السعودية: 5 مدن لاستضافة «مونديال 2034» بينها نيوم

«ملعب الملك سلمان» سيحتضن مباراتي الافتتاح والنهائي


جانب من المؤتمر الصحافي الخاص بتفاصيل ترشح السعودية لاستضافة المونديال (تصوير: صالح الغنام)
جانب من المؤتمر الصحافي الخاص بتفاصيل ترشح السعودية لاستضافة المونديال (تصوير: صالح الغنام)
TT

السعودية: 5 مدن لاستضافة «مونديال 2034» بينها نيوم


جانب من المؤتمر الصحافي الخاص بتفاصيل ترشح السعودية لاستضافة المونديال (تصوير: صالح الغنام)
جانب من المؤتمر الصحافي الخاص بتفاصيل ترشح السعودية لاستضافة المونديال (تصوير: صالح الغنام)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن تفاصيل الملف السعودي لاستضافة مونديال 2034، كاشفاً عن خمس مدن؛ هي الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم، تم اعتمادها لاحتضان مباريات البطولة.

واستعرض الملف أكثر من 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة لكبار الشخصيات ووفود فيفا والمنتخبات المشاركة والإعلاميين والجماهير.

وبحسب الإعلان ستتزين المدن الخمس المستضيفة بـ(15) ملعباً متطوراً، منها 11 ملعباً جديداً بالكامل، حيث ستضم الرياض ثمانية ملاعب مُخصّصة لاستضافة المباريات، بما فيها استاد الملك سلمان الجديد الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، الذي من المقرر أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية.

وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بهذه المناسبة: «تؤمن المملكة بأهمية الرياضة، وتأثيرها الإيجابي على كل إنسان، ودورها الفاعل في توثيق الروابط بين الشعوب، وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة. وتتطلع لصناعِة مستقبل مشرق وباهر لرياضة كرة القدم، وصناعة إرث إيجابي يمتد إلى ما بعد عام 2034».

بدوره، أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن «هذا العام يمثل نقطَة المنتصف نحو تحقيق مستهدفات وطموحات رؤية المملكة 2030، حيث إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير، ونتطلع لاستضافة نسخة استثنائية وغير مسبوقة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، من خلال تسخير الإمكانات والطاقات لإسعاد عشاق كرة القدم حول العالم».


مقالات ذات صلة

مونديال 2034... السعودية تعد العالم بـ«نسخة خيالية»

رياضة سعودية جانب من المؤتمر الصحفي الخاص بتفاصيل ترشح السعودية لاستضافة المونديال (تصوير: صالح الغنام)

مونديال 2034... السعودية تعد العالم بـ«نسخة خيالية»

بعد ترقّب وانتظار، أزاح الاتحاد الدولي لكرة القدم، الستار عن تفاصيل ملف السعودية الطموح لاستضافة مونديال 2034.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية إيغور تياغو (نادي برينتفورد)

برينتفورد يفقد جهود تياغو حتى نهاية العام

يتوقع أن يغيب إيغور تياغو، المنضم حديثاً لصفوف فريق برينتفورد الإنجليزي لكرة القدم في صفقة قياسية للنادي، حتى أواخر عام 2024 الحالي، بعد خضوعه لجراحة ناجحة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية غريزمان خلال حضوره منافسات الرغبي ضمن الأولمبياد (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: من أراد معرفة نتائج الفرنسيين... فليتابع غريزمان

أراد أنطوان غريزمان بشدة أن يكون جزءاً من «الألعاب الأولمبية» التي تستضيفها بلاده للمرة الأولى منذ 100 عام والثالثة في تاريخ الألعاب الحديثة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية بريدراغ راجكوفيتش (رويترز)

الاتحاد قريب من إتمام انتقال الحارس الصربي راجكوفيتش

يعمل نادي الاتحاد السعودي على التفاصيل النهائية للتعاقد مع الحارس الصربي بريدراغ راجكوفيتش، بعدما توصل النادي إلى اتفاق تعاقدي معه في وقت لاحق.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رافينيا (رويترز)

هل تنجح مفاوضات «النصر» مع رافينيا؟

تواصل الوسطاء مرة أخرى مع لاعب برشلونة رافينيا هذا الأسبوع لفهم مدى جاهزيته للانتقال إلى الدوري السعودي خلال شهر أغسطس المقبل وفقاً لمصادر فابريزيو رومانو.

نواف العقيّل (الرياض)

أولمبياد باريس: ديوكوفيتش وألكاراز يواصلان صراعهما على الذهب

ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: ديوكوفيتش وألكاراز يواصلان صراعهما على الذهب

ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)

على غرار صراعهما المثير في ميادين البطولات الكبرى للتنس، واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني عالمياً والإسباني كارلوس ألكاراز الثالث، زحفهما نحو لقبيهما الأولمبي الأولين، بعدما بلغا ربع نهائي مسابقة كرة المضرب في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وفاز الصربي على الألماني دومينيك كويبفر 7 - 5 و6 - 3 الأربعاء في الدور الثالث على ملاعب رولان غاروس، ولحقه الإسباني بفوزه على الروسي رومان سافيولين (66 عالمياً) المشارك تحت علم محايد بنتيجة 6 - 4 و6 - 2.

ويمني ديوكوفيتش البالغ من العمر 37 عاماً، النفس بالظفر باللقب الأولمبي الوحيد الذي يغيب عن سجله القياسي من الألقاب، لكن قد يكون ألكاراز حجر عثرة في طريقه في حال تواجها في النهائي، كما تشير التوقعات.

وبات ديوكوفيتش أول لاعب يبلغ ربع نهائي المسابقة في الألعاب الأولمبية 4 مرات، بعدما نال برونزية بكين 2008، وحل رابعاً في لندن 2012، وطوكيو 2021، وخرج من الدور الأول في 2016.

الصربي ديوكوفيتش يحتفل ببلوغه ربع نهائي منافسات التنس في الأولمبياد (أ.ف.ب)

وكسر ديوكوفيتش إرساله كويبفر في الشوط الرابع من المجموعة الأولى وتقدم 3 - 1، لكن الألماني رد التحية مباشرة مقلصاً الفارق إلى 2 - 3، ثم أدرك التعادل 3 - 3، قبل أن يفعلها الصربي للمرة الثانية في الشوط الثاني عشر فحسم المجموعة في صالحه 7 - 5. وتابع ديوكوفيتش أفضليته في المجموعة الثانية وكسر إرسال منافسه في الشوط الثاني، وتقدم 2 - 0، ثم 3 - 0، حتى أنهاها في صالحه 6 - 3.

وقال ديوكوفيتش عقب الفوز: «أنا مبلل بالكامل، الجو شديد الرطوبة»، في إشارة إلى الظروف القاسية على ملعب فيليب شاترييه، مضيفاً: «آمل في أن تهطل الأمطار لتبريد الجو، لكن هذا هو الحال. يجب أن تتقبل الظروف».

وضرب ديوكوفيتش الذي تغلب على غريمه الإسباني رافايل نادال الذي أخرجه من نصف نهائي بكين 2008، في الدور الثاني، موعداً مع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، المصنف 12 عالمياً ووصيفه في رولان غاروس عام 2021، في ربع النهائي بعدما تغلب الأخير على الأرجنتيني سيباستيان بايس 7 - 5 و6 - 1.

ويتفوق ديوكوفيتش على اليوناني، إذ حقق 11 انتصاراً، بينها الفوز التاريخي حين قلب تأخره بمجموعتين إلى فوز في نهائي بطولة فرنسا 2021، مقابل هزيمتين.

من مباراة بورتوريكو وصربيا في منافسات كرة السلة للرجال (أ.ف.ب)

وقال تسيتسيباس عندما سُئل عن تلك الهزيمة القاسية: «لقد محوتها»، مضيفاً: «أستطيع أن أرى أنه متحمس لهذه النسخة من الألعاب الأولمبية، لكنني أريد النزول إلى الملعب وإظهار أنني لاعب جدير على الملاعب الترابية».

ورغم الثقة التي أبداها، لم يهزم تسيتسيباس منافسه ديوكوفيتش منذ ما يقرب من خمس سنوات، حيث فاز المصنف الثاني عالمياً في آخر 10 مواجهات.

في المقابل، بات ألكاراز في سن الـ21 عاماً، أصغر لاعب منذ ديوكوفيتش عام 2008 يصل إلى ربع النهائي، حيث احتاج إلى 90 دقيقة فقط لتحقيق هذا الإنجاز.

ويواجه ألكاراز، الفائز ببطولتي رولان غاروس وويمبلدون توالياً هذا العام، وأحد أبرز المرشحين للذهب، الأميركي تومي بول الذي فاز على كورنتان موتيه 7 - 6 و6 - 3، منهياً آمال فرنسا في الحصول على ميدالية في المسابقات الخمس الأولمبية لكرة المضرب.

من جهة ثانية، وبعد أشهر من الترقب والقلق وكذلك التوتر، اجتاحت حمى الأولمبياد فرنسا، إذ باتت الاستادات تكتظ بالجماهير وظهرت مشاعر الحماس بوضوح على المشجعين عبر الهتافات والأغاني والتصفيق ودعم الرياضيين المحليين، إلى جانب متابعة المنافسات من قبل الملايين عبر شاشات التلفزيون.

وقالت مانو أبيتي برونيه عن الدعم الجماهيري إثر فوزها بذهبية السيف العربي لفردي السيدات، ضمن منافسات المبارزة في جران باليه (القصر الكبير) بقلب العاصمة باريس: «يا إلهي... إنه جنون».وفي الأشهر الأخيرة، لم تشهد فرنسا مؤشرات تذكر على الحماس، وإنما كانت المخاوف منتشرة بين الفرنسيين بشأن ما إذا كانت باريس، وفرنسا بأكملها، جاهزة لاستضافة الأولمبياد.

ويقول مواطنون في باريس إن الشكوى من المخاطر الأمنية وأعمال البناء المرتبطة بالأولمبياد كانت تفوق الحماس لهذا الحدث بكثير.

لكن بعد إقامة حفل افتتاح باهر على نهر السين دون أي خلل، رغم هطول الأمطار وبعض الجدل في الأوساط الكاثوليكية واليمينية، ومع بدء الرياضيين الفرنسيين في حصد الميداليات واحدة تلو الأخرى، تحسنت الحالة المزاجية.

وقالت خبيرة تجميل تدعى إيلودي جينت (42 عاماً) خلال مشاهدة المرجل الأولمبي: «كل شيء أصبح أفضل منذ حفل الافتتاح. بالطبع تذمر الفرنسيون كثيراً من قبل، لكن من الطبيعي أن يشتكي الفرنسيون».

كذلك قالت محاسبة تدعى إينيس بارتيليمي (27 عاماً) وهي تشاهد المرجل الأولمبي غير التقليدي: «كان هناك بعض التوتر قبل انطلاق الألعاب الأولمبية، والآن أصبحت الأمور أفضل».