يواجه الإسباني جوردي فيرنانديز، مدرب منتخب كندا لكرة السلة للرجال، المواجهة الأصعب في مسيرته، حين يلاقي منتخب بلاده غداً (الجمعة)، في أولمبياد باريس 2024.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قد يتسبب فيرنانديز في خروج الفريق الإسباني من المنافسات الأولمبية حال خسارته أمام كندا في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى.
وتتصدر كندا ترتيب المجموعة، برصيد 4 نقاط، مقابل 3 نقاط لكل من أستراليا وإسبانيا ونقطتين لليونان.
وولد فيرنانديز وترعرع في إسبانيا، كما تعلم كرة السلة هناك، حتى إن مسيرته التدريبية بدأت من هناك.
ويتولى فيرنانديز تدريب بروكلن نتس في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين، ويقود منتخب كندا خلال الأولمبياد، لكن لسوء حظه سيكون على موعد على مواجهة قاسية مع منتخب بلاده.
ونجح فيرنانديز في قيادة منتخب كندا لحصد الميدالية البرونزية في كأس العالم العام الماضي، واقترب من الصعود به لدور الثمانية في أولمبياد باريس.
وفي المقابل، يتولى تدريب منتخب إسبانيا سيرخيو سكارخولو، الذي طالما أكد «أن فيرنانديز هو قدوته في كرة السلة».
من جانبه، قال فيرنانديز: «هي مجرد مباراة أخرى بالنسبة لي، أمثل كندا، وينبغي أن أحمي مصالحها، أكنّ كثيراً من الاحترام لإسبانيا، وأعرف المدرب جيداً، إنهم فريق رائع وشعب عظيم. لكن في نهاية المطاف، هم المنافسون، ونحن نلعب هنا في الأولمبياد بهدف منح الفخر للشعب الكندي بالطريقة التي نلعب بها».