ميلان يتعاقد مع المدافع الصربي بافلوفيتش

ستراهينيا بافلوفيتش (الشرق الأوسط)
ستراهينيا بافلوفيتش (الشرق الأوسط)
TT

ميلان يتعاقد مع المدافع الصربي بافلوفيتش

ستراهينيا بافلوفيتش (الشرق الأوسط)
ستراهينيا بافلوفيتش (الشرق الأوسط)

تعاقد ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم 19 مرة، مع قلب الدفاع الصربي الدولي ستراهينيا بافلوفيتش من سالزبورغ النمسوي، وفقاً لما أعلنه النادي الأربعاء.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ميلان على موقعه: «يسرّ ميلان الإعلان عن التعاقد مع ستراهينيا بافلوفيتش من سالزبورغ. المدافع الصربي وقّع عقداً مع (روسونيري) حتّى 30 يونيو (حزيران) 2028، مع خيار التمديد لعامٍ إضافي».

وبدأ بافلوفيتش (23 عاماً) الذي شارك مع منتخب بلاده في كأس أوروبا 2024 في ألمانيا، مسيرته الاحترافية مع بارتيزان ثم انتقل إلى موناكو، من دون أن يلعب دوراً كبيراً مع النادي الفرنسي الذي أعاره مرتين.

ولعب بافلوفيتش بقميص سالزبورغ منذ 2022 فخاض معه 71 مباراة سجّل خلالها 6 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة أيضاً على الرغم من مركزه.

ومثّل منتخب بلاده في 38 مباراة منذ الثالث من سبتمبر (أيلول) 2020 وسجّل 4 أهداف دولية.

وكان ميلان قد عيّن البرتغالي باولو فونسيكا مدرباً خلفاً لستيفانو بيولي بعقد لثلاث سنوات، كما تعاقد مع المهاجم الإسباني الدولي ألفارو موراتا المتوّج بكأس أوروبا.


مقالات ذات صلة

روما يتعاقد مع الأرجنتيني سولي

رياضة عالمية الأرجنتيني ماتياس سولي (يمين) إلى روما رسمياً (رويترز)

روما يتعاقد مع الأرجنتيني سولي

أعلن نادي روما المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الثلاثاء، تعاقده مع الجناح الأرجنتيني ماتياس سولي من يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لوكاكو (رويترز)

نابولي وتشيلسي في محادثات بشأن انتقال لوكاكو وأوسيمين

لا تزال المحادثات جارية بين نابولي وتشيلسي للتعاقد مع روميلو لوكاكو، في حين يستمر الحوار بين الناديين أيضاً حول صفقة انتقال فيكتور أوسيمين في الاتجاه المعاكس.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية رافائيل فاران ينتقل من مانشستر يونايتد لكومو (رويترز)

فاران ينضم إلى كومو الإيطالي

أعلن كومو الصاعد حديثاً لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد، تعاقده مع المدافع الفرنسي رافائيل فاران لمدة عامين مع خيار تمديد العقد.

«الشرق الأوسط» (كومو)
رياضة عالمية هذا النزاع القضائي يأتي في أعقاب حكم إيطالي يتعلق بمكافحة الاحتكار (الشرق الأوسط)

الدوري الإيطالي يسعى للحصول على تعويضات بـ1.8 مليار يورو

كشفت وثيقة قضائية ومصادر قانونية مطلعة أن أندية كبرى لكرة القدم في إيطاليا تسعى للحصول على تعويضات بمليارات الدولارات من 3 وكالات إعلامية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تياس دالينغا يوقع رسمياً لبولونيا (نادي بولونيا)

بولونيا الإيطالي يتعاقد مع المهاجم الهولندي دالينغا

قال نادي بولونيا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الثلاثاء إنه تعاقد مع المهاجم الهولندي تياس دالينغا من تولوز الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)

أولمبياد باريس: ديوكوفيتش وألكاراز يواصلان صراعهما على الذهب

ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: ديوكوفيتش وألكاراز يواصلان صراعهما على الذهب

ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)

على غرار صراعهما المثير في ميادين البطولات الكبرى للتنس، واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني عالمياً والإسباني كارلوس ألكاراز الثالث، زحفهما نحو لقبيهما الأولمبي الأولين، بعدما بلغا ربع نهائي مسابقة كرة المضرب في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وفاز الصربي على الألماني دومينيك كويبفر 7 - 5 و6 - 3 الأربعاء في الدور الثالث على ملاعب رولان غاروس، ولحقه الإسباني بفوزه على الروسي رومان سافيولين (66 عالمياً) المشارك تحت علم محايد بنتيجة 6 - 4 و6 - 2.

ويمني ديوكوفيتش البالغ من العمر 37 عاماً، النفس بالظفر باللقب الأولمبي الوحيد الذي يغيب عن سجله القياسي من الألقاب، لكن قد يكون ألكاراز حجر عثرة في طريقه في حال تواجها في النهائي، كما تشير التوقعات.

وبات ديوكوفيتش أول لاعب يبلغ ربع نهائي المسابقة في الألعاب الأولمبية 4 مرات، بعدما نال برونزية بكين 2008، وحل رابعاً في لندن 2012، وطوكيو 2021، وخرج من الدور الأول في 2016.

الصربي ديوكوفيتش يحتفل ببلوغه ربع نهائي منافسات التنس في الأولمبياد (أ.ف.ب)

وكسر ديوكوفيتش إرساله كويبفر في الشوط الرابع من المجموعة الأولى وتقدم 3 - 1، لكن الألماني رد التحية مباشرة مقلصاً الفارق إلى 2 - 3، ثم أدرك التعادل 3 - 3، قبل أن يفعلها الصربي للمرة الثانية في الشوط الثاني عشر فحسم المجموعة في صالحه 7 - 5. وتابع ديوكوفيتش أفضليته في المجموعة الثانية وكسر إرسال منافسه في الشوط الثاني، وتقدم 2 - 0، ثم 3 - 0، حتى أنهاها في صالحه 6 - 3.

وقال ديوكوفيتش عقب الفوز: «أنا مبلل بالكامل، الجو شديد الرطوبة»، في إشارة إلى الظروف القاسية على ملعب فيليب شاترييه، مضيفاً: «آمل في أن تهطل الأمطار لتبريد الجو، لكن هذا هو الحال. يجب أن تتقبل الظروف».

وضرب ديوكوفيتش الذي تغلب على غريمه الإسباني رافايل نادال الذي أخرجه من نصف نهائي بكين 2008، في الدور الثاني، موعداً مع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، المصنف 12 عالمياً ووصيفه في رولان غاروس عام 2021، في ربع النهائي بعدما تغلب الأخير على الأرجنتيني سيباستيان بايس 7 - 5 و6 - 1.

ويتفوق ديوكوفيتش على اليوناني، إذ حقق 11 انتصاراً، بينها الفوز التاريخي حين قلب تأخره بمجموعتين إلى فوز في نهائي بطولة فرنسا 2021، مقابل هزيمتين.

من مباراة بورتوريكو وصربيا في منافسات كرة السلة للرجال (أ.ف.ب)

وقال تسيتسيباس عندما سُئل عن تلك الهزيمة القاسية: «لقد محوتها»، مضيفاً: «أستطيع أن أرى أنه متحمس لهذه النسخة من الألعاب الأولمبية، لكنني أريد النزول إلى الملعب وإظهار أنني لاعب جدير على الملاعب الترابية».

ورغم الثقة التي أبداها، لم يهزم تسيتسيباس منافسه ديوكوفيتش منذ ما يقرب من خمس سنوات، حيث فاز المصنف الثاني عالمياً في آخر 10 مواجهات.

في المقابل، بات ألكاراز في سن الـ21 عاماً، أصغر لاعب منذ ديوكوفيتش عام 2008 يصل إلى ربع النهائي، حيث احتاج إلى 90 دقيقة فقط لتحقيق هذا الإنجاز.

ويواجه ألكاراز، الفائز ببطولتي رولان غاروس وويمبلدون توالياً هذا العام، وأحد أبرز المرشحين للذهب، الأميركي تومي بول الذي فاز على كورنتان موتيه 7 - 6 و6 - 3، منهياً آمال فرنسا في الحصول على ميدالية في المسابقات الخمس الأولمبية لكرة المضرب.

من جهة ثانية، وبعد أشهر من الترقب والقلق وكذلك التوتر، اجتاحت حمى الأولمبياد فرنسا، إذ باتت الاستادات تكتظ بالجماهير وظهرت مشاعر الحماس بوضوح على المشجعين عبر الهتافات والأغاني والتصفيق ودعم الرياضيين المحليين، إلى جانب متابعة المنافسات من قبل الملايين عبر شاشات التلفزيون.

وقالت مانو أبيتي برونيه عن الدعم الجماهيري إثر فوزها بذهبية السيف العربي لفردي السيدات، ضمن منافسات المبارزة في جران باليه (القصر الكبير) بقلب العاصمة باريس: «يا إلهي... إنه جنون».وفي الأشهر الأخيرة، لم تشهد فرنسا مؤشرات تذكر على الحماس، وإنما كانت المخاوف منتشرة بين الفرنسيين بشأن ما إذا كانت باريس، وفرنسا بأكملها، جاهزة لاستضافة الأولمبياد.

ويقول مواطنون في باريس إن الشكوى من المخاطر الأمنية وأعمال البناء المرتبطة بالأولمبياد كانت تفوق الحماس لهذا الحدث بكثير.

لكن بعد إقامة حفل افتتاح باهر على نهر السين دون أي خلل، رغم هطول الأمطار وبعض الجدل في الأوساط الكاثوليكية واليمينية، ومع بدء الرياضيين الفرنسيين في حصد الميداليات واحدة تلو الأخرى، تحسنت الحالة المزاجية.

وقالت خبيرة تجميل تدعى إيلودي جينت (42 عاماً) خلال مشاهدة المرجل الأولمبي: «كل شيء أصبح أفضل منذ حفل الافتتاح. بالطبع تذمر الفرنسيون كثيراً من قبل، لكن من الطبيعي أن يشتكي الفرنسيون».

كذلك قالت محاسبة تدعى إينيس بارتيليمي (27 عاماً) وهي تشاهد المرجل الأولمبي غير التقليدي: «كان هناك بعض التوتر قبل انطلاق الألعاب الأولمبية، والآن أصبحت الأمور أفضل».