تسعى أيقونة الجمباز الأميركية والعالمية سيمون بايلز إلى تعزيز مجدها الأولمبي من خلال استعادة ألقابها التي اضطرت إلى عدم الدفاع عنها في طوكيو قبل 3 أعوام بسبب معاناتها من اختلال توازنها، عندما تخوض الخميس غمار المسابقة الكاملة للفردي في أولمبياد باريس، مع انطلاق منافسات ألعاب القوى.
سيُوزّع ما مجموعه 16 ميدالية ذهبية، الخميس، في اليوم السادس من الألعاب الذي ستقام منافساته مرة أخرى بطقس حار ورطب مع تحذيرات من العواصف.
تعود بايلز إلى دائرة الأضواء سعياً لأن تصبح أول امرأة على الإطلاق تستعيد لقب المسابقة الكاملة في الألعاب الأولمبية بعد انسحابها الشهير في طوكيو، لمعاناتها خلال التحليق بما عُرف بالالتواءات (تويستيز).
عادت اللاعبة البالغة من العمر 27 عاماً إلى قمة منصة التتويج الثلاثاء بذهبية الفرق هي ميداليتها الأولمبية الثامنة؛ 5 منها ذهبية، فباتت لاعبة الجمباز الأميركية الأكثر تتويجاً في الألعاب الأولمبية.
تريد بايلز، بطلة العالم الحالية، القيام بذلك بأسلوب رائع بمهارة جديدة للظفر بالذهبية السادسة.
لكن بايلز تواجه تحدياً صعباً من زميلتها في المنتخب سونيسا لي والمتوجة معها بذهبية الفرق وتسعى إلى الاحتفاظ باللقب.
قطعت بدورها شوطاً كبيراً لاستعادة تألقها، فقبل بضعة أشهر، بدا أن مرض الكلى الذي اكتشفته أوائل العام الماضي، يهدد مسيرتها الرياضية. ومع ذلك، أعلنت أنها «في حالة هدوء» في أبريل (نيسان) وتعتبر نفسها أقوى مما كانت عليه في طوكيو.
ومن بين المتنافسات البارزات البرازيلية ريبيكا أندرادي التي قالت إنه كان شرفاً لها مجرد التنافس ضد بايلز.
وأضافت: «إنها مرجع ونموذج يحتذى به للعالم أجمع، والجمباز والرياضيين على حد سواء لرؤية مدى سعادتها بالتنافس. هذا هو جوهر الرياضة».
وبدأت منافسات ألعاب القوى بسباقي المشي لمسافة 20 كيلومتراً، فتوّج الإكوادوري براين بينتادو.
وتأخر السباق نصف ساعة بسبب أمطار غزيرة قبل أن ينطلق في ساحة تروكاديرو تحت سماء صافية، ويقطع المشاركون 20 لفة على ضفاف نهر السين مروراً بجانب برج إيفل ومعالم المدينة الرائعة.
وتستمر منافسات السباحة بنهائي مثير في سباق 200م (فراشة) الذي تشارك فيه الكندية الواعدة سامر ماكنتوش البالغة من العمر 17 عاماً التي أصبحت بسرعة واحدة من نجمات الألعاب.
تواجه ماكنتوش، بطلة سباق 400م (متنوعة) ووصيفة سباق 400م (حرة)، منافسات قويات بينهن حاملة اللقب الصينية جانغ يوفي.
وتسعى الجنوب أفريقية تاتيانا سميث إلى أن تصبح أول امرأة تحقق الثنائية منذ مواطنتها بيني هينز في أتلانتا 1996، عندما تخوض 200م (صدر).
فازت سميث بذهبية سباق 200م في طوكيو بزمن قياسي عالمي بلغ 2:18.95 دقيقة، وهي الآن في حالة رائعة بعد فوزها بلقب سباق 100م (صدر) الاثنين.
وتشمل الميداليات الذهبية الأخرى التي سيتم التنافس عليها الكاياك والمبارزة والجودو والتجديف والشراع والرماية.
تنطلق منافسات الغولف بمشاركة 8 من أفضل 10 لاعبين في العالم، بينهم الأميركيان كولن موريكاوا وسكوتي شيفلر المصنف أول عالمياً.