أولمبياد باريس - يد: رجال السويد يهزمون إسبانيا

نجم السويد ألبين لاغيرغرين يسدد على مرمى إسبانيا خلال مواجهة الفريقين في أولمبياد باريس (رويترز)
نجم السويد ألبين لاغيرغرين يسدد على مرمى إسبانيا خلال مواجهة الفريقين في أولمبياد باريس (رويترز)
TT

أولمبياد باريس - يد: رجال السويد يهزمون إسبانيا

نجم السويد ألبين لاغيرغرين يسدد على مرمى إسبانيا خلال مواجهة الفريقين في أولمبياد باريس (رويترز)
نجم السويد ألبين لاغيرغرين يسدد على مرمى إسبانيا خلال مواجهة الفريقين في أولمبياد باريس (رويترز)

حقق منتخب السويد فوزه الأول في المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات بمنافسات كرة اليد للرجال بدورة باريس الأولمبية.

وتغلب المنتخب السويدي 29 - 26 على نظيره الإسباني، الاثنين، في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى بالمنافسات، ليعوض خسارته في الجولة الأولى أمام منتخب ألمانيا.

وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل 11 - 11 بين المنتخبين، قبل أن يحسم منتخب السويد الأمور لمصلحته في الشوط الثاني، لينهي اللقاء بفارق 3 أهداف، وينعش آماله في التأهل للأدوار الإقصائية بالمنافسات.

وحصل المنتخب السويدي على أول نقطتين في مشواره بالمجموعة، ليصبح في المركز الثاني مؤقتاً، بفارق نقطتين خلف المنتخب الألماني (المتصدر).

في المقابل، تجمد رصيد منتخب إسبانيا، الذي تغلب على سلوفينيا في الجولة الافتتاحية، عند نقطتين في المركز الثالث مؤقتاً.

يذكر أن منافسات كرة اليد يشارك فيها 12 منتخباً، تم توزيعها على مجموعتين، بواقع 6 منتخبات في كل مجموعة، على أن تتأهل المنتخبات الأربعة الأولى في كل مجموعة لمرحلة خروج المغلوب.


مقالات ذات صلة

هاشيموتو بعد قيادة اليابان لذهبية الفرق في الجمباز: كدت أفقد الثقة

رياضة عالمية دايكي هاشيموتو (رويترز)

هاشيموتو بعد قيادة اليابان لذهبية الفرق في الجمباز: كدت أفقد الثقة

يعيش بطل الجمباز الياباني دايكي هاشيموتو، حامل لقب الأولمبياد في منافسات كل الأجهزة، حالة صعبة منذ شهور.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كانت ليلة فرنسية بامتياز في منافسات المبارزة في دورة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

أبيتي - برونيه ملكة المبارزة الفرنسية تتوج بالذهبية في غران باليه

كانت ليلة فرنسية بامتياز في منافسات المبارزة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس للمبارزين المحليين حيث حصلت جماهير قاعة غران باليه أخيراً على ذهبية أولمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية رايان ميرفي (أ.ف.ب)

عائلة السباح الأميركي ميرفي تحتفل بميدالية وطفل جديد

ربما فاز رايان ميرفي بالميدالية البرونزية في سباق 100 متر ظهراً للرجال لكن السباح الأميركي السعيد ابتسم كثيراً في لا ديفينس أرينا الاثنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المدرب الفرنسي ديني أوغان قال إن إعداد السباحين لم يكن جيداً قبل الأولمبياد (أ.ف.ب)

لماذا لم تسقط أرقام السباحين القياسية العالمية؟

لم تتحطم بعد الأرقام القياسية العالمية في المسبح الأولمبي في مركز «لا ديفانس أرينا» في باريس لكن السباحين والمدربين يتفقون على أن المركز المؤقت ليس سبباً في ذلك

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية المنتخب الكندي تلقى خسارة مفاجئة من المنتخب الفرنسي (إ.ب.أ)

الأولمبياد: رجال كندا حضروا خسارة سيدات السلة أمام فرنسا

حضر الفريق الكندي لكرة السلة للرجال مباراة نظيره للسيدات خلال خسارته المفاجئة أمام فرنسا المضيفة 75 - 54 الاثنين ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» ((ليل) باريس)

«أولمبياد باريس»: ديوكوفيتش يقهر نادال... وماليزيا تهزّ عرش الصين في «الريشة»

فرسان بريطانيا يحتفلون بالذهب فيما ذهبت الفضة لفرنسا والبرونز لليابان (إ.ب.أ))
فرسان بريطانيا يحتفلون بالذهب فيما ذهبت الفضة لفرنسا والبرونز لليابان (إ.ب.أ))
TT

«أولمبياد باريس»: ديوكوفيتش يقهر نادال... وماليزيا تهزّ عرش الصين في «الريشة»

فرسان بريطانيا يحتفلون بالذهب فيما ذهبت الفضة لفرنسا والبرونز لليابان (إ.ب.أ))
فرسان بريطانيا يحتفلون بالذهب فيما ذهبت الفضة لفرنسا والبرونز لليابان (إ.ب.أ))

حسم الصربي نوفاك ديوكوفيتش معركة أخرى من معاركه الكلاسيكية مع الإسباني رافايل نادال وأقصاه من الدور الثاني لمسابقة كرة المضرب، الاثنين، في اليوم الثالث من دورة الألعاب الأولمبية في باريس؛ إذ تتطلّع الأسترالية أريارن تيتموس إلى الظفر بثاني ميدالية ذهبية لها في السباحة.

وعلى الرغم من اليوم الحافل لعديد من المنافسات في عدة ألعاب فإن الأنظار توجهت صوب المباراة الأكثر إثارة في عاصمة الأنوار على الملعب الرئيسي لـ«رولان غاروس»، نجح ديوكوفيتش حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب الكبرى (24) في حسم مواجهته الستين مع نادال، وبات على المسافة ذاتها منه في سجلات الفوز والهزائم بعدما تغلّب عليه 6 - 1 و6 - 4.

كان نادال يتمتع بميزة لا يمكن إنكارها على الملاعب الرملية في العاصمة الفرنسية على مر السنين، إذ تُوّج بـ14 لقباً كبيراً من أصل 22 في سجله المرصع بالألقاب، لكن مستواه تراجع بشكل كبير في العامين الأخيرين، بسبب كثرة الإصابات التي تعرّض لها مع اقتراب مسيرته من نهايتها.

وأصاب الماتادور، البالغ من العمر 38 عاماً، حين قال إن ديوكوفيتش هو «المرشح الأوفر حظاً» هذه المرة؛ إذ كان الصربي الأفضل بوضوح، قبل أن تعود الحياة مؤقتاً إلى نادال في المجموعة الثانية، معوضاً تخلّفه فيها 0 - 4، لكن دون أن يتمكّن من إكمال العودة.

وأعرب ديوكوفيتش، الباحث في «باريس 2024»، عن اللقب الكبير الوحيد الغائب عن خزائنه، عن «ارتياحي الكبير. كل شيء كان يسير على ما يرام، كنت متقدماً 6 - 1 و4 - 0، لكنني لعبت بعدها بشكل سيئ على إرسالي ومنحته الفرصة».

وتابع: «لم أفكّر في 2006 أننا سنواصل اللعب ضد بعضنا بعد 20 عاماً».

وفي رياضة الغطس، التي تُعدّ الصين قوة لا مثيل لها فيها، ذهبت الميدالية التي لم تفز بها إلى البريطانيين توم دايلي وماتي لي في المنصة الثابتة 10 أمتار للفرق. كانت الميدالية الذهبية الأولى التي طال انتظارها بالنسبة إلى دايلي، الذي اكتفى بثلاث برونزيات في مشاركاته السابقة؛ كانت الأولى في «لندن 2012»، بعد أربع سنوات من ظهوره الأولمبي لأول مرة عندما كان يبلغ من العمر 14 عاماً في بكين عام 2008.

لكن البريطاني تنازل، الاثنين، عن هذه الذهبية، واكتفى مع شريكه نواه ويليامز بالفضية، في حين كانت الذهبية من نصيب الصينيين جونجي ليان وهاو يانغ.

وذهبت البرونزية إلى كندا عبر نايثن زومبور - موراي ورايلن وينز (422.13).

وسبق للصين أن حصدت أول ذهبية في الغطس في باريس بفوزها على الولايات المتحدة وبريطانيا في المنصة الثابتة 3 أمتار للسيدات.

وفي منافسات الكانوي المتعرج، تُوّج الفرنسي نيكولا جاستن المصنف الثالث عالمياً، الاثنين، بالميدالية الذهبية لسباق الكانوي المتعرج لفردي الرجال ضمن منافسات «أولمبياد باريس 2024».

واحتلّ البريطاني آدم بورجس المركز الثاني، ليحرز الفضية، وتلاه السلوفاكي ماتي بينوش في المركز الثالث، لينتزع البرونزية.

وجاء ذلك بعد ساعات من تأهّل جاستن إلى النهائي من المركز الأول بزمن 93.12 ثانية، متفوقاً بأكثر من ثلاث ثوانٍ أمام أقرب منافسيه.

وحظي بورجس بدعم زميلته كيمبرلي وودز التي فازت ببرونزية الكاياك المتعرّج للسيدات، الأحد، وقد تألّق في النهائي لينتزع الفضية.

وفي الفروسية، تُوّج الألماني ميكايل يونغ بذهبية المسابقة الكاملة للفردي في الفروسية للمرة الثالثة توالياً، في حين أحرزت بريطانيا ذهبية المسابقة الكاملة للفرق.

واحتفظ البريطاني توماس بيدكوك بذهبية سباق كروس كانتري (اختراق الضاحية) للدراجات الهوائية، متقدماً على الفرنسي فيكتور كوريتزكي الذي نال الفضية.

وفي رياضة أخرى، فازت الكندية كريستا ديجوتشي بذهبية الجودو، وزن تحت 57 كيلوغراماً «سيدات»، في «أولمبياد باريس 2024»، الاثنين.

نوفاك يلوح بالنصر على غريمه الإسباني (رويترز)

وحصلت الكورية الجنوبية هاه مي - مي على الميدالية الفضية، واليابانية هاروكا فوناكوبو، والفرنسية سارة ليوني سيسيك، على الميدالية البرونزية.

وتلقت الصين هزيمتها الأولى في منافسات الريشة الطائرة في «أولمبياد باريس 2024»، الاثنين، إذ تغلّب الثنائي الماليزي تشين تانج جي وتوه إي وي على الثنائي المرشح للفوز بمسابقة الزوجي المختلط فينغ يان تشي وهوانغ دونغ بينغ.

وهيمنت الصين لمدة طويلة على منافسات الريشة الطائرة في الألعاب الأولمبية، وحققت 47 ميدالية، وهو ما يزيد على ضعف مجموع ميداليات إندونيسيا وكوريا الجنوبية، ثاني وثالث أكثر الدول نجاحاً بعدها.

إلى ذلك، صنع غياب روسيا عن منافسات الجمباز لفرق الرجال في «أولمبياد باريس 2024» فجوة يتطلّع عديد من الدول لشغلها، لكن عديداً من اللاعبين يقولون إن نظرتهم إلى المنافسة لم تتغير كثيراً في غياب حامل اللقب.

وحُرم فريقا روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، مع السماح للاعبين بالمشاركة بشكل فردي بصفتهم رياضيين مستقلين، وفقاً لعملية فحص تهدف إلى استبعاد أي شخص يدعم الحرب أو الجيش علناً، ولم تشهد الدورة الحالية مشاركة أي لاعب جمباز روسي.

الكندية كريستا ديجوتشي توجت بذهبية الجودو (رويترز)

وكان فريق الرجال الروسي قد تُوّج بذهبية الجمباز في «أولمبياد طوكيو»، متفوقاً على اليابان بفارق ضئيل قدره 0.103 نقطة، وفاز رياضيو روسيا بميداليات في عديد من المنافسات الفردية للجمباز.

وقال إيليا كوفتون، الذي ساعد أوكرانيا في التأهل إلى نهائي مسابقة فرق الرجال، لـ«رويترز»: «نشعر بغيابهم؛ لأنهم فريق قوي. لكن هذا يمنح الدول الأخرى مزيداً من الفرص».

وقال الياباني كازوما كايا، الذي كان ضمن الفريق الفائز بالميدالية الفضية في طوكيو، إنه لم يتأثر بغياب ذلك الفريق الروسي الفائز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد الماضي.

وأضاف كايا أن «هذا لا يعني شيئاً بالنسبة إلينا. بغض النظر عمن هو موجود هنا أو ليس موجوداً، نحن هنا للقيام بالشيء نفسه. حتى لو لم يكن الروس هنا، فإن الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية ليس بالأمر السهل».