مدرب مانشستر يونايتد يفكر في استخدام سانشو وفرنانديز مهاجمين

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
TT

مدرب مانشستر يونايتد يفكر في استخدام سانشو وفرنانديز مهاجمين

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)

يفكر إريك تن هاغ في الاستعانة بجادون سانشو وبرونو فرنانديز مهاجمين، للمساعدة في حل مشاكل مانشستر يونايتد الهجومية. وسيغيب الخيار الأول رقم 9 راسموس هوغلوند عن بداية الموسم بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة، بينما بدأ جوشوا زيركيزي، الذي تعاقد معه الفريق في الصيف بقيمة 42.5 مليون يورو قادماً من بولونيا، التدريبات مع زملائه الجدد.

وهذا يترك تن هاغ في معضلة مع اقتراب موعد مباراة ختام الموسم أمام مانشستر سيتي في درع المجتمع بعد أقل من أسبوع. وخلق يونايتد عدداً من الفرص أمام ليفربول في مباراة ودية تحضيرية للموسم الجديد في كولومبوس بولاية ساوث كارولينا يوم السبت الماضي، لكنه فشل في استغلال أي منها في الهزيمة 3 - 0. وقال تن هاغ إن سانشو، الذي قضى النصف الثاني من الموسم الماضي معاراً في بوروسيا دورتموند بعد خلاف علني مع مدربه، يمكن أن يكون الحل: «هذا ما يمكننا فعله إذا لم يكن راسموس متاحاً لدينا. بالطبع، سيأتي جوشوا زركزي بالطبع. لقد بدأ التدريب. لكنه لم يتدرب لفترة طويلة، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت وعليه أن يتأقلم مع كرة القدم الإنجليزية وطريقة لعبنا. ويستطيع جادون بالطبع اللعب مهاجماً. ويمكنه أيضاً اللعب في المساحات الواسعة، لكنه قد يكون خياراً جيداً».

وماركوس راشفورد هو وسيلة أخرى يمكن أن يلجأ إليها تن هاغ على الرغم من الموسم الصعب أمام المرمى في الموسم الماضي، بينما يتم التفكير أيضاً في برونو فرنانديز، وهو لاعب وسط مهاجم. وقال تن هاغ: «أعتقد أن ماركوس فعلها من قبل، ويمكنه القيام بذلك وهو بالتأكيد خيار مطروح».

لكني أعتقد أنه أكثر إنتاجية من الناحية اليسرى، عندما يكون في الداخل، لذلك عندما يتمكن من الوصول إلى هناك يكون أكثر فاعلية. «ولكن لدينا أيضاً برونو فرنانديز كمهاجم أيضاً».

ويبدأ يونايتد مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد فولهام بأولد ترافورد في 16 أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».