«أولمبياد باريس»: ألفريد تتأهل في تصفيات سباق 200 متر للسيدات

جوليان ألفريد (أ.ف.ب)
جوليان ألفريد (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: ألفريد تتأهل في تصفيات سباق 200 متر للسيدات

جوليان ألفريد (أ.ف.ب)
جوليان ألفريد (أ.ف.ب)

سجّلت العداءة جوليان ألفريد، من سانت لوسيا، أسرع زمن في التصفيات الخاصة بها في مسابقة 200 متر سيدات، الأحد، ولكنها احتلت المركز السادس بشكل عام في التصفيات؛ حيث تهدف لتحقيق المفاجأة والتتويج بسباقي العدو.

وكانت كل الأنظار متجهة إلى الأميركية شاكاري ريتشاردسون، بطلة العالم في سباق 100 متر، في نهائي السباق، أمس السبت، ولكن جوليان ألفريد سجلت أسرع زمن لتمنح الدولة الواقعة في الكاريبي أول ميدالية أولمبية، والآن تهدف لحصد ذهبية 200 متر أيضاً.

وسجلت بطلة العالم في سباق 60 متراً، جوليان ألفريد، زمناً بلغ 22.41 ثانية، لتتأهل بسهولة.

وكانت الأميركية غابريلي توماس، متصدرة الموسم، الأسرع بعدما سجلت زمناً بلغ 22.20 ثانية، متقدمة على النيجيرية فافور أوفيلي.

وحدثت مفاجأة قبل التصفيات، عندما انسحبت الجامايكية شيريكا جاكسون، بطلة العالم في سباق 200 متر، مثلما فعلت مواطنتها شيلي آن فريرز قبل سباق 100 متر أمس.

وحضرت جاكسون للأولمبياد وهي تعاني مشاكل في أوتار الركبة.

وتغيب أيضاً الجامايكية إيلاني تومسون هيرا، بطلة أولمبياد طوكيو، بسبب الإصابة.

وبعد أن توّجت الهولندية فيمكة بول بالميدالية الذهبية في سباق 4x400 تتابع، أمس السبت، سجلت أسرع زمن في تصفيات 400 متر حواجز للسيدات، بعدما حققت زمناً بلغ 53.38 ثانية. وتقام سباقات الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء، في حين يقام السباق النهائي الخميس المقبل.

وفي منافسات تصفيات سباق الموانع للسيدات، تمكنت الأوغندية بيروث تشيموتاي من تسجيل أسعر زمن في سباق 3000 متر؛ بعدما أنهت في 9 دقائق و10.51 ثانية.

وتأهلت أيضاً العداءة الألمانية جيزا فيليسيتاس كراوس -التي خاضت المسابقة من قبل وهي حامل وعادت سريعاً عقب إجازة الوضع- من المركز الثالث، بعدما حققت زمناً بلغ 9 دقائق و10.68 ثانية.

وقالت في تصريحات لشبكة «إيه آر دي» بعدما لوحت لابنتها التي حضرت مع الجماهير في ملعب «استاد دو فرانس»: «لم أكن بهذه السرعة في التصفيات من قبل في مسيرتي. لم أشكك مطلقاً في ركضي السريع النهائي لأنني كنت أعلم أنني ما زلت أحتفظ بالطاقة».

وعبرت البحرينية وينفريد يافي للنهائي، الذي يقام يوم الثلاثاء، ولكنها تأهلت من المركز العاشر.

وفي تصفيات رمي المطرقة للسيدات، تمكّنت البولندية أنيتا ولدريزتش، حاملة الرقم العالمي، من العبور للنهائيات، التي تقام الثلاثاء.

وقامت البطلة الأولمبية 3 مرات برمية بلغت 71.06 متر للتأهل من المركز الأخير للمتأهلين الـ12، وتصدرت كريستا تيرفو في المركز الأول، بعدما حققت رقماً قياسياً فنلندياً جديداً هو 74.79 متر، متفوقة على بطلة العالم الكندية كامرين روغرز.

وسجل الأميركي غرانت هولواي، بطل العالم في سباق 100 متر حواجز، والفائز بالفضية في أولمبياد طوكيو، أسرع زمن في التصفيات؛ بعدما سجل زمناً بلغ 13.01 ثانية، علماً بأن سباقات قبل النهائي تقام الأربعاء المقبل، في حين يقام السباق النهائي يوم الخميس المقبل.

وكان الجامايكي هانسل بارشمينت، الفائز بأولمبياد طوكيو، آخر المتأهلين.


مقالات ذات صلة

فينورد يهزم آيندهوفن في «درع يوهان كرويف»

رياضة عالمية لاعبو فينورد يحتفلون بدرع يوهان كرويف (أ.ف.ب)

فينورد يهزم آيندهوفن في «درع يوهان كرويف»

تغلب فينورد بطل الكأس على آيندهوفن بطل دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية المشجعون التايوانيون يحتفلون خارج الملعب (أ.ب)

مشجعو تايوان يحتفلون بذهبية الريشة الطائرة دون شعارات سياسية

احتفلت جماهير تايوان بأول ميدالية ذهبية لبلادهم في أولمبياد باريس 2024، الأحد، بعد الفوز بنهائي زوجي الرجال في الريشة الطائرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)

المغرب ومصر أمام حلم «المعدن الثمين» في كرة قدم الأولمبياد

يسعى المنتخبان العربيان «المغرب ومصر» إلى معانقة المعادن الثمينة عندما يخوض الأول نصف نهائي كرة القدم ضد إسبانيا في مرسيليا،

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية مارك ألين المصنف الأول عالمياً على رأس المشاركين في بطولة السنوكر بالرياض (الشرق الأوسط)

نجوم العالم في السنوكر يصطدمون في بطولة الماستر بالرياض

أعلن الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر عن بدء طرح التذاكر الخاصة ببطولة الماسترز السعودية للسنوكر، التي سينظمها بإشراف من وزارة الرياضة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية الإيطالي جيانماركو تامبيري حمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (أ.ب)

المرض يُدخِل تامبيري بطل القفز العالي بألعاب طوكيو المستشفى

أصبحت مساعي الإيطالي جيانماركو تامبيري في الدفاع عن ميداليته الذهبية بالقفز العالي مهدّدة، بعد نقله إلى المستشفى بسبب مشاكل في الكُلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المغرب ومصر أمام حلم «المعدن الثمين» في كرة قدم الأولمبياد

المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
TT

المغرب ومصر أمام حلم «المعدن الثمين» في كرة قدم الأولمبياد

المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)

يسعى المنتخبان العربيان «المغرب ومصر» إلى معانقة المعادن الثمينة عندما يخوض الأول نصف نهائي كرة القدم ضد إسبانيا في مرسيليا، في حين يواجه الثاني صاحبة الأرض فرنسا في ليون، اليوم (الاثنين).

وبحال فوز أحدهما وبلوغه النهائي، سيضمن فضية على الأقل، في حين سيتواجهان في مباراة البرونزية بحال خسارتهما.

ولم يحرز العرب في تاريخ مشاركاتهم في الأولمبياد سوى ميداليتين في الألعاب الجماعية، كانتا برونزية لفريق قفز الحواجز السعودي في رياضة الفروسية في دورة لندن 2012، وبرونزية لثنائي الكرة الطائرة الشاطئية القطريين أحمد تيجان وشريف يونس في طوكيو صيف 2021.

وفي الوقت الذي أخفقت فيه مصر مرّتين في دور الأربعة عامي 1928 و1964 وحلت رابعة، بلغ المغرب هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه.

ويملك ممثلا أفريقيا فرصة الصعود على المنصة، على أمل تكرار إنجازي نيجيريا والكاميرون عندما تُوّجتا باللقب في 1996 و2000 توالياً، وضرب موعد في المباراة النهائية في إعادة لنهائي أمم أفريقيا تحت 23 سنة العام الماضي، والذي آلت نتيجته لصالح «أسود الأطلس» 2-1 بعد التمديد.

وضرب المغرب بقوة في الافتتاح بتغلبه على الأرجنتين حاملة اللقب مرتين 2-1، وتلقى خسارة قاسية أمام أوكرانيا بالنتيجة ذاتها رغم سيطرته الكاملة على المجريات، قبل أن يضرب بقوّة بفوزين كبيرين على العراق 3-0 والولايات المتحدة 4-0.

وفي المقابل، تصدّرت مصر مجموعتها أمام إسبانيا بفوزها على الأخيرة بالذات 2-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، وتغلبت قبلها على أوزبكستان 1-0 وتعادلت مع الدومينيكان 0-0، قبل أن تعود من بعيد في ربع النهائي بتغلبها على الباراغواي 5-4 بركلات الترجيح بعدما كانت في طريقها إلى الخروج بتخلفها 0-1 حتى الدقيقة 88.

سفيان رحيمي أحد أهم اوراق الكتيبة المغربية (رويترز)

ويقود المغرب هدّاف المسابقة برصيد خمسة أهداف جناح العين الإماراتي سفيان رحيمي، إلى جانب ثلة من المواهب الشابة الواعدة مثل إلياس أخوماش وعبد الصمد الزلزولي وإلياس بن الصغير وأمير ريتشاردسون، إلى جانب القائد ظهير باريس سان جيرمان أشرف حكيمي.

من جهته، فرض جناح بيراميدز، إبراهيم عادل، نفسه نجماً فوق العادة في صفوف الفراعنة والبطولة. لعب دور المنقذ مرتين؛ الأولى ضد إسبانيا بثنائية وضعت منتخب بلاده في ربع النهائي، وضد الباراغواي في ربع النهائي بهدف أنقذه من الخسارة (88) وركلة ترجيحية أخيرة قاده بها إلى دور الأربعة. لكن عقبتي المغرب ومصر في نصف النهائي صعبتان وأمام منتخبين عريقين سبق لهما تذوّق طعم الذهب الأولمبي: إسبانيا بطلة عام 1992 على أرضها في برشلونة، وفرنسا بطلة 1984 في لوس أنجليس.

ويتجدّد الموعد بين الجارين المغرب وإسبانيا في بطولة كبيرة بعد الأولى في مونديال قطر للكبار، عندما كسب «الأسود» الرهان بركلات الترجيح في ثمن النهائي في طريقهم إلى الإنجاز التاريخي ببلوغ نصف النهائي وإنهاء العرس العالمي في المركز الرابع.

وتعجّ صفوف المغرب بلاعبين تعلّموا فنون اللعبة في الجارة الشمالية، أبرزهم حكيمي الذي وُلد وترعرع في مدريد ودافع عن ألوان النادي الملكي قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان، مروراً ببوروسيا دورتموند الألماني وإنتر الإيطالي، وجناح برشلونة السابق وريال بيتيس الحالي عبد الصمد الزلزولي، والجناح الآخر لنادي فياريال إلياس أخوماش.

في المقابل، تعوّل مصر على خبرة مدربها البرازيلي روجيرو ميكالي الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز بذهبية في ريو 2016، لتكون الثالثة ثابتة وتبلغ المباراة النهائية.

ويصطدم الفراعنة بقيادة محمد النني لاعب وسط أرسنال الإنجليزي السابق المنتقل حديثاً إلى الجزيرة الإماراتي، بطموح فرنسا بقيادة مدربها مهاجمها الدولي السابق تييري هنري.

وتحلم فرنسا بالفوز بالميدالية الذهبية الثانية بعد 40 عاماً من أول ميدالية لها. لم تتلقَّ شباكها أي هدف حتى الآن في البطولة، بعد أن تخطت بسهولة مرحلة المجموعات بثلاثة انتصارات، قبل أن تتغلب على الأرجنتين 1-0 الجمعة في ربع النهائي.