«أولمبياد باريس»: سانتوتشيو تقود إيطاليا لحصد ذهبية سيف المبارزة

أطلقت الإيطالية ألبرتا سانتوتشيو صرخة تصم الآذان عندما لمست ذراع منافستها (أ.ف.ب)
أطلقت الإيطالية ألبرتا سانتوتشيو صرخة تصم الآذان عندما لمست ذراع منافستها (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: سانتوتشيو تقود إيطاليا لحصد ذهبية سيف المبارزة

أطلقت الإيطالية ألبرتا سانتوتشيو صرخة تصم الآذان عندما لمست ذراع منافستها (أ.ف.ب)
أطلقت الإيطالية ألبرتا سانتوتشيو صرخة تصم الآذان عندما لمست ذراع منافستها (أ.ف.ب)

حصلت إيطاليا، المصنفة الأولى عالمياً، على الميدالية الذهبية في نهائي سيف المبارزة للسيدات، بفوزها 30-29 على فرنسا، في مباراة مثيرة حُسمت بشكل مفاجئ ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الثلاثاء.

وأطلقت الإيطالية ألبرتا سانتوتشيو صرخة تصم الآذان، عندما لمست ذراع منافستها لتضمن الميدالية الذهبية، في حين فشلت الفرنسية أوريان مالو-بريتون -التي تلقت دعماً صاخباً من جماهيرها- في قلب تقدم إيطاليا بفارق نقطة واحدة قبل الجولة الأخيرة.

وحصلت بولندا على الميدالية البرونزية بفوزها على الصين بنتيجة 32-31.

سانتوتشيو قالت إنها سعيدة بتحقيق الذهبية مع زميلاتها (أ.ب)

وقال داريو تشيادو، مدرب إيطاليا للصحافيين: «لم يكن اللعب على أرضهن سهلاً. تدربنا من أجل الاستعداد لمواجهة جماهير تشجع المنافس. كانت الفتيات جيدات في تجاوز ذلك».

وبعد فضية مالو-بريتون في منافسات الفردي، شقّت المبارزات الفرنسيات طريقهن إلى النهائي، بفوزهن على كوريا الجنوبية المصنفة الثانية عالمياً 37-31 في دور الثمانية، ثم تغلبن على بولندا صاحبة المركز الثالث في الدور قبل النهائي.

ومع ذلك، كانت إيطاليا متقدمة في المستوى، إذ عوّضت تأخرها بنتيجة 19-15 في صالة «جراند باليه» شديدة الحرارة، لتفوز بمباراة مثيرة كان المشجعون فيها على أعصابهم في المدرجات.

ألبرتا سانتوتشيو (أ.ب)

وقال تشيادو: «أنا سعيد للغاية من أجل الفتيات اللاتي استحققن ذلك. كانت 3 سنوات رائعة. كن رائعات».

وقال إيرفي فاجيه، مدرب فرنسا للصحافيين إنه «حزين وسعيد في الوقت نفسه». وأضاف «أنا لا ألوم الرياضيات، فقد قدمن كل شيء. وعلاوة على كل ذلك، كان لدينا فريقان قويان للغاية قبلها. فزنا على الفريق المصنف الثاني على العالم... ثم خسرنا أمام الفريق الأول عالمياً (إيطاليا)».

وفشلت إستونيا، المدافعة عن اللقب، في التأهل إلى الألعاب الأولمبية.

الفرحة تغمر الفريق الإيطالي للمبارزة (أ.ب)

وعلى الرغم من أن فرنسا، المصنفة التاسعة في العالم، قد تندم على فقدان اللقب، فإنها تستطيع الاحتفال بحصولها على أول ميدالية لها في منافسات فرق السيدات لسيف المبارزة منذ 2004، عندما حصلت على البرونزية في «أولمبياد أثينا».


مقالات ذات صلة

المغربية خديجة تزيد معاناة الملاكمة البريطانية في أولمبياد باريس

رياضة عالمية المغربية خديجة لحظة النصر (أ.ب)

المغربية خديجة تزيد معاناة الملاكمة البريطانية في أولمبياد باريس

فازت المغربية خديجة المرضي 3-2 على شانتيل ريد في نزال الملاكمة للوزن الثقيل للسيدات اليوم الأربعاء لتزيد من معاناة بريطانيا في الملاكمة بأولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية غريزمان خلال حضوره منافسات الرغبي ضمن الأولمبياد (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: من أراد معرفة نتائج الفرنسيين... فليتابع غريزمان

أراد أنطوان غريزمان بشدة أن يكون جزءاً من «الألعاب الأولمبية» التي تستضيفها بلاده للمرة الأولى منذ 100 عام والثالثة في تاريخ الألعاب الحديثة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية محكمة التحكيم الرياضية (رويترز)

«ألعاب باريس - كرة قدم»: رفض طعن كندا في خصم نقاط من رصيدها

أعلنت محكمة التحكيم الرياضية الأربعاء رفض الطعن الذي تقدمت به كندا ضد عقوبة خصم ست نقاط من رصيدها بمنافسات كرة القدم للسيدات في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سمر ماكنتوش (رويترز)

«أولمبياد باريس»: ماكنتوش تتأهل لقبل نهائي 200 متر فراشة

تأهلت السبّاحة الكندية الشابة سمر ماكنتوش بسهولة لقبل نهائي سباق 200 متر (فراشة) للسيدات، الأربعاء، في حين تقرر استبعاد البريطاني لو جرينبانك من سباق 200 متر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش إلى دور الثمانية (أ.ب)

«أولمبياد باريس - تنس»: ديوكوفيتش إلى ربع النهائي

تأهّل الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى دور الثمانية بمنافسات فردي الرجال للتنس بالأولمبياد للمرة الرابعة، وهو رقم قياسي بتغلّبه 7-5 و6-3 على الألماني دومينيك كوبفر.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: من أراد معرفة نتائج الفرنسيين... فليتابع غريزمان

غريزمان خلال حضوره منافسات الرغبي ضمن الأولمبياد (أ.ف.ب)
غريزمان خلال حضوره منافسات الرغبي ضمن الأولمبياد (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: من أراد معرفة نتائج الفرنسيين... فليتابع غريزمان

غريزمان خلال حضوره منافسات الرغبي ضمن الأولمبياد (أ.ف.ب)
غريزمان خلال حضوره منافسات الرغبي ضمن الأولمبياد (أ.ف.ب)

أراد أنطوان غريزمان بشدة أن يكون جزءاً من «الألعاب الأولمبية» التي تستضيفها بلاده للمرة الأولى منذ 100 عام والثالثة في تاريخ الألعاب الحديثة، لكن فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني لم يسمح له بأن يكون بين اللاعبين الثلاثة المسموح بهم فوق عمر الـ23 في منتخب كرة القدم.

قرر مهاجم «الديوك» أن يكون من نجوم «ألعاب باريس» بطريقته الخاصة: التنقل من ملعب إلى آخر من أجل مؤازرة الرياضيين الفرنسيين، ومن بعده نشر نتائجهم في صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووصل الأمر بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القول في حسابه على «إكس» إنه إذا أراد أحد متابعة ما يحققه الفرنسيون من ميداليات في «أولمبياد باريس»؛ فعليه بمتابعة غريزمان، مضيفاً بشكل مازح: «التطبيق اسمه أنطوان غريزمان»، مرفقاً ذلك برابط لصفحة المهاجم الدولي.

ماكرون قال إنه إذا أراد أحد معرفة ما يحققه الفرنسيون من ميداليات فعليه بمتابعة غريزمان (رويترز)

ونشر غريزمان؛ الذي لديه 41.1 مليون متابع على «إنستغرام»، و8.7 مليون على «إكس»، و1.4 مليون على «تيك توك»، مقطع فيديو يظهر فيه وهو يشجع بحماس كبير نجم السباحة الفرنسي ليون مارشان الذي توج بذهبية سباق 400 متر متنوعة.

وفي منشور آخر، يظهر في محيط «قصر فرساي» الملكي بعد مشاهدة أحداث الفروسية.

ويُطلِع ابن الـ33 عاماً متابعيه على كل ميدالية فرنسية جديدة من خلال منشورات متحمسة مثل: «تنبيه: ميداليتان»، كما فعل عندما فازت المبارزتان الفرنسيتان مانون أبيتي بونيه وسارا بالزر بذهبية وفضية الفردي على التوالي لفئة «الحسام».

وعاد ابن الـ33 عاماً مؤخراً إلى تمارين فريقه أتلتيكو مدريد تحضيراً للموسم الجديد، وبعد مشاركة مخيبة إلى حد كبير في كأس أوروبا؛ حيث انتهى مشوار «الديوك» عند نصف النهائي على يد إسبانيا المتوجة لاحقاً باللقب.

وخلافاً لـ«أولمبياد طوكيو» قبل 3 أعوام حيث شجع الرياضيين الفرنسيين من بعيد بسبب الإجراءات المتعلقة بجائحة «كوفيد19»، تمكن أفضل هداف في تاريخ أتلتيكو مدريد من الجلوس في المدرجات هذا العام، على أمل ألا يرتكب هفوة مماثلة لعام 2017 حين اضطر إلى الاعتذار بعد نشره صورة لنفسه متنكراً في هيئة لاعب من فريق كرة السلة الاستعراضي «هارلم غلوبتروترز»، طالياً وجهه باللون الأسود.

واعتذر من ذلك، قائلاً: «أقر أنه أمر محرج من جانبي. أنا آسف إذا كنت قد أسأت إلى أي شخص».