«أولمبياد باريس - التجذيف»: رجال وسيدات آيرلندا وبريطانيا يتوجون بالذهبية

الثنائي الآيرلندي يحيي الجمهور بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)
الثنائي الآيرلندي يحيي الجمهور بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس - التجذيف»: رجال وسيدات آيرلندا وبريطانيا يتوجون بالذهبية

الثنائي الآيرلندي يحيي الجمهور بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)
الثنائي الآيرلندي يحيي الجمهور بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

فاز ثنائي التجذيف الآيرلندي المكون من باول أودونوفان وفينتان مكارثي بالميدالية الذهبية في منافسات زوجي مزدوج المجذاف خفيف الوزن رجال بأولمبياد باريس 2024.

وحقق الثنائي الآيرلندي 6 دقائق و10.99 ثانية، ليفوز بالميدالية الذهبية، متفوقاً على الزوجي الإيطالي المكون من جبريل سواريس وستيفانو أوبو، الذي حصل على المركز الثاني والميدالية الفضية بوقت بلغ 6 دقائق و13.33 ثانية.

في المقابل، جاء الثنائي اليوناني المكون من أنطونيوس باباكونستانتينو وبيتروس جايداتزيس في المركز الثالث، ليحصد الميدالية البرونزية، بزمن بلغ 6 دقائق و13.44 ثانية.

وفي منافسات السيدات، فاز ثنائي التجذيف البريطاني المكون من إيملي كرايج وإيموجن جرانت بالميدالية الذهبية في منافسات مزدوج المجذاف خفيف الوزن.

وحصل الزوجي البريطاني على المركز الأول في السباق، بعدما أنهاه بزمن قدره 6 دقائق و47.06 ثانية، في حين نال الثنائي الروماني المكون من يونيلا ليفيا ليهاتشي وجيانينا إيلينا بيلاتا المركز الثاني والميدالية الفضية، بزمن بلغ 6 دقائق و48.78 ثانية.

في المقابل، فاز الثنائي اليوناني، الذي يتكون من ديميترا كونتو وزوا فيتسيو، بالمركز الثالث والميدالية البرونزية بزمن بلغ 6 دقائق و49.28 ثانية.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية (د.ب.أ)

ألمانيا توقع اتفاقية للتقدم بطلب استضافة أولمبياد 2040

مهدت الحكومة الألمانية الطريق رسمياً لتقديم طلب لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2040.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مضايقات إلكترونية ضد المدير الفني لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية توما جولي (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس»: فتح تحقيق في التحرّش الإلكتروني بالمدير الفني لحفل الافتتاح

فتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً الأربعاء في مضايقات إلكترونية ضد المدير الفني لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية توما جولي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بطلة العالم شاكاري ريتشاردسون تتقدم في باريس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - قوى»: ريتشاردسون وفريزر-برايس تتأهلان إلى قبل نهائي سباق 100م

بدأت بطلة العالم شاكاري ريتشاردسون ظهورها الأول في الألعاب الأولمبية بطريقة مذهلة، الجمعة، بعدما تأهلت بسهولة من تصفيات سباق 100 متر للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية العداء المغربي أنس الساعي يبلغ الدور نصف النهائي لسباق 1500م (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - قوى»: المغربي الساعي إلى نصف نهائي سباق 1500م

بلغ العداء المغربي أنس الساعي، الجمعة، الدور نصف النهائي لسباق 1500م في منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس: الرياضيون الإسرائيليون يتجاهلون صيحات الاستهجان والتهديدات والحرب

واجه الرياضيون الإسرائيليون بيئة «صعبة» خلال ألعاب باريس (أ.ب)
واجه الرياضيون الإسرائيليون بيئة «صعبة» خلال ألعاب باريس (أ.ب)
TT

أولمبياد باريس: الرياضيون الإسرائيليون يتجاهلون صيحات الاستهجان والتهديدات والحرب

واجه الرياضيون الإسرائيليون بيئة «صعبة» خلال ألعاب باريس (أ.ب)
واجه الرياضيون الإسرائيليون بيئة «صعبة» خلال ألعاب باريس (أ.ب)

واجهت البعثة الأكبر لإسرائيل في تاريخ مشاركاتها الأولمبية بيئة «صعبة» خلال ألعاب باريس، بعد أسبوع تخلّله في بعض الأحيان إساءات من جماهير معادية ومضايقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومأساة في الوطن، بحسب ما قالت رئيسة اللجنة الأولمبية الإسرائيلية يائيل أراد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

افتتح الوفد الإسرائيلي المكوّن من 88 رياضياً ورياضية، رصيده من الميداليات، الخميس، عن طريق بيتر بالتشيك في مسابقة الجودو للرجال وإنبار لانير في الرياضة عينها عند السيدات، في حين يأمل في انتزاع ميداليتين أو ثلاث أخرى خلال الأيام العشرة المتبقية، وفقاً لما أشارت أراد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

عاب التركيز على المسابقات في العرس الأولمبي بعض الصعوبة؛ إذ تعرّض الرياضيون الإسرائيليون لتهديدات بالقتل عبر الإنترنت، وتسريب معلوماتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن استهدافهم بالاستهجان والإيماءات المعادية للسامية خلال المباراة التي جمعت المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم بنظيره الباراغوياني على ملعب «بارك دي برانس».

قالت أراد، لاعبة الجودو السابقة التي فازت بأول ميدالية أولمبية لبلادها في برشلونة 1992: «لقد أعددنا رياضيينا لأي نوع من الاستفزازات، وقمنا بإعدادهم من خلال اجتماعات خاصة وفريق خاص. وكانت الرسالة الرئيسية التي قدمناها لهم هي أننا هنا للتنافس، ولإظهار الروح الإسرائيلية».

وجّهت الحكومة الإسرائيلية أصابع الاتهام إلى الجماعات المدعومة من إيران بشنّ حملة متطوّرة من المضايقات عبر الإنترنت وهجمات التصيّد الاحتيالي، وهي نوع من الهجمات الإلكترونية التي تستخدم رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية.

وأضافت أراد: «لقد كان الأمر صعباً. كما تعلمون نحن أمّة في حزن، في حزن منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)».

وأوضحت: «أنا راضية جداً عن قدرة رياضيينا على تحمّل الحزن والأسى والمشاكل وإعطاء الأمل والإلهام إلى الوطن».

وتسبّب القصف الإسرائيلي المستمر لغزّة في إثارة الجدل في أولمبياد باريس.

حتّى قبل انطلاق الألعاب، طالبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية باستبعاد إسرائيل بسبب انتهاكها الهدنة الأولمبية ومقتل ما يصل إلى 400 رياضي وشخصية رياضية فلسطينية.

وتشير تقديرات وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه «حماس» إلى أن نحو 40 ألف شخص لقوا حتفهم في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 10 أشهر، في حين يواجه القطاع نقصاً حاداً في المواد الغذائية ويعاني سوء التغذية.

وصفت أراد دعوة نظيرها الفلسطيني جبريل الرجوب إلى مقاطعة الوفد الإسرائيلي بـ«العار»، وقالت: «أعتقد أن هذا عار أن يقوموا بدلاً من التركيز على الرياضة بإدخال السياسة إلى ميدان اللعب»، مضيفة أن الرجوب كان «إرهابياً مداناً» بعدما أمضى 17 عاماً في السجن لمهاجمته جنوداً إسرائيليين.

كما دافعت عن لاعب الجودو الإسرائيلي بالتشيك الذي أحرز الميدالية البرونزية، بعد انتقادات من الرجوب ونشطاء آخرين مؤيدين للفلسطينيين بسبب منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي في أكتوبر، الذي كتب فيه: «مني إليكم بكل سرور. (حماس) هي (داعش)» على صورة لقنابل إسرائيلية.

اختير بالتشيك لحمل العَلم الإسرائيلي خلال حفل الافتتاح، الجمعة الماضي.

قالت أراد عن رسالته، نافية في الوقت ذاته التقارير التي تتحدث عن أنه وقّع على القنابل: «إنها ليست ضد دولة. إنها ليست ضد شعب، إنها ضدّ منظمة إرهابية».

استطردت: «لم يوقّع على أي قنبلة... أخذ صورة من مواقع التواصل الاجتماعي ونشرها».

وشُدّدت الإجراءات الأمنية حول الفريق الإسرائيلي بشكل استثنائي، حيث كُلّفت شرطة النخبة الفرنسية بحراسة الرياضيين على مدار الساعة ومرافقتهم في كل مرّة يغادرون فيها القرية الأولمبية في شمال باريس.

قالت أراد إن الفريق اعتاد على مثل هذا السيناريو منذ دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972 التي شهدت هجوماً على الرياضيين الإسرائيليين.

وختمت: «نحن نثق في الأمن هنا في باريس. ودوري مع فريقي هو منح هؤلاء الرياضيين الفرصة للتركيز على الرياضة فقط».