سافينيو يتعهد بصناعة «التاريخ» مع مانشستر سيتي

سافينيو لاعب مانشستر سيتي الجديد خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه للإعلاميين (رويترز)
سافينيو لاعب مانشستر سيتي الجديد خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه للإعلاميين (رويترز)
TT

سافينيو يتعهد بصناعة «التاريخ» مع مانشستر سيتي

سافينيو لاعب مانشستر سيتي الجديد خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه للإعلاميين (رويترز)
سافينيو لاعب مانشستر سيتي الجديد خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه للإعلاميين (رويترز)

تعهّد لاعب مانشستر سيتي الجديد المهاجم البرازيلي سافينيو بكتابة التاريخ مع حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، انتقل سافينيو إلى الفريق الإنجليزي في يوليو (تموز) الحالي، قادماً من تروا الفرنسي، مقابل 30 مليون يورو (38 مليون دولار) في عقدٍ لمدة خمسة أعوام، بعد تألقه مع جيرونا الإسباني الموسم الماضي، حيث لعب على سبيل الإعارة.

وساعد اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً الفريق الإسباني على التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا بكرة القدم، لكن كانت لديه أهداف أكبر في رأسه خلال وجوده في مانشستر: «أنا سعيد حقاً وفخور بالوجود هنا. لا يسعني الانتظار لارتداء القميص، الدخول إلى الملعب وإظهار ما يمكنني فعله».

وتابع: «أرى نفسي جزءاً من هذه المجموعة، وسأقدم أفضل ما لدي لمانشستر سيتي. ما أريده هو العمل بجدّ مع المدربين وزملائي حتى أتمكن من التطوّر».

وأضاف: «كنت سعيداً بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا مع جيرونا. تركيزي الآن على مانشستر سيتي».

وفاز فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا بستة من آخر سبعة ألقاب في الدوري الإنجليزي، بما في ذلك النسخ الأربع الماضية على التوالي.

وإذا كانت هناك أي شكوكٍ حول عطش سيتي بعد النجاح الكبير، فقد تعهد سافينيو بتوفير الوقود لإلهام مساعيهم للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية.

وأردف البرازيلي: «إنها صفحة جديدة في التاريخ، وأنا سعيد باللعب في دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي. أريد مواصلة ما حققته مع جيرونا في الموسم الماضي».

وكان سافينيو معجباً جداً بجناح مانشستر سيتي السابق رياض محرز عندما كان يافعاً، واختار ارتداء القميص رقم 26 الذي كان يحمله الجزائري.

وفاز محرز لاعب الأهلي السعودي حالياً بعشرة ألقاب كبيرة مع فريق مدينة مانشستر، بما في ذلك الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

واستطرد: «كان محرز قدوة بالنسبة إلى منذ أن شاهدته عندما كنت طفلاً. نعم، هناك أوجه تشابه في طريقة لعبنا. لقد كتب التاريخ هنا، لكن محرز هو محرز وسافينيو هو سافينيو. الدور علي الآن لصناعة تاريخي هنا».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية مانشستر يونايتد المتوّج بالكأس المحلية ينهي تحضيراته (رويترز)

​«الجولة التحضيرية»: سيتي ويونايتد جاهزان لكأس الدرع الخيرية

اختتم مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم وغريمه مانشستر يونايتد المتوّج بالكأس المحلية تحضيراتهما لمباراة كأس الدرع الخيرية المقررة السبت المقبل

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية كريسنسيو سامرفيل (نادي وست هام)

وست هام يضم الجناح الهولندي سامرفيل

قال نادي وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت إنه ضم المهاجم الهولندي كريسنسيو سامرفيل لاعب ليدز يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إريك تن هاغ (أ.ف.ب)

مدرب مانشستر يونايتد يفكر في استخدام سانشو وفرنانديز مهاجمين

يفكر إريك تن هاغ في الاستعانة بجادون سانشو وبرونو فرنانديز مهاجمين للمساعدة في حل مشاكل مانشستر يونايتد الهجومية.

ذا أثلتيك (ساوث كارولينا )
رياضة عالمية فابيو كارفاليو (أ.ف.ب)

ليفربول يرفض عرضاً بـ15 مليون جنيه إسترليني لضم كارفاليو

رفض ليفربول عرضاً من ساوثهامبتون بقيمة تصل إلى 15 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع فابيو كارفاليو.

ذا أتلتيك الرياضي (لوس انجليس)

​السباح الفرنسي مارشان يرتقي إلى مستوى التوقعات

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

​السباح الفرنسي مارشان يرتقي إلى مستوى التوقعات

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

كانت هناك أرقام قياسية عالمية وشكوك حول تعاطي المنشطات والكثير من الميداليات الذهبية للسباحة الأميركية كاتي ليديكي، ولكن منافسات السباحة في أولمبياد باريس ستظل في الأذهان لفترة طويلة، بوصفها نقطة انطلاق الفرنسي ليون مارشان.

واستحق مارشان لقب «مايكل فيلبس الفرنسي» بفوزه بأربع ميداليات ذهبية، ووصوله إلى مكانة لم يبلغها حتى السباح الأميركي العظيم.

ولم يسبق لأي سباح أن فاز بسباقي 200 متر فراشة وصدر في دورة أولمبية واحدة أو ربما حتى فكر في ذلك.

ورغم ذلك، فإن مارشان (22 عاماً) فاز باللقبين خلال ساعتين مثيرتين، وأدخل الجماهير الفرنسية في حالة من الجنون.

لم يسبق لأي سباح أن فاز بسباقي 200 متر (فراشة) و(صدر) في دورة أولمبية واحدة (أ.ف.ب)

وفاز أيضاً بالميدالية الذهبية في سباقي 200 و400 متر (متنوع) في مشاركته الأولمبية على أرضه.

وحتى السباح الأسترالي العظيم إيان ثورب لم يتمكن من إحداث ضجة مماثلة في أولمبياد سيدني 2000.

واستمتع الكنديون بأداء البطلة الذهبية سمر ماكنتوش، إذ تمكنت الفتاة (17 عاماً) من معادلة مجموع ميداليات مارشان.

وفازت بذهبيتين في فردي متنوع، وسباق 200 متر (فراشة)، وحرمتها الأسترالية أريان تيتموس من ذهبية 400 متر (حرة) لتصبح أول سباحة تحتفظ بلقب السيدات منذ ما يقرب من 100 عام.

وتبدو ماكنتوش خليفة ليديكي، لكن السباحة الأميركية العظيمة لم تسدل الستار عن مسيرتها بعد.

واحتفظت ليديكي بذهبيتي سباقي 800 و1500 متر سباحة حرة بعد حصولها على برونزية محبطة في سباق 400 متر.

ولم تعادل ليديكي بفوزها بسباق 800 متر فقط الرقم القياسي للفوز بتسع ميداليات ذهبية بين الرياضيات الأولمبيات في أي رياضة، بل انضمت أيضاً إلى فيلبس بصفته السباح الوحيد الذي فاز بالسباق نفسه في أربع دورات أولمبية.

كاتي ليديكي (رويترز)

وكان حصولها على الميداليات الذهبية إنجازاً حيوياً بالنسبة لفريق الولايات المتحدة الذي حصد ثماني ميداليات فقط في السباحة في باريس، وهو أدنى رصيد له منذ أولمبياد سيول 1988.

لكن كان ذلك كافياً لإحباط طموح أستراليا التي حلت في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بسبع ذهبيات.

وتألقت سيدات أستراليا، لكن كانت أبرزهن كايلي ماكيون التي احتفظت بلقبي سباقي 100 و200 متر (ظهر) لتصبح أول سباحة تحقق ذلك.

وأنهت الصين المنافسات بميداليتين ذهبيتين، إذ حطم بان شانلي الرقم القياسي العالمي الذي حققه في سباق 100 متر (حرة) للرجال، ثم ساعد في إنهاء سجل الولايات المتحدة من دون هزيمة في سباق التتابع المتنوع للرجال.

سمر ماكنتوش (رويترز)

وظلت قضايا المنشطات التي ترجع إلى عدة سنوات تطارد فريق الصين في باريس رغم تبرئة سباحيه من قبل سلطات مكافحة المنشطات.

وكان البطل الأولمبي البريطاني آدم بيتي صريحاً بشأن مخاوف السباحين من اللعب النظيف.

وقال: «يتعين علينا أن نثق في النظام، لكننا لا نثق فيه أيضاً».