«وادا» تدافع عن موقفها تجاه قضية السبّاحين الصينيين

من (اليسار) رئيس «وادا» فيتولد بانكا وأوليفييه نيجلي والمراقب دارين مولالي خلال المؤتمر الصحافي في باريس (أ.ف.ب)
من (اليسار) رئيس «وادا» فيتولد بانكا وأوليفييه نيجلي والمراقب دارين مولالي خلال المؤتمر الصحافي في باريس (أ.ف.ب)
TT

«وادا» تدافع عن موقفها تجاه قضية السبّاحين الصينيين

من (اليسار) رئيس «وادا» فيتولد بانكا وأوليفييه نيجلي والمراقب دارين مولالي خلال المؤتمر الصحافي في باريس (أ.ف.ب)
من (اليسار) رئيس «وادا» فيتولد بانكا وأوليفييه نيجلي والمراقب دارين مولالي خلال المؤتمر الصحافي في باريس (أ.ف.ب)

دافع مسؤولون أولمبيون ومسؤولون في مكافحة المنشطات عن أنفسهم، بعد تعرضهم لاتهامات جديدة لهم بخصوص السبّاحين الصينيين الذين جاءت عينتهم إيجابية لمواد محظورة، قبل أن تتم تبرئتهم.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، إنه خلال فترة الاستعداد لأولمبياد باريس، تسلطت الأضواء على قضية 23 سباحاً صينياً جاءت عيناتهم إيجابية عام 2021، لكن تمت تبرئتهم منها بداعي تناولهم طعاماً ملوثاً.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية قد نشرت تقريراً عن اثنين من السباحين الصينيين، جاءت عيناتهم إيجابية لمادة ميتاندينون، ما جعل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) واللجنة الأولمبية الدولية تبادران بالدفاع عن قراراتهما بعدم فرض عقوبة الإيقاف.

بدورها، قالت «وادا»، في بيان لها: «جرى إيقاف جميع الرياضيين بشكل مؤقت فوراً رهن التحقيق، وظلوا كذلك حتى أواخر عام 2023 عندما انتهت التحقيقات، لهذا السبب جرى إيقافهم أكثر من عام».

وأضافت: «إن الاختبارات التي أجريت على عينات اللحوم أظهرت كثيراً من النتائج الإيجابية التي تثبت وجود مادة الميتاندينون».

وأوضح البيان: «جاءت نتائج عينات السباحين الاثنين سلبية بعد أيام من إجراء الاختبار الذي جاءت نتيجته إيجابية»، وقالت الصين: «إن النتائج كانت مرتبطة على الأرجح بحالات تلوث لحوم، وفي أواخر عام 2023 أغلقت القضية».

وتابع: «قامت (وادا) بمراجعة الحالات مطلع عام 2024، وخلصت إلى أنه لا يوجد دليل يقلل احتمال أن تكون اللحوم الملوثة هي مصدر العينات الإيجابية، ولذلك قررت عدم الاستئناف».

وكان دفاع «وادا» عن السباحين الـ23 السابقين هو نفسه.

ونفت الصين بشدة تناول سباحيها للمنشطات، لكن كثيراً من الرياضيين أبدوا استياءهم في باريس.

ورغم ذلك، قال مارك أدامز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية: «إن الرياضيين الصينيين هم الأكثر تعرضاً لفحوصات المنشطات، وإنه يثق بأن (وادا) والوكالة الدولية لاختبارات الكشف عن المنشطات، وهي جهة مستقلة، تقومان بعمل جيد».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024 - الشاطئية»: التشيك في الصدارة بنقاط النمسا

رياضة عالمية منتخب التشيك للكرة الطائرة الشاطئية رجال يتغلب على نظيره النمساوي (رويترز)

«أولمبياد 2024 - الشاطئية»: التشيك في الصدارة بنقاط النمسا

فاز منتخب التشيك للكرة الطائرة الشاطئية (رجال) على نظيره النمساوي في الجولة الثانية من المجموعة الخامسة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية النجمة اللبنانية لم ترغب في الكشف عن توقعاتها في الأولمبياد (حسابها في إنستغرام)

نجمة التايكوندو اللبنانية ليتيسيا عون: اللعب في الأولمبياد حلم تحول إلى حقيقة

أعربت ليتيسيا عون، لاعبة التايكوندو اللبنانية، عن سعادتها الكبيرة بعد تأهلها إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية أطلقت الإيطالية ألبرتا سانتوتشيو صرخة تصم الآذان عندما لمست ذراع منافستها (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: سانتوتشيو تقود إيطاليا لحصد ذهبية سيف المبارزة

حصلت إيطاليا على الميدالية الذهبية في نهائي سيف المبارزة للسيدات، بفوزها 30-29 على فرنسا، في مباراة مثيرة حُسمت بشكل مفاجئ ضمن دورة الألعاب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الكوري الجنوبي هون ليم يلتقط صورة مع شريكته بين تشين عقب تتويجهما ببرونزية الزوجي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: «سيلفي» بين الكوريتين الجنوبية والشمالية يشعل مواقع التواصل

أشعلت صورة «سيلفي» بين لاعبين من الجارتين الكوريتين الجنوبية والشمالية على منصة التتويج ذاتها لمسابقة كرة الطاولة للزوجي المختلط في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ريغان سميث وكاثرين بيركوف (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: أميركا تحقق ميداليتها رقم 3000... وتعاني في السباحة

حصلت أميركا على ميداليتها الأولمبية رقم 3000، عندما فازت ريغان سميث وكاثرين بيركوف بالميداليتين الفضية والبرونزية في سباق 100 متر سباحة (ظهر) سيدات، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بايلز تتجاوز ذكريات طوكيو المؤلمة لتفوز بالذهب في باريس

سيمون بايلز تبدو سعيدة بالذهبية في باريس (أ.ف.ب)
سيمون بايلز تبدو سعيدة بالذهبية في باريس (أ.ف.ب)
TT

بايلز تتجاوز ذكريات طوكيو المؤلمة لتفوز بالذهب في باريس

سيمون بايلز تبدو سعيدة بالذهبية في باريس (أ.ف.ب)
سيمون بايلز تبدو سعيدة بالذهبية في باريس (أ.ف.ب)

قالت زميلات سيمون بايلز في الفريق إنها باتت شخصا مختلفا عما كانت عليه في أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات عندما انسحبت من المنافسات في ظل أزمة صحة نفسية عانت منها، وبدا ذلك وضحا، إذ قادت أميركا للفوز بذهبية فرق السيدات بأولمبياد باريس.

وقالت بايلز قبل مشاركتها في منافسات حصان الوثب إن ذكريات المشكلات التي عانت منها في طوكيو لم تعد تطاردها، وسرعان ما تألقت لتقود أميركا للفوز.

وأبلغت بايلز مؤتمرا صحافيا: «بعدما أنهيت منافسات حصان الوثب، شعرت بارتياح شديد، لم تكن هناك ذكريات أو ما شابه».

وعندما اضطرت بايلز للانسحاب من نهائي الفرق في أولمبياد طوكيو بعدما شعرت بالارتباك أثناء منافسات حصان الوثب، لجأت زميلاتها في الفريق للخطة البديلة لتكتفي أميركا بالميدالية الفضية.

وبمجرد أن تألقت بايلز في منافسات حصان الوثب أمس الثلاثاء، أدركت أن فريقها في طريقه لتأكيد تفوقه في الجمباز في أكبر المحافل الدولية.

وقالت: «بمجرد أن انتهى عرضي على حصان الوثب، شعرت أننا سننجح في مهمتنا».

وقالت زميلتها وصديقتها المقربة غوردان شيليز إنها شعرت بالارتياح.

وأضافت ضاحكة: «قلت في نفسي (مرحى، لا ذكريات، لا شيء)».

وبعد انسحابها من طوكيو، ابتعدت بايلز (27 عاما) عن المنافسات لعامين للتركيز على نفسها وأصبحت بعدها أكثر سعادة وفي حالة بدنية ونفسية جيدة.

وقالت: «بدأت بالعلاج (النفسي) هذا الصباح وأخبرتها (المعالجة) بأنني أشعر بالهدوء والاستعداد وهذا بالفعل ما حدث».

وأضافت شيليز أنها فخورة بأنها شهدت تطور بايلز.

وقالت: «يمكنك أن ترى أنها بالقطع شخص مختلف عما كانت عليه في طوكيو. دائما ما أحب القول إنني أتدرب مع الأعظم على مر العصور. دائما ما ستكون في قلبي مهما حدث».