أولمبياد باريس - قوى: إخفاقات عربية بالجملة

السعودي حسين عاصم آل حزام (الشرق الأوسط)
السعودي حسين عاصم آل حزام (الشرق الأوسط)
TT

أولمبياد باريس - قوى: إخفاقات عربية بالجملة

السعودي حسين عاصم آل حزام (الشرق الأوسط)
السعودي حسين عاصم آل حزام (الشرق الأوسط)

خرج السعودي حسين عاصم آل حزام، السبت، من الدور الأول لمسابقة القفز بالزانة في منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، بعدما فشل في تخطي الحاجز الأول 5.40 متر.

وكان آل حزام لفت الأنظار ببطولة العالم في يوجين عام 2022، عندما كان قاب قوسين أو أدنى من اللحاق بكوكبة المتأهلين إلى الدور النهائي لو نجح في محاولته الثالثة الأخيرة لتخطي حاجز 5.75م. وكان يمني النفس وقتها في ضرب عصفورين بحجر واحد: التأهل إلى الدور النهائي وتحسين رقمه القياسي الشخصي (5.70م)، لكنه أخفق في 3 محاولات متتالية، وأنهى البطولة في المركز الـ14.

وشارك في مونديال بودابست العام الماضي، وأنهاه في المركز 26.

ولم تكن حال العماني علي أنور علي البلوشي والعراقي طه حسين ياسين أفضل من آل حزام بخروجهما من الدور الأول لسباق 100م.

وحل البلوشي سادساً بزمن 10.26 ثانية في السلسلة الثالثة التي فاز بها البريطاني لوي هينتشلايف (9.98 ث) أمام بطل العالم الأميركي نواه لايلز (10.04 ث).

أما ياسين فجاء تاسعاً وأخيراً (10.50 ث) في السلسلة السابعة التي كانت الأسرع في التصفيات بعدما قطعها الأميركي كينيث بيدناريك بزمن 9.97 ثانية، وهو التوقيت ذاته الذي حسم به مواطنه فريد كيرلي المجموعة الثامنة.

وقال لايلز في المنطقة المختلطة: «كنت أحاول عدم حرق عدد كبير جداً من الخراطيش وعدم المبالغة في ذلك. لكن الأمر كان أصعب من المتوقع، لقد بذل المتنافسون كل ما في وسعهم، وكان يجب أن أتوقع ذلك بما أنها الألعاب الأولمبية».

وسيطر الشاب الجامايكي كيشان تومسون (23 عاماً)، صاحب أسرع توقيت هذا الموسم، على السلسلة الأولى وأنهاها بزمن 10 ثوانٍ.

وحل البطل الأولمبي الإيطالي مارسيل جاكوبس، مفاجأة طوكيو قبل 3 أعوام، ثانياً في السلسلة الخامسة بزمن 10.05 ث.

وكان السباق الثاني للعراقي ياسين بعدما خاض منافسات الدور التمهيدي وحجز بطاقته إلى الدور الأول، بعدما جاء رابعاً في السلسلة الرابعة (10.51 ث).

وخرج العداء سامر اليافعي الذي حمل علم اليمن في حفل الافتتاح، من الدور التمهيدي بحلوله ثامناً وأخيراً في السلسلة الثالثة (11.54 ث)، ولحق به الليبي أحمد السباعي بحلوله ثامناً وأخيراً في السلسلة الرابعة (11.89 ث).

وخرجت الكويتية آمال الرومي، والفلسطينية ليلى المصري، والبحرينية نيلي جيبكوسغي، خاليات الوفاض من ملحق سباق 800 م.

وحلت الرومي ثامنة وأخيرة في السلسلة الرابعة بزمن 2:12.13 دقيقة، وجيبكوسغي خامسة في السلسلة ذاتها (2:01.12 د)، بينما جاءت المصرية ثامنة وأخيرة في السلسلة الثانية بزمن 2:16.72 د.

وكانت العداءات الثلاث خرجن من الدور الأول الجمعة.


مقالات ذات صلة

ديوكوفيتش مستعد لاغتنام فرصته الأخيرة للفوز بذهبية أولمبية

رياضة عالمية ديوكوفيتش يسعى لذهبيته الأولمبية الأولى (د.ب.أ)

ديوكوفيتش مستعد لاغتنام فرصته الأخيرة للفوز بذهبية أولمبية

بعد لحظات من فوز نوفاك ديوكوفيتش على لورينتسو موسيتي، ليبلغ أول نهائي أولمبي له في منافسات التنس، قال الصربي في مقابلة تلفزيونية إنه ليس لديه ما يخسره.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إسبانيا هزمت صربيا بجدارة في سلة السيدات بالأولمبياد (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - سلة»: العلامة الكاملة لسيدات إسبانيا

أنهت سيدات إسبانيا دور المجموعات بالعلامة الكاملة عندما تغلّبن على صربيا 70-62، السبت، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في مسابقة كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الفريق الألماني للفروسية يحتفل بذهبية الترويض بالأولمبياد ومعه الفريقان الدنماركي والبريطاني (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس - فروسية»: ألمانيا تُحرز ذهبية الترويض

فاز الفرسان الألمان إيزابيل فيرت وجيسيكا فون بريدو-فيرندل وفريدريك فاندرز بالميدالية الذهبية للفرق في مسابقة الترويض بالفروسية، السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي منتخب مصر الأولمبي بالصعود لنصف نهائي منافسات كرة القدم (أ.ب)

منتخب مصر إلى ليون تأهباً لمواجهة فرنسا

غادرت بعثة المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم من مارسيليا إلى ليون بالقطار صباح السبت استعداداً لمواجهة فرنسا يوم الاثنين المقبل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فريق الجودو الفرنسي إلى نهائي الفرق المختلطة بالأولمبياد (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - جودو»: تأهل فرنسا لنهائي الفرق المختلطة

قاد تيدي رينر، بطل منافسات الفردي، فرنسا إلى نهائي منافسات الجودو للفرق المختلطة في أولمبياد باريس، السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ديوكوفيتش مستعد لاغتنام فرصته الأخيرة للفوز بذهبية أولمبية

ديوكوفيتش يسعى لذهبيته الأولمبية الأولى (د.ب.أ)
ديوكوفيتش يسعى لذهبيته الأولمبية الأولى (د.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش مستعد لاغتنام فرصته الأخيرة للفوز بذهبية أولمبية

ديوكوفيتش يسعى لذهبيته الأولمبية الأولى (د.ب.أ)
ديوكوفيتش يسعى لذهبيته الأولمبية الأولى (د.ب.أ)

بعد لحظات من فوز نوفاك ديوكوفيتش على لورينتسو موسيتي، ليبلغ أول نهائي أولمبي له في منافسات التنس، قال الصربي، في مقابلة تلفزيونية، إنه ليس لديه ما يخسره في مباراة الميدالية الذهبية.

ولكن في وقت لاحق من ذلك اليوم، عندما سُئل عما إذا كان سيكون سعيداً بمغادرة ألعاب باريس بالميدالية الفضية، نظر ديوكوفيتش (37 عاماً) بغضب لصاحب السؤال وقال بحدة: «السؤال التالي»، رافضاً الإجابة.

ويواجه ديوكوفيتش منافسه الإسباني كارلوس ألكاراس، في مواجهة مثيرة على ملاعب «رولان غاروس»، الأحد، ولن يرضى المتوّج 24 مرة بألقاب البطولات الأربع الكبرى إلا بالفوز لإشباع رغبته.

وقد حاز في المشاركات الأربع السابقة في الأولمبياد على ميدالية برونزية واحدة، بالإضافة إلى كثير من خيبات الأمل بعد الخسارة ثلاث مرات في الدور قبل النهائي لمنافسات الفردي أمام رافائيل نادال وآندي موراي وألكسندر زفيريف.

وعلى الرغم من أن ديوكوفيتش قال إن ألكاراس (21 عاماً) هو المرشح للفوز باللقب بعد أن هزمه الإسباني بشكل فادح في نهائي «ويمبلدون» الشهر الماضي، فإن نظرة جامحة تملأ عينيه. فهو يعلم أن هذه هي فرصته الأخيرة للفوز بالميدالية الذهبية التي يحتاج إليها لإكمال مسيرته.

وقال ديوكوفيتش، وهو أكبر لاعب سناً يصل إلى نهائي فردي الرجال في الألعاب الأولمبية منذ عودة التنس إلى الأولمبياد عام 1988: «(ألكاراس) بلغ النهائي دون أن يخسر أي مجموعة. أنا فعلت ذلك أيضاً، ولكنني أعتقد أنه في ضوء الطريقة التي يلعب بها، فهو بالتأكيد المرشح الأوفر حظاً».

وسيحظى ديوكوفيتش بيوم راحة السبت، لإراحة ركبته اليمنى التي احتاجت إلى جراحة في يونيو (حزيران)، والتي بدا أن إصابتها تفاقمت خلال فوزه في دور الثمانية على اليوناني ستيفانوس تيتيباس.

وفاز ديوكوفيتش في ثلاث من مبارياته الست ضد ألكاراس، بما في ذلك الدور قبل النهائي لـ«بطولة فرنسا المفتوحة» العام الماضي، لكن اللاعب الإسباني هيمن على منافسات الرجال هذا العام، وفاز بلقبي «فرنسا المفتوحة» و«ويمبلدون» على التوالي.

وإذا فاز ألكاراس وأصبح أصغر بطل أولمبي في منافسات الفردي، فسوف ينضم إلى شتيفي غراف ونادال في الفوز بألقاب «فرنسا المفتوحة» و«ويمبلدون» و«الألعاب الأولمبية» في العام نفسه.

وقال ألكاراس: «لقد رأيت ذلك وأنا على بُعد خطوة منه. أود إضافة اسمي إلى جانب شتيفي ورافائيل. هما أسطورتان في الرياضة بشكل عام. سأسعى إلى ذلك. سأحاول ألا أفكر في كل إحصائية، والأشياء التي يمكنني تحقيقها... سأحاول تجنّب كل ذلك والاستمرار في التحسّن وتقديم أفضل ما لديّ وجعل الشعب الإسباني يستمتع ويشعر بالفخر».