بعدما تبددت آماله في الفوز بميدالية أولمبية في التنس، وجد النرويجي، كاسبر رود، عزاءه في متابعة منافسات الغولف في أولمبياد باريس.
وخسر رود، وصيف بطل فرنسا المفتوحة للتنس مرتين، أمام الكندي فيلكس أوجيه ألياسيم في دور الثمانية بثلاث مجموعات، الخميس.
وفي صباح اليوم التالي، كان يتابع أداء زميله في الغرفة بالقرية الأولمبية فيكتور هوفلاند في منافسات الغولف.
وقال المصنف التاسع عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين للصحفيين في ملعب الغولف الواقع بالقرب من فرساي: «فكرت أن أفعل ما أستمتع بالقيام به عادة اليوم، إما بلعب الغولف وإما مشاهدة منافسات الغولف».
وتابع: «أحسد لاعبي الغولف المحترفين، كل الملاعب الجميلة التي يتسنى لهم اللعب فيها. في بعض الليالي أقول في نفسي يا للعجب، لو تمكنت من التبديل ليوم واحد، سيسعدني ذلك».
وإلى جانب كونه أحد أفضل لاعبي التنس في العالم، فإن رود يجيد لعب الغولف ويمكنه الحصول على النصح من هوفلاند.
ورغم أن تركيزه مُنصب على الفوز بلقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى في التنس، فإنه لم يستبعد احتراف الغولف.
وقال: «أشك في إمكانية حدوث ذلك، لكنه حلم واقعي بالنسبة لي (أن أحترف لعب الغولف). أعلم أنني على الأقل بعد انتهاء مسيرتي في التنس، سيكون لدي الكثير من السنوات والفرص للعب في جميع الملاعب التي أحبها».
