«أولمبياد باريس - قوى»: الأميركية توماس تبدأ مسيرتها بقوة في سباق 200م

غابي توماس في طليعة المتسابقات (أ.ب)
غابي توماس في طليعة المتسابقات (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس - قوى»: الأميركية توماس تبدأ مسيرتها بقوة في سباق 200م

غابي توماس في طليعة المتسابقات (أ.ب)
غابي توماس في طليعة المتسابقات (أ.ب)

تأهلت الأميركية غابي توماس إلى قبل نهائي سباق 200 متر للسيدات في أولمبياد باريس الصيفي مسجلة أسرع زمن في الجولة التمهيدية صباح اليوم الأحد.

وانسحبت بطلة العالم الجامايكية شيريكا جاكسون في وقت سابق من اليوم بعد أقل من شهر على تعرضها لإصابة خلال مشاركة إعدادية في المجر.

وسجلت توماس (27 عاماً) زمناً قدره 22.20 ثانية بينما جاءت النيجيرية فيفور أوفيلي، التي غابت عن سباق 100 متر في باريس بعد فشل المسؤولين النيجيريين في تسجيل اسمها في المنافسة، في المركز الثاني بزمن 22.24 ثانية. واحتلت البريطانية دينا آشر-سميث المركز الثالث بزمن 22.28 ثانية.

وقالت آشر-سميث التي أخفقت في التأهل لنهائي سباق 100 متر أمس: «سعيدة حقاً بذلك، كان سهلاً وجيداً.

ربما تكون هذه هي أسهل 22.2 ثانية أركضها على الإطلاق. ركضت وأنا غاضبة. أردت التأهل فحسب».

وبعد فوزها المثير بسباق 100 متر في الليلة السابقة أظهرت جوليان ألفريد القادمة من سانت لوسيا أنها تشكل تهديداً في سباق 200 متر أيضاً، إذ بدت في حالة من الاسترخاء قبل خط النهاية لتقطع المسافة في 22.41 ثانية وهو سادس أسرع زمن في الصباح.

وفازت توماس (27 عاماً) بالميدالية البرونزية في أول ظهور لها في الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 وأحرزت الميدالية الفضية خلف جاكسون في بطولة العالم العام الماضي وقالت إنها تتوقع الفوز بالميدالية الذهبية في باريس.

ولسوء الحظ سيُحرم المشجعون مما كان يُتوقع أن تكون منافسة شديدة بين توماس وجاكسون.

وسجلت جاكسون 21.41 ثانية في بطولة العالم العام الماضي في بودابست لكنها أخفقت بفارق ضئيل في تحطيم الرقم القياسي العالمي البالغ 21.34 ثانية، الذي سجلته الراحلة فلورنس جريفيث جوينر في 1988.

لكن جاكسون التي لم يسبق لها الفوز بميدالية ذهبية أولمبية فردية لم تكن في أفضل حالاتها هذا الموسم، إذ سجلت زمناً أبطأ بثانية كاملة تقريباً من زمنها في بطولة العالم.

وغابت عن السباق بالفعل الجامايكية إيلين طومسون-هيرا بطلة ألعاب ريو وطوكيو بسبب إصابة في وتر العرقوب.

ويقام نهائي السباق بعد غد الثلاثاء.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - قوى»: لايلز يطرد شياطين طوكيو بذهبية باريس

رياضة عالمية نواه لايلز يعبر خط النهاية ليفوز بنهائي سباق 100م للرجال (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - قوى»: لايلز يطرد شياطين طوكيو بذهبية باريس

طرد العدّاء الأميركي نواه لايلز شياطين أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات حين أخفق في إحراز أي ذهبية بفوزه بالمعدن الأصفر بسباق 100 متر بألعاب باريس

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كيشان تومسون (أ.ب)

تومسون بعد الخسارة أمام لايلز: لهذا السبب لم نتقاسم الذهبية!

كان العدّاء الجامايكي كيشان تومسون قاب قوسين أو أدنى من السير على خطى مواطنه يوسين بولت بالفوز بسباق 100 متر في الأولمبياد لكن الأميركي نواه لايلز حرَمه من هذا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيباستيان كوردا (إ.ب.أ)

«دورة واشنطن»: على خطى والده... كوردا يتوج باللقب

قال الأميركي سيباستيان كوردا إنه حقق أحد أكبر الأهداف في مسيرته الرياضية بإحراز لقب دورة واشنطن المفتوحة للتنس مثلما فعل والده بيتر قبل 32 عاماً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية باولا بادوسا (أ.ف.ب)

بادوسا بعد التتويج في واشنطن: أنا من «كبرى اللاعبات»

قالت الإسبانية باولا بادوسا المصنفة الثانية عالمياً سابقاً إنها شعرت من جديد بأنها واحدة من كبرى اللاعبات بعد تجاوز مخاوف الإصابة والفوز بأول لقب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية بادوسا تحمل كأس الفائزات بعد نهائي السيدات (إ.ب.أ)

«دورة واشنطن»: الإسبانية بادوسا والأميركي كوردا يتوّجان باللقب

توّجت الإسبانية باولا بادوسا المصنّفة ثانية عالمياً سابقاً، بدورة واشنطن لكرة المضرب (500 نقطة) بفوزها على التشيكية ماري بوزكوفا الـ42 بثلاث مجموعات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مشجعو تايوان يحتفلون بذهبية الريشة الطائرة دون شعارات سياسية

المشجعون التايوانيون يحتفلون خارج الملعب (أ.ب)
المشجعون التايوانيون يحتفلون خارج الملعب (أ.ب)
TT

مشجعو تايوان يحتفلون بذهبية الريشة الطائرة دون شعارات سياسية

المشجعون التايوانيون يحتفلون خارج الملعب (أ.ب)
المشجعون التايوانيون يحتفلون خارج الملعب (أ.ب)

احتفلت جماهير تايوان بأول ميدالية ذهبية لبلادهم في أولمبياد باريس 2024، الأحد، بعد الفوز بنهائي زوجي الرجال في الريشة الطائرة الذي أقيم بدون علمهم الوطني، بعد أن طبق أفراد الأمن قواعد اللجنة الأولمبية الدولية.

واحتفظ الثنائي التايواني المكون من لي يانغ ووانغ تشي لين باللقب بعد فوزه على الثنائي الصيني المؤلف من ليانغ ويكينغ ووانغ تشانغ أمام جماهير تايوانية مبتهجة، لكن تمت مصادرة لافتات بعضهم واضطر آخرون إلى مسح طلاء وجوههم.

وقالت مينا سيوي (28 عاماً) وهي مهندسة من تايوان: «كتبت (على لافتتي) باللغة التايوانية، وليس الصينية، لأنني أريد تشجيعهم».

وقالت إن لافتتها صُودرت بعد أن فحص الحراس الرسالة باستخدام برنامج ترجمة.

كانت لافتة سيوي بألوان علم تايوان عبارة عن خلفية حمراء مكتوب عليها: «تايوان أنت الأفضل!» باللونين الأزرق والأبيض.

وتحظر قواعد اللجنة الأولمبية الدولية الأعلام أو اللافتات التي تحتوي على رسائل سياسية أو تدعم الدول التي لا تشارك في الألعاب الأولمبية.

وتشارك تايوان في الألعاب الأولمبية تحت اسم «الصين الوطنية» لتجنب اعتراضات الصين التي تدعي أن الجزيرة تقع ضمن أراضيها. وترفض حكومة تايوان مزاعم السيادة الصينية.

وقالت أسرة تايوانية مكونة من أربعة أفراد لـ«رويترز» إنهم رسموا العلم التايواني على وجوههم لكنهم أجبروا على غسله قبل أن يتمكنوا من دخول الملعب.

وهتف المتفرجون: «تايوان» في كل مرة سجل فيها فريقهم نقطة. وتمكن أحد المشجعين على الأقل من إدخال علم تايوان والتلويح به من المدرجات.

وبعد المباراة، احتفل مشجعو تايوان بفوزهم بالميدالية الذهبية وهم يهتفون «تايوان تايوان» و«تايوان رقم 1».

وقال رئيس تايوان لاي تشينغ تي عبر موقع «فيسبوك» إن «فريق لين ووانغ واجه خصوماً أقوياء وقاتل حتى النهاية، ليوحد ويلهم تايوان!».

عندما سُئلا عن منشور رئيس تايوان، توقف لي ووانغ لعدة ثوانٍ وبدا عليهما عدم الارتياح.

وقال وانغ: «السؤال صعب للغاية. نشكر الجميع على كل الدعم الذي تلقيناه وسنستمر في العمل الجاد. سنقدم أداء أفضل في المستقبل».

وقالت إيزا تشانغ، وهي مشجعة صينية تقيم في باريس، إنه على الرغم من أن الفريق الذي كانت تشجعه جاء في المركز الثاني، فإنها سعيدة بالنتيجة لأنه لا فرق بين الصين والصين الوطنية بالنسبة لها.

عاجل محتجون يقتحمون مقر رئيسة الوزراء في دكا وسط تقارير عن استقالة الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش غادرت القصر في دكا إلى "مكان أكثر أماناً"