي للرماية ينتقد إقامة المنافسات خارج باريس

منافسات الرماية في الأولمبياد أقيمت في شاتورو خارج باريس (أ.ف.ب)
منافسات الرماية في الأولمبياد أقيمت في شاتورو خارج باريس (أ.ف.ب)
TT

رئيس الاتحاد الدولي للرماية ينتقد إقامة المنافسات خارج باريس

منافسات الرماية في الأولمبياد أقيمت في شاتورو خارج باريس (أ.ف.ب)
منافسات الرماية في الأولمبياد أقيمت في شاتورو خارج باريس (أ.ف.ب)

قال رئيس الاتحاد الدولي للرماية لوتشيانو روسي، الأحد، إن قبول اقتراح إقامة منافسات الرماية في أولمبياد باريس في شاتورو بعيداً عن العاصمة كان خطأ كبيراً، وسيتم بذل الجهود لمنع تكرار ذلك في عام 2028.

وأشاد الرماة، بمن فيهم الأسطورة فنسنت هانكوك، بالمرافق في مركز شاتورو للرماة، لكنهم لم يخفوا خيبة أملهم في الاضطرار إلى المنافسة في مكان يبعد 270 كيلومتراً عن صخب وضجيج باريس.

وألقى الإيطالي روسي، الذي حل محل الروسي فلاديمير ليسين كرئيس للاتحاد الدولي للرماية في أواخر عام 2022، باللوم على الإدارة السابقة للموافقة على اختيار المكان.

وقال روسي في مؤتمر صحفي: «كانت صدمة كبيرة في البداية أن نضطر إلى تنظيم المنافسة في شاتورو، لكننا احترمنا قرار اللجنة المنظمة (لأولمبياد باريس 2024) وعملنا مع الاتحاد الفرنسي لإنشاء هذا المجمع الجميل هنا. نحن نرتكب أخطاء وكان الخطأ الأكبر هو البقاء خارج المدينة الأولمبية، في هذه الحالة، مدينة باريس الجميلة. شاتورو قرية جميلة، لكنها قرية».

وتعهّد بأن تكون هذه المرة الأخيرة التي تقام فيها منافسات الرماية خارج المدينة المضيفة، وقال إن الاتحاد في مناقشات مع منظمي أولمبياد 2028 لإبقاء المنافسات في لوس أنجليس.

وقال: «نحن نعمل الآن على أن تكون منافسات 2028 في مدينة لوس أنجليس. نريد أن تقام كل منافسات الرماية في مكان واحد، وليست مقسمة بحيث يكون بعضها في مكان وبعضها في مكان آخر».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - القفز بالزانة»: مون تتألق مع انطلاق مشوار الدفاع عن اللقب

رياضة عالمية كاتي مون (أ.ب)

«أولمبياد باريس - القفز بالزانة»: مون تتألق مع انطلاق مشوار الدفاع عن اللقب

سارت الأمور كما خططت لها الأميركية كاتي مون عندما بدأت مشوار الدفاع عن لقبها الأولمبي في مسابقة القفز بالزانة في باريس، الاثنين، مسجلة ارتفاعا أكثر من 4.55 متر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيمون بايلز (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس - جمباز»: بايلز خارج منصة تتويج عارضة التوازن... والذهبية للإيطالية داماتو

خرجت الأسطورة الأميركية سيمون بايلز خالية الوفاض من مسابقة عارضة التوازن نتيجة سقوطها في الدور النهائي، في حين كان اللقب الأولمبي من نصيب أليتشي داماتو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماريليدي باولينو (رويترز)

«أولمبياد 2024»: باولينو تتأهل لقبل نهائي سباق 400 م

بدأت ماريليدي باولينو، وهي من جمهورية الدومينيكان، سعيها لإحراز لقب سباق 400 متر عدوا للسيدات في أولمبياد باريس الصيفي بتسجيل أسرع وقت في الجولة التمهيدية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تسو جين يان يحرز الميدالية الذهبية (د.ب.أ)

«ألعاب باريس»: الصيني تسو «ملك المتوازيين» في الجمباز يحتفظ بلقبه

أحرز الصيني تسو جين يان الميدالية الذهبية في جهاز المتوازيين بدورة الألعاب الأولمبية في باريس اليوم الاثنين بعدما تغلب على كافة منافسيه ليحتفظ باللقب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليون مارشان (أ.ف.ب)

​السباح الفرنسي مارشان يرتقي إلى مستوى التوقعات

كانت هناك أرقام قياسية وشكوك حول تعاطي المنشطات والكثير من الميداليات الذهبية للسباحة الأميركية كاتي ليديكي ولكن المنافسات بأولمبياد باريس ستظل في الأذهان.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أوكالاهان وماكيون تخططان لاستراحة طويلة بعد «ألعاب باريس»

مولي أوكالاهان وكايلي ماكيون (د.ب.أ)
مولي أوكالاهان وكايلي ماكيون (د.ب.أ)
TT

أوكالاهان وماكيون تخططان لاستراحة طويلة بعد «ألعاب باريس»

مولي أوكالاهان وكايلي ماكيون (د.ب.أ)
مولي أوكالاهان وكايلي ماكيون (د.ب.أ)

تعتزم بطلتا السباحة الأستراليتان، مولي أوكالاهان وكايلي ماكيون، الحصول على راحة طويلة بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، وستغيبان نتيجة لذلك عن بعض الأحداث، بعد أسبوع مرهق بدنياً وذهنياً، فازت خلاله كل منهما بخمس ميداليات في هذه الدورة.

وأحرزت أوكالاهان ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية، في حين حصلت ماكيون على ميداليتين ذهبيتين وفضية وبرونزيتين؛ إذ كانت هذه الألعاب الأنجح في مسيرتهما، وتصدرتا جدول الميداليات الفردية لأستراليا.

وستستضيف شنغهاي وإنتشون وسنغافورة لقاءات ضمن كأس العالم في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، لكن أوكالاهان قالت إنها بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة «لإعادة التوازن والتقييم» قبل المشاركة في المنافسات مرة أخرى.

وقالت أوكالاهان، في تصريحات للصحافيين: «أنا متعبة للغاية، كان أسبوعاً مشحوناً بالانفعالات ومرهقاً. كان عليّ محاولة الحفاظ على تماسكي. كان هناك كثير من السعادة وكثير من الحزن. ومن الصعب حقاً التعامل مع الأمر».

وأضافت: «أحتاج إلى فترة راحة جيدة وطويلة. أحتاج إلى فترة راحة ذهنية. الناس لا يرون ما وراء (الكواليس)، نحن نتدرب كل يوم. إنه أمر مرهق ذهنياً وصعب حقاً».

ولدى سؤال ماكيون (23 عاماً) عما إذا كانت ستشارك في بطولة العالم ردت قائلة: «إجابة مولي نفسها».

وأضافت: «في الألعاب الأولمبية أردت تحدي نفسي. لم يكن بوسعي القيام بشيء آخر مختلف. لكنني بقول هذا فإنني لم أحصل على وقت للتفكير».