تحديات الملاكمين تشعل نزال «رياض سيزون كارد» في لوس أنجليس

أول أحداث «موسم الرياض» خارج السعودية

أول أحداث «موسم الرياض» خارج السعودية (هيئة الترفيه)
أول أحداث «موسم الرياض» خارج السعودية (هيئة الترفيه)
TT

تحديات الملاكمين تشعل نزال «رياض سيزون كارد» في لوس أنجليس

أول أحداث «موسم الرياض» خارج السعودية (هيئة الترفيه)
أول أحداث «موسم الرياض» خارج السعودية (هيئة الترفيه)

اكتمل وصول الملاكمين الذين سيتنافسون السبت المقبل في نزال «رياض سيزون كارد»، الذي سيقام ضمن أول أحداث «موسم الرياض» خارج السعودية بملعب «بي إم أو» في لوس أنجليس، حيث توافدوا مساء الثلاثاء في شاطئ سانتا مونيكا لتحية جمهورهم، ولإجراء اللقاءات الصحافية مع وسائل الإعلام.

يقام النزال المنتظر بملعب «بي إم أو» في لوس أنجليس (هيئة الترفيه)

ويقام النزال المنتظر بملعب «بي إم أو» في لوس أنجليس، حيث يتحدى النجم البارز تيرينس كروفورد الملاكم إسرائيل مادريموف على لقب بطولة العالم لوزن «سوبر ويلتر ويت» لمنظمة «دبليو بي إيه» ولقب «دبليو بي أو» الوسيط.

وأعرب الملاكم العالمي كروفورد، في وقت سابق، عن فخره واعتزازه بهذا التعاون والمشاركة في أول حدث ملاكمة لـ«موسم الرياض» بالولايات المتحدة، معبراً عن حماسه الشديد للعودة إلى الحلبة في الوزن الرابع له، واصفاً هذا النزال بأنه فرصة كبيرة للتأكيد على بطولته وأفضليته عالمياً.

كروفورد يسعى ليصبح بطلاً عالمياً في 4 فئات وزنية (هيئة الترفيه)

في حين أكد مادريموف أن «تيرينس كروفورد أحد أبطال الملاكمة المفضلين» لديه و«أحد أفضل الملاكمين في العالم»، مشدداً على أنه «متحمس جداً لهذه الفرصة» لإثبات نفسه وأنه سيفعل ذلك.

ويسعى كروفورد (40 - 0، 31 ضربة قاضية) إلى أن يصبح بطلاً عالمياً في 4 فئات وزنية عندما ينتقل إلى «الوزن الخفيف الوسط (154 رطلاً)» بعد أن تمكن من السيطرة على فئة «ويلتر ويت» بفوزه المذهل بالضربة القاضية على إيرول سبينس ليتوج ببطولة «بطل دون منازع» في «147 رطلاً» في لاس فيغاس خلال يوليو الماضي، والنجم من أوماها نجح في فئتي «الوزن الخفيف السوبر» و«الوزن الخفيف»، والآن يسعى إلى الانتصار في الفئة الرابعة لتعزيز مكانته بوصفه أحد أعظم الملاكمين في التاريخ.

الملاكمون توافدوا على شاطئ سانتا مونيكا لتحية جمهورهم ولإجراء اللقاءات الصحافية (هيئة الترفيه)

أما مادريموف (10 - 0 - 1، 7 بالضربة القاضية) فهو البطل الذي يقف في طريق كروفورد؛ إذ يدافع البطل الأوزبكي عن لقبه لأول مرة ضد أصعب المنافسين الممكنين بعد أن فاز بالحزام بأسلوب مذهل في آخر مباراة له في السعودية. وخاض الشاب البالغ من العمر 29 عاماً مباراته ضد ماغوميد كوربانوف للفوز باللقب في الرياض خلال مارس (آذار) الماضي، وتمكن من إيقاف الروسي في الجولة الخامسة ليواصل سلسلة انتصاراته المثيرة في مسيرته الاحترافية.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.