«أولمبياد باريس - تنس»: روسيا تحرز أول ميدالية تحت علم محايد

الروسيتان ميرا أندرييفا وديانا شنايدر لدى تتويجهن بفضية كرة المضرب زوجي السيدات (إ.ب.أ)
الروسيتان ميرا أندرييفا وديانا شنايدر لدى تتويجهن بفضية كرة المضرب زوجي السيدات (إ.ب.أ)
TT

«أولمبياد باريس - تنس»: روسيا تحرز أول ميدالية تحت علم محايد

الروسيتان ميرا أندرييفا وديانا شنايدر لدى تتويجهن بفضية كرة المضرب زوجي السيدات (إ.ب.أ)
الروسيتان ميرا أندرييفا وديانا شنايدر لدى تتويجهن بفضية كرة المضرب زوجي السيدات (إ.ب.أ)

باتت ميرا أندرييفا وديانا شنايدر اللتان خسرتا في نهائي زوجي كرة المضرب للسيدات، الأحد، في «رولان غاروس»، أول روسيتين تحرزان ميدالية في ألعاب باريس، حيث تتنافسان تحت راية محايدة بسبب غزو بلادهما لأوكرانيا.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, فإن اللاعبتين البالغتين 17 و20 عاماً توالياً هما جزء من نحو 30 رياضياً روسياً وبيلاروسياً سُمح لهم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة بشكل فردي وتحت راية محايدة في ألعاب باريس.

وخسرت أندرييفا، المصنفة 23 عالمياً، وشنايدر الـ24، اللتان لم تلعبا معاً في السابق قبل الألعاب، في الشوط الفاصل السوبر أمام الثنائي الإيطالي سارة إيراني وجازمين باوليني 2-6 و6-1 و10-7.

وحققت الروسيتان مفاجأة من المعيار الثقيل بفوزهما على حاملتي اللقب التشيكيتين باربورا كرايتشيكوفا وكاترينا سينياكوفا في ربع النهائي.

وانضمت أندرييفا إلى مركز النخبة للتنس في مدينة كان عام 2022، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) من العام ذاته، وهو مركز خاص أسّسه اللاعب الفرنسي السابق جان رينيه ليسنار.

وتدرّبت منذ الربيع على يد البطلة الإسبانية السابقة كونشيتا مارتينيز. فيما انضمت شنايدر التي خرجت من الدور الثاني في الفردي هذا الأسبوع في باريس إلى الولايات المتحدة وجامعة ولاية كارولاينا الشمالية في 2022.

وتم منع روسيا وحليفتها بيلاروسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية بسبب غزو أوكرانيا قبل أكثر من عامين.

ويسمح لبعض الرياضيين بالمشاركة في الألعاب من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بعودة تدريجية ومشروطة.

بالإضافة إلى دورة التأهيل، فقد خضعوا لفحص مزدوج من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية للتأكد من عدم دعم نشط للحرب في أوكرانيا وارتباطهم بجيش بلادهم، في حين قرّرت بعض الاتحادات، مثل ألعاب القوى، تطبيق الاستبعاد التام للروس والبيلاروس.

وكان لاعب الجمباز البيلاروسي إيفان ليتفينوفيتش البالغ من العمر 23 عاماً فاز بالميدالية الذهبية للترامبولين الجمعة بعد الميدالية الفضية لمواطنته فياليتا باردزيلوسكايا في التخصّص ذاته.

ورفض كلا الرياضيين التعليق على وجودهما في الألعاب.

وفازت الإسبانيتان كريستينا بوكسا وسارا سوريبيس تورمو بالميدالية البرونزية بتغلبهما بسهولة على التشيكيتين كارولينا موخوفا وليندا نوسكوفا 6-2 و6-2 في ساعة و13 دقيقة.


مقالات ذات صلة

«بريدجستون» تلحق بشركات يابانية وتنهي رعايتها لـ«الأولمبية الدولية»

رياضة عالمية الشركة ذكرت أنها تريد التركيز على رياضة السيارات (أ.ف.ب)

«بريدجستون» تلحق بشركات يابانية وتنهي رعايتها لـ«الأولمبية الدولية»

بات عملاق الإطارات «بريدجستون» أحدث شركة يابانية تنهي رعايتها للألعاب الأولمبية، بعد انسحاب «تويوتا» و«باناسونيك».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، رُفِعت بين الطبقتين الأولى والثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أكيو تويودا (رويترز)

«تويوتا» ستنهي عقد رعاية دورة الألعاب الأولمبية

قال أكيو تويودا، رئيس «تويوتا»، اليوم (الخميس)، إن الشركة لن تجدد عقدها الممتد منذ عشر سنوات باعتبارها الراعي الرئيسي لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إليود كيبشوغ (رويترز)

العدّاء الكيني كيبشوغ: لن أشارك في أولمبياد 2028

قال العداء الكيني إليود كيبشوغ، البطل الأولمبي مرتين في سباقات الماراثون، إنه لن يشارك في أولمبياد 2028 بلوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

أولمبياد باريس: السيسي يوجّه بتقييم شامل لأداء الاتحادات الرياضية

وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضوء التقرير المقدّم من وزير الشباب والرياضة حول أداء البعثة المصرية بدورة الألعاب الأولمبية، بتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية.


غوارديولا: الآن سيدرك المنافسون خطورة كوفاتشيتش

كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)
كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)
TT

غوارديولا: الآن سيدرك المنافسون خطورة كوفاتشيتش

كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)
كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)

خطف ماتيو كوفاتشيتش الأضواء في فريق مانشستر سيتي المرصع بالنجوم، في غياب رودري، بعدما سجل هدفين في الفوز 3-2 على فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

وأثار غياب رودري عن سيتي حتى نهاية الموسم، بسبب إصابة في الركبة، مخاوف بشأن أداء الفريق دون نجم خط وسطه.

وقال بيب غوارديولا، مدرب سيتي: «كان الهدف الأول رائعاً، وكذلك الثاني. كان كوفا مهماً حقاً. الآن يعرف المنافسون أن عليهم مراقبته، وإلا فسيهز الشباك».

وأوضح غوارديولا أن المنافس ترك كوفاتشيتش، الذي أهدى الهدفين لصغيره الذي لم يولد بعد؛ إذ ينتظر مولد طفله الثاني، دون رقابة بعد فرصتين مبكرتين دفعتا فولهام للاعتماد على 5 مدافعين.

وأضاف: «عندما دافعوا بـ5 لاعبين، كان هناك لاعب دون رقابة في الصندوق، هو كوفاتشيتش. لذا فإن هذا سبب الهدفين، لا يستطيعون التعامل مع ذلك. يجب علينا استغلال ذلك أمام الفرق التي تعتمد على 5 لاعبين في الخط الخلفي».

وبهذا الفوز يحتل سيتي المركز الثاني بعد 7 مباريات بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول المتصدر، وحافظ على سجله الخالي من الهزائم في الدوري إلى 30 مباراة.

ورغم تألقه، كان على سيتي العودة في النتيجة مجدداً بعدما تلقى هدفاً مبكراً سجله أندرياس بيريرا في الدقيقة الـ26.

وقال غوارديولا: «نعم، بالطبع، هذا ليس جيداً، أن نضطر دائماً للعودة بعد التأخر 1-0، لكننا صنعنا فرصاً للتقدم 1-0 و2-0 في الدقائق الأولى من المباراة.