«أولمبياد باريس - سباحة»: السويدية سيوستروم تحرز ذهبية 50م حرّة وتحقق ثنائية السرعة
سارة سيوستروم لدى تتويجها بذهبية 50م حرّة (إ.ب.أ)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«أولمبياد باريس - سباحة»: السويدية سيوستروم تحرز ذهبية 50م حرّة وتحقق ثنائية السرعة
سارة سيوستروم لدى تتويجها بذهبية 50م حرّة (إ.ب.أ)
أحرزت السباحة السويدية سارة سيوستروم ذهبية 50م حرّة الأحد في أولمبياد باريس، محققة ثنائية سباقات السرعة بعد تتويجها في سباق 100م حرّة.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، سجّلت سيوستروم البالغة 30 عاماً التي تخوض أولمبيادها الخامس 23.71 ثانية، متفوّقة على الأسترالية ميغ هاريس (23.97 ث) والصينية يوفي جانغ (24.20 ث).
وباتت سيوستروم التي أحرزت لقبها العالمي الأوّل بعمر الخامسة عشرة، أكبر متوجة في سباق السبرينت في الألعاب الأولمبية، علماً بأنها تحمل الرقم العالمي (23.61 ث) منذ يوليو (تموز) 2023.
وهذه أجمل مشاركة لسيوستروم من أصل خمس في الألعاب، رافعة رصيدها إلى ثلاث ذهبيات وفضيتين وبرونزية.
واستهلّت مشوارها في نسخة بكين 2008، لكنها انتظرت ثماني سنوات لتصعد إلى منصة التتويج في ريو 2016.
وقرّرت خوض 100م حرّة في اللحظة الأخيرة لتحصد لقباً مفاجئاً.
انسحبت البطلة الأولمبية شوني ميلر-ويبو من جزر الباهاما من تصفيات سباق 400 متر لعدو السيدات ضمن منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس 2024 وفشلت في إنهاء السباق.
السباح الفرنسي مارشان يرتقي إلى مستوى التوقعاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5047489-%E2%80%8B%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D8%AA
كانت هناك أرقام قياسية عالمية وشكوك حول تعاطي المنشطات والكثير من الميداليات الذهبية للسباحة الأميركية كاتي ليديكي، ولكن منافسات السباحة في أولمبياد باريس ستظل في الأذهان لفترة طويلة، بوصفها نقطة انطلاق الفرنسي ليون مارشان.
واستحق مارشان لقب «مايكل فيلبس الفرنسي» بفوزه بأربع ميداليات ذهبية، ووصوله إلى مكانة لم يبلغها حتى السباح الأميركي العظيم.
ولم يسبق لأي سباح أن فاز بسباقي 200 متر فراشة وصدر في دورة أولمبية واحدة أو ربما حتى فكر في ذلك.
ورغم ذلك، فإن مارشان (22 عاماً) فاز باللقبين خلال ساعتين مثيرتين، وأدخل الجماهير الفرنسية في حالة من الجنون.
وفاز أيضاً بالميدالية الذهبية في سباقي 200 و400 متر (متنوع) في مشاركته الأولمبية على أرضه.
وحتى السباح الأسترالي العظيم إيان ثورب لم يتمكن من إحداث ضجة مماثلة في أولمبياد سيدني 2000.
واستمتع الكنديون بأداء البطلة الذهبية سمر ماكنتوش، إذ تمكنت الفتاة (17 عاماً) من معادلة مجموع ميداليات مارشان.
وفازت بذهبيتين في فردي متنوع، وسباق 200 متر (فراشة)، وحرمتها الأسترالية أريان تيتموس من ذهبية 400 متر (حرة) لتصبح أول سباحة تحتفظ بلقب السيدات منذ ما يقرب من 100 عام.
وتبدو ماكنتوش خليفة ليديكي، لكن السباحة الأميركية العظيمة لم تسدل الستار عن مسيرتها بعد.
واحتفظت ليديكي بذهبيتي سباقي 800 و1500 متر سباحة حرة بعد حصولها على برونزية محبطة في سباق 400 متر.
ولم تعادل ليديكي بفوزها بسباق 800 متر فقط الرقم القياسي للفوز بتسع ميداليات ذهبية بين الرياضيات الأولمبيات في أي رياضة، بل انضمت أيضاً إلى فيلبس بصفته السباح الوحيد الذي فاز بالسباق نفسه في أربع دورات أولمبية.
وكان حصولها على الميداليات الذهبية إنجازاً حيوياً بالنسبة لفريق الولايات المتحدة الذي حصد ثماني ميداليات فقط في السباحة في باريس، وهو أدنى رصيد له منذ أولمبياد سيول 1988.
لكن كان ذلك كافياً لإحباط طموح أستراليا التي حلت في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بسبع ذهبيات.
وتألقت سيدات أستراليا، لكن كانت أبرزهن كايلي ماكيون التي احتفظت بلقبي سباقي 100 و200 متر (ظهر) لتصبح أول سباحة تحقق ذلك.
وأنهت الصين المنافسات بميداليتين ذهبيتين، إذ حطم بان شانلي الرقم القياسي العالمي الذي حققه في سباق 100 متر (حرة) للرجال، ثم ساعد في إنهاء سجل الولايات المتحدة من دون هزيمة في سباق التتابع المتنوع للرجال.
وظلت قضايا المنشطات التي ترجع إلى عدة سنوات تطارد فريق الصين في باريس رغم تبرئة سباحيه من قبل سلطات مكافحة المنشطات.
وكان البطل الأولمبي البريطاني آدم بيتي صريحاً بشأن مخاوف السباحين من اللعب النظيف.
وقال: «يتعين علينا أن نثق في النظام، لكننا لا نثق فيه أيضاً».