أعرب المكتب الرئاسي التايواني، والرئيسة السابقة للبلاد، الجمعة، عن دعمهما للملاكمة لين يو تينغ، التي تورّطت في أزمة بشأن الجنس في دورة الألعاب الأولمبية في باريس قبل مباراتها الافتتاحية.
وكتبت تساي إينغ وين، أول رئيسة لتايوان، التي أدارت البلاد بين عامي 2016 و2024، عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي: «دعونا ندعم لين يو تينغ معاً»، مضيفة أن لين تريد الفوز لنفسها ولشرف تايوان.
واستُبعدت لين (28 عاماً)، بجانب الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، من بطولة العالم العام الماضي بسبب فشلهما في تلبية معايير الأهلية التي وضعها الاتحاد الدولي للملاكمة، قبل أن تحصلا على الضوء الأخضر للمنافسة في أولمبياد باريس.
وتجاوزت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني، عندما انسحبت الأخيرة من مباراتهما في دور الـ16 لوزن الوسط للسيدات بعد 46 ثانية عقب تلقيها لكمات قوية.
وكتبت الكاتبة البريطانية جيه كيه رولين، التي كانت صريحة بشأن القضايا المتعلقة بنوع الجنس، في تغريدة عبر منصة «إكس» بعد المباراة، أن الألعاب الأولمبية في باريس «شوهت إلى الأبد بسبب الظلم الكبير الذي لحق بكاريني».
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها تشعر بالحزن بسبب الخلاف حول تحديد جنسيهما، وإن الملاكمتين تواجهان «تعدياً» بسبب قرار تعسفي.
وقال بان مين آن، الأمين العام لمكتب الرئاسة التايوانية، عبر «فيسبوك» إنه يدعم لين، وإنه من الخطأ أن «تتعرض للإذلال والإهانات والتنمُّر اللفظي لمجرد مظهرها، وحكم مثير للجدل في السابق».
وأضافت تساي إينغ وين، الرئيسة السابقة، عبر «إكس» أن لين «لا تخاف من مواجهة التحديات، سواء أتت من داخل الحلبة أو خارجها».
وتخوض لين، بطلة العالم مرتين، منافسات الأولمبياد للمرة الثانية، وتلعب مساء اليوم في دور الثمانية لوزن 66 كيلوغراماً للسيدات أمام سيتورا تورديبيكوفا لاعبة أوزبكستان.