«أولمبياد باريس - تنس»: درابر يشتكي من سخونة مياه الشرب عقب خسارته أمام فريتزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5045514-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D9%86%D8%B3-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D9%83%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%AE%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%82%D8%A8-%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85
«أولمبياد باريس - تنس»: درابر يشتكي من سخونة مياه الشرب عقب خسارته أمام فريتز
جاك درابر متحسراً عقب خسارته أمام الأميركي تايلور فريتز (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«أولمبياد باريس - تنس»: درابر يشتكي من سخونة مياه الشرب عقب خسارته أمام فريتز
جاك درابر متحسراً عقب خسارته أمام الأميركي تايلور فريتز (رويترز)
اشتكى البريطاني جاك درابر من زجاجات المياه التي يتم توزيعها على اللاعبين في أولمبياد باريس، بعد خسارته أمام الأميركي تايلور فريتز، في ظل حرارة شديدة ضمن منافسات التنس التي أقيمت على ملاعب رولان غاروس، الثلاثاء.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، فاز درابر بالمجموعة الأولى في مباراتهما بالدور الثاني على ملعب سوزان لينغلين، في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية. لكن تحدي اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً خفت ليخسر 6 - 7 و6 - 3 و6 - 2.
وأوضح درابر للصحافيين أنه كان من المستحيل عليه إبقاء زجاجات المياه باردة، وكان العرق يتصبب من رأسه حتى قدميه. وقال درابر المصنف الـ27 عالمياً: «لم ألعب في مثل هذا النوع من الحرارة منذ 4 أشهر، الأمر صعب للغاية هنا. أنا أتعرق كثيراً؛ لذا كان الاحتفاظ بالسوائل أمراً صعباً. كان الأمر سيئاً للغاية».
وأضاف: «أعطوا اللاعبين زجاجات، لكن الزجاجات لا تبقى باردة؛ لذا، كما تعلم، فأنت تشرب الماء الساخن هنا. هذا ليس ممتعاً في مثل هذه الظروف. كان التعامل مع هذا الأمر صعباً للغاية. يتعين عليّ أن أتحسن من الناحية البدنية، ويتعين عليّ أن أصبح أكثر صلابة».
ويوجد ثلاجات بجوار ملاعب رولان غاروس؛ حيث يمكن للاعبين الاحتفاظ بزجاجات مملوءة مسبقاً ومناشف ثلجية لتبريد أنفسهم.
وقال منظمو منافسات التنس بالأولمبياد، وهو الاتحاد الدولي للتنس: «إن الزجاجات هي نفسها المستخدمة في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، وإن اللاعبين يمكنهم أن يطلبوا من عمال جمع الكرات إعادة ملئها أثناء تبديل أطراف الملعب».
لكن درابر ما زال يشعر أن النظام يمكن أن يصبح أفضل في ظل درجات الحرارة المرتفعة هذه.
وقال: «إذا وضعت زجاجاتك على جانب الملعب، فستجدها وصلت لدرجة السخونة بشكل لا يصدق. وعند تغيير طرفي الملعب، يجب أن تجلس، ولا تريد أن تملأ زجاجاتك طوال الوقت. أعتقد أن الأمر كان من الممكن أن يصبح أفضل بكثير بالنسبة للاعبين».
مدد لاعب التنس البريطاني آندي موراي مسيرته في الملاعب بعدما حقق وزميله دانييل إيفانز فوزا مثيرا اليوم الثلاثاء أمام الثنائي البلجيكي ساندر جيلي ويوران فليغن.
فرحة مغربية أمام الجماهير بعد الثلاثية العراقية (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«أولمبياد باريس»: مصر تهزم إسبانيا... و«قمة الأسود» مغربية
فرحة مغربية أمام الجماهير بعد الثلاثية العراقية (أ.ب)
لحقت مصر بإسبانيا إلى الدور ربع النهائي عندما تغلبت عليها 2-1، الثلاثاء، في بوردو بالجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وبلغ الدور ذاته المنتخبان الأرجنتيني والمغربي بعد حسمهما بطاقتي المجموعة الثانية إثر فوز الأول على أوكرانيا 2-0، والثاني على العراق 3-0.
في المباراة الأولى، سجل لاعب وسط بيراميدز إبراهيم عادل (40 و62) هدفي مصر، وسامو أوموروديون (90) هدف إسبانيا.
وكانت إسبانيا أول المتأهلين إلى ربع النهائي بفوزيها على أوزبكستان والدومينيكان، فيما كانت مصر بحاجة إلى التعادل فقط للحاق بها بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين الدومينيكان وأوزبكستان واللتين تعادلتا 1-1.
لكن الفراعنة حققوا الفوز الثاني في دور المجموعات وانتزعوا صدارة المجموعة من إسبانيا بعدما رفعوا رصيدهم إلى سبع نقاط مقابل ستة للأخيرة.
وتلتقي مصر، رابعة نسختي 1928 و1964، في ربع النهائي مع ثانية المجموعة الرابعة، الخميس، فيما تلعب إسبانيا مع متصدرتها في اليوم ذاته.
وكانت الأفضلية إسبانية في بداية المباراة، وكاد مارك بوبيل يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتدت من القائم الأيمن إلى خارج الملعب (18).
ورد أحمد كوكا بتسديدة قوية بعيدة حوّلها حارس مرمى أتلتيكو مدريد أليخاندرو إيتوربي إلى ركنية بصعوبة (23).
وتصدى الحارس المصري حمزة علاء لتسديدة «على الطاير» لأدريان برنابي غارسيا من مسافة قريبة (32).
ونجحت مصر في افتتاح التسجيل عندما تلقى جناح الزمالك أحمد سيد زيزو كرة طويلة خلف الدفاع، فانطلق بسرعة وهيأها إلى إبراهيم عادل الذي سددها قوية رائعة بيمناه من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس (40).
وكاد سيرخيو كاميو يدرك التعادل مطلع الشوط الثاني بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (51).
وعزز عادل تقدم مصر عندما استغل كرة خاطئة من المدافع جون باتشيكو حاول إعادتها إلى حارس مرماه فخطفها لاعب بيراميدز وتوغل داخل المنطقة قبل أن يتابعها داخل المرمى (62).
ودفع مدرب إسبانيا بفيرمين لوبيز وبابلو باريوس مكان برنابي غارسيا وبينات توريينتيس (63).
وكاد المدافع أحمد عيد يضيف الثالث بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس بصعوبة إلى ركنية (66)، وأخرى لمحمد شحاتة تصدى لها الحارس على دفعتين (67).
وأنقذ الحارس علاء مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية لخوان ميراندا فوق العارضة (79)، ورد القائم الأيمن رأسية كاميو إثر ركنية (81).
وقلص أوموروديون الفارق بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من كاميو (90). وحسم المغرب قمة «الأسود» أمام العراق عندما تغلب عليه 3-0 على ملعب «أليانز ريفييرا» في نيس وبلغ ربع النهائي.
وعوّض أسود الأطلس خسارتهم القاسية أمام أوكرانيا 1-2 في الجولة الثانية وحققوا الفوز الثاني بعد الأول الثمين على الأرجنتين 2-1 في الجولة الأولى، فيما مني «أسود الرافدين» بالخسارة الثانية عقب الأولى أمام الأرجنتين 1-3.
وتصدر المغرب المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق المواجهة المباشرة أمام الأرجنتين بعد تساويهما نقاطاً وأهدافاً (سجل كل منهما 6 أهداف واستقبلت شباكه 3)، وسيلاقي ثاني المجموعة الأولى، فيما يلعب المنتخب الأميركي اللاتيني مع متصدرها.
وسجل أمير ريتشاردسون (19) وسفيان رحيمي (28) وعبد الصمد الزلزولي (36) الأهداف.
وفك المغرب نحس المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية، وإن كان فعلها مرّة واحدة فقط، تحديداً في المشاركة الثانية في ميونيخ عام 1972 عندما حل في المركز الثاني (للمجموعة الأولى)، لكنه خاض دور مجموعات أيضاً في الدور الثاني وأنهاه في المركز الأخير بعد ثلاث هزائم (المجموعة الثانية).
وفرض المغرب الذي يخوض الألعاب للمرة الثامنة في تاريخه سيطرته على مجريات المباراة منذ البداية، وبحث عن هز الشباك أكثر من مرة حتى نجح في افتتاح التسجيل عبر أمير ريتشارسون برأسية من مسافة قريبة إثر كرة عرضية لحكيمي (19).
وأهدر رحيمي فرصة التعزيز إثر كرة خاطئة من أحد المدافعين فتوغل داخل المنطقة وراوغ الحارس العراقي حسين حسن قبل أن يسددها في قدميه (23).
وأضاف رحيمي الهدف الثاني عندما استغل كرة مرتدة من يوسف أمين من باب المرمى بعد رأسية لإلياس أخوماش من مسافة قريبة بعد تمريرة للزلزولي فتابعها داخل المرمى (28).
وهو الهدف الرابع لرحيمي في الدورة فعزز موقعه في صدارة الهدافين.
وأنقذ الحارس منير المحمدي مرماه من هدف التعادل بتصديه لرأسية القائد أيمن حسين من مسافة قريبة قبل أن يشتتها الدفاع (36).
وعزز الزلزولي بالهدف الثالث بتسديدة رائعة بيمناه من داخل المنطقة أسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس (36).
وكاد أخوماش يضيف الرابع بتسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس إلى ركنية (45).
وحرم المدافع زكرياء الواحدي، العراق، من هدف الشرف بإبعاده كرة علي جاسم من باب المرمى (86).
وحققت الأرجنتين فوزها الثاني توالياً عندما تغلبت على أوكرانيا بهدفين نظيفين سجلهما ثياغو ألمادا (47) وكلاوديو إتشيفيري (90+1).