​السباح الفرنسي مارشان يرتقي إلى مستوى التوقعات

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

​السباح الفرنسي مارشان يرتقي إلى مستوى التوقعات

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

كانت هناك أرقام قياسية عالمية وشكوك حول تعاطي المنشطات والكثير من الميداليات الذهبية للسباحة الأميركية كاتي ليديكي، ولكن منافسات السباحة في أولمبياد باريس ستظل في الأذهان لفترة طويلة، بوصفها نقطة انطلاق الفرنسي ليون مارشان.

واستحق مارشان لقب «مايكل فيلبس الفرنسي» بفوزه بأربع ميداليات ذهبية، ووصوله إلى مكانة لم يبلغها حتى السباح الأميركي العظيم.

ولم يسبق لأي سباح أن فاز بسباقي 200 متر فراشة وصدر في دورة أولمبية واحدة أو ربما حتى فكر في ذلك.

ورغم ذلك، فإن مارشان (22 عاماً) فاز باللقبين خلال ساعتين مثيرتين، وأدخل الجماهير الفرنسية في حالة من الجنون.

لم يسبق لأي سباح أن فاز بسباقي 200 متر (فراشة) و(صدر) في دورة أولمبية واحدة (أ.ف.ب)

وفاز أيضاً بالميدالية الذهبية في سباقي 200 و400 متر (متنوع) في مشاركته الأولمبية على أرضه.

وحتى السباح الأسترالي العظيم إيان ثورب لم يتمكن من إحداث ضجة مماثلة في أولمبياد سيدني 2000.

واستمتع الكنديون بأداء البطلة الذهبية سمر ماكنتوش، إذ تمكنت الفتاة (17 عاماً) من معادلة مجموع ميداليات مارشان.

وفازت بذهبيتين في فردي متنوع، وسباق 200 متر (فراشة)، وحرمتها الأسترالية أريان تيتموس من ذهبية 400 متر (حرة) لتصبح أول سباحة تحتفظ بلقب السيدات منذ ما يقرب من 100 عام.

وتبدو ماكنتوش خليفة ليديكي، لكن السباحة الأميركية العظيمة لم تسدل الستار عن مسيرتها بعد.

واحتفظت ليديكي بذهبيتي سباقي 800 و1500 متر سباحة حرة بعد حصولها على برونزية محبطة في سباق 400 متر.

ولم تعادل ليديكي بفوزها بسباق 800 متر فقط الرقم القياسي للفوز بتسع ميداليات ذهبية بين الرياضيات الأولمبيات في أي رياضة، بل انضمت أيضاً إلى فيلبس بصفته السباح الوحيد الذي فاز بالسباق نفسه في أربع دورات أولمبية.

كاتي ليديكي (رويترز)

وكان حصولها على الميداليات الذهبية إنجازاً حيوياً بالنسبة لفريق الولايات المتحدة الذي حصد ثماني ميداليات فقط في السباحة في باريس، وهو أدنى رصيد له منذ أولمبياد سيول 1988.

لكن كان ذلك كافياً لإحباط طموح أستراليا التي حلت في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بسبع ذهبيات.

وتألقت سيدات أستراليا، لكن كانت أبرزهن كايلي ماكيون التي احتفظت بلقبي سباقي 100 و200 متر (ظهر) لتصبح أول سباحة تحقق ذلك.

وأنهت الصين المنافسات بميداليتين ذهبيتين، إذ حطم بان شانلي الرقم القياسي العالمي الذي حققه في سباق 100 متر (حرة) للرجال، ثم ساعد في إنهاء سجل الولايات المتحدة من دون هزيمة في سباق التتابع المتنوع للرجال.

سمر ماكنتوش (رويترز)

وظلت قضايا المنشطات التي ترجع إلى عدة سنوات تطارد فريق الصين في باريس رغم تبرئة سباحيه من قبل سلطات مكافحة المنشطات.

وكان البطل الأولمبي البريطاني آدم بيتي صريحاً بشأن مخاوف السباحين من اللعب النظيف.

وقال: «يتعين علينا أن نثق في النظام، لكننا لا نثق فيه أيضاً».


مقالات ذات صلة

العراقي أمين الدخيل يعزز تشكيلة بلجيكا

رياضة عالمية أمين الدخيل لاعب شتوتغارت الألماني (أ.ب)

العراقي أمين الدخيل يعزز تشكيلة بلجيكا

قال الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، الثلاثاء، إن رودي غارسيا مدرب المنتخب الوطني الأول استدعى أمين الدخيل وميشي باتشواي بشكل استباقي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية بطولة «إنديان ويلز» للتنس سجلت رقماً قياسياً في الحضور الجماهيري (أ.ف.ب)

دورة «إنديان ويلز» للتنس تسجل رقماً قياسياً في الحضور الجماهيري

قال منظمو بطولة «إنديان ويلز» للتنس إن البطولة سجلت رقماً قياسياً في الحضور الجماهيري بلغ 504268 مشجعاً خلال الأسبوعين الماضيين.

«الشرق الأوسط» (انديان ويلز)
صحتك المشي يعزز الصحة العقلية والجسدية ويحسن المزاج وجودة النوم والدورة الدموية... ويقلل من آلام المفاصل (أ.ب)

7 عادات بسيطة لتحسين الصحة بعد سن الخمسين

يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً تحسين صحتهم بشكل كبير وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة عبر تبني 7 تغييرات بسيطة في نمط الحياة...

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة سعودية الأميرة ريما بنت بندر تستقبل وفد الأولمبياد الخاص السعودي (اللجنة الأولمبية السعودية)

ريما بنت بندر بن سلطان تتقدّم مستقبلي أبطال الأولمبياد السعودي الخاص

الأميرة ريما بنت بندر تستقبل وفد الأولمبياد الخاص السعودي، بعد مشاركته المشرفة في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص استقبلت الأميرة ريما بنت بندر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)

«دورة ميامي»: ديوكوفيتش وألكاراس وشفيونتيك للتعويض

ستكون دورة ميامي لـ«ماسترز الألف نقطة» في كرة المضرب التي تنطلق الثلاثاء، فرصة مناسبة للتعويض لبعض نجوم اللعبة بعد الخيبات المتفاوتة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

إريكسن سيرحل عن مانشستر يونايتد في نهاية الموسم

صانع الألعاب الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن (أ.ف.ب)
صانع الألعاب الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن (أ.ف.ب)
TT

إريكسن سيرحل عن مانشستر يونايتد في نهاية الموسم

صانع الألعاب الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن (أ.ف.ب)
صانع الألعاب الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن (أ.ف.ب)

كشف صانع الألعاب الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن الذي نجا من أزمة قلبية تعرض لها في المباراة الأولى لبلاده في كأس أوروبا صيف 2021، أنه يميل إلى الرحيل عن مانشستر يونايتد الإنجليزي في نهاية الموسم الحالي.

وقال إريكسن على هامش مباراة بلاده مع البرتغال في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية والمقررة، الخميس، في كوبنهاغن، إن «عقدي ينتهي هذا الصيف، وأنا مستعد للبحث عن شيء جديد. هذا الأمر يناسبني جداً».

وأفاد ابن الـ33 عاماً بأنه لم يتم التواصل معه بشأن إمكانية تمديد عقده الذي ينتهي في الصيف و«لهذا السبب، أفترض أن التعاون قد انتهى. هكذا أفسر الأمر».

وبعد الأزمة القلبية التي تعرض لها في 12 يونيو (حزيران) 2021 خلال مباراة الدنمارك وفنلندا، غاب إريكسن عن الملاعب لمدة 8 أشهر.

وبعد تثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب، تمكن إريكسن من استئناف اللعب في فبراير (شباط) 2022، لكن ليس مع إنتر الذي كان يدافع عن ألوانه خلال إصابته بأزمة قلبية؛ إذ تنص القوانين في إيطاليا على عدم السماح للاعبين الذين يتم تركيب لهم هذا الجهاز باللعب.

ولهذا السبب، عاد إلى الدوري الإنجليزي، حيث لعب مع توتنهام بين 2013 و2020، من أجل الدفاع هذه المرة عن ألوان برينتفورد قبل أن ينضم في صيف 2022 إلى يونايتد.

وقال إريكسن إنه لا يعرف وجهته المقبلة، مستبعداً الانتقال إلى الولايات المتحدة التي تعد «بعيدة جداً»، أو العودة إلى الدنمارك في هذه الفترة من مسيرته.

وأضاف: «سأنتظر وأرى العروض التي ستأتي. لن أتسرع في اتخاذ القرار، لكن إذا سنحت الفرصة المناسبة فسأستغلها»، مؤكداً: «لا أعتزم البقاء في إنجلترا».