كاثلين نوبل تحمل الأمل لرياضة التجديف في أوغندا

كاثلين نوبل (أ.ف.ب)
كاثلين نوبل (أ.ف.ب)
TT

كاثلين نوبل تحمل الأمل لرياضة التجديف في أوغندا

كاثلين نوبل (أ.ف.ب)
كاثلين نوبل (أ.ف.ب)

يقيس العديد من الرياضيين نجاحهم في أولمبياد باريس بحصدهم للميداليات، لكن لاعبة التجديف كاثلين نوبل تتطلع لترك إرث أولمبي يساعد على تحقيق الاستدامة لرياضة التجديف في بلادها أوغندا.

وقالت السباحة التي تحولت إلى ممارسة التجديف والتي وُلدت لأبوين آيرلنديين في كيووكو عام 1994، لـ«رويترز» إن النهائي المقرر يوم الجمعة المقبل سيكون السباق الأخير في مسيرتها قبل أن تحول تركيزها إلى تكوين أسرة والعمل في تنمية الرياضة.

وأضافت: «في المرة الأولى التي شاركت فيها في الألعاب الأولمبية (في طوكيو)، تمثلت النتيجة في الحماس. وأتمنى أن تكون نتيجة المشاركة الثانية إنشاء هيئات تسمح للناس باستثمار هذا الشغف وتحقيق شيء ما من خلاله».

واستعادت نوبل (29 عاماً)، التي اكتسبت شهرتها عبر بطولات العالم للسباحة، ذكريات تحولها إلى رياضة التجديف حينما كانت طالبة في جامعة برينستون في الولايات المتحدة.

وقالت أثناء وقوفها أمام ملعب فاير سور مارن البحري: «هذا بالتأكيد واحد من أفضل المرافق في العالم، وقد تم استدعائي للمشاركة مع المنتخب الأوغندي للتجديف. الأمر يبدو درامياً نوعاً ما عند الانتقال (المقارنة) من أفضل المرافق في العالم إلى الأماكن التي كنا نربط فيها قواربنا ونضطر إلى القدوم كل 30 دقيقة لتفريغها والخروج مرة أخرى، ولكنني ممتنة جداً للوقت الذي قضيته في وطني لممارسة التجديف. كنت سأنخدع تماماً، لأكون صادقة، إذا لم أتمكن من التدريب في الوطن، والتعرف على رياضيينا وعلى كيفية النمو في تلك البيئة».

قامت نوبل بالتدرب والكفاح للتأهل إلى دورتي طوكيو وباريس رغم أنها تعرف أن حظوظها في الصعود لمنصة التتويج ليست كبيرة، لكنها كانت تهدف وتوجه أنظارها إلى جانب آخر مهم.

وقالت نوبل: «عندما أتيت إلى هنا، لم أكن أهدف إلى حصد ميدالية، وأنتم تتساءلون: حسناً، ما هو الغرض من هذا؟ وما معنى هذا؟ وما الذي أحاول القيام به عبر هذه المشاركة؟ وبالنسبة لي، هناك سببان: السبب الأول هو أن هناك العديد من القيم التي ترتبط بالرياضيين الأولمبيين، مثل التفاني والالتزام... وكل هذه الأشياء يمكن أن تكون حقيقية حتى لو لم تكن أسرع شخص، وعليك محاولة إظهارها بأفضل شكل ممكن. الأمر يتعلق أيضاً بمحاولة إلهام الرياضيين في الوطن وتطوير رياضة التجديف، وتسليط الضوء عليها؛ لأنني أعتقد أن عالم التجديف يحمل الكثير. هناك الكثير من الناس يرغبون في رؤية التطوير في أفريقيا؛ ولذا آمل أن نتمكن من مشاركة الأشخاص الذين يريدون رؤية هذا التطور يحدث وإنشاء مركز إقليمي ذي مستوى عالٍ في أوغندا، لكل من الرياضيين الأصحاء والرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا ما أجده مثيراً للاهتمام».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - دراجات»: بيدكوك يحرز ذهبية سباق الدراجات الجبلية

رياضة عالمية الدراج البريطاني توم بيدكوك (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - دراجات»: بيدكوك يحرز ذهبية سباق الدراجات الجبلية

احتفظ البريطاني توم بيدكوك بالذهبية الأولمبية لسباق الدراجات الجبلية للرجال، رغم تعرضه لثقب، بعد معركة مثيرة مع الفرنسي فيكتور كوريتسكي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مصر هزمت أوزبكستان... وتترقب مواجهة إسبانيا في الأولمبياد (أ.ب)

«أولمبياد - قدم»: المنتخب المصري يُنهي تحضيراته لمواجهة إسبانيا

وسط أجواء حارّة للغاية ونسبة رطوبة مرتفعة في مدينة بوردو، اختتم المنتخب الأولمبي المصري استعداداته لمواجهة نظيره الإسباني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبة الجمباز المكسيكية ناتاليا إسكاليرا تبكي بعد مشاركتها في الأولمبياد (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - جمباز»: المكسيكية إسكاليرا تبكي فرحاً بعد المشاركة

بكت ناتاليا إسكاليرا لاعبة الجمباز المكسيكية بعد أدائها في جهاز العارضتين لتحقيق حلمها بالمنافسة في ألعاب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جالولوف خلال مشاركته بأولمبياد طوكيو 2020 (أ.ب)

«أولمبياد باريس - ملاكمة»: الأسترالي تيريموانا يتطلع للثأر من الأوزبكي جالولوف

كان الملاكم الأوزبكي باخدير جالولوف قد تغلب على الأسترالي تيريموانا جونيور في طريقه إلى الميدالية الذهبية ببطولة العالم في طشقند.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري إلى آرسنال (نادي بولونيا)

آرسنال يتعاقد رسمياً مع المدافع كالافيوري

تعاقد نادي آرسنال الإنجليزي مع المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري قادماً من بولونيا في «عقدٍ طويل الأمد».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أولمبياد باريس - جمباز»: المكسيكية إسكاليرا تبكي فرحاً بعد المشاركة

لاعبة الجمباز المكسيكية ناتاليا إسكاليرا تبكي بعد مشاركتها في الأولمبياد (أ.ف.ب)
لاعبة الجمباز المكسيكية ناتاليا إسكاليرا تبكي بعد مشاركتها في الأولمبياد (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - جمباز»: المكسيكية إسكاليرا تبكي فرحاً بعد المشاركة

لاعبة الجمباز المكسيكية ناتاليا إسكاليرا تبكي بعد مشاركتها في الأولمبياد (أ.ف.ب)
لاعبة الجمباز المكسيكية ناتاليا إسكاليرا تبكي بعد مشاركتها في الأولمبياد (أ.ف.ب)

بكت ناتاليا إسكاليرا لاعبة الجمباز المكسيكية بعد أدائها في جهاز العارضتين لتحقيق حلمها بالمنافسة في ألعاب باريس عقب مخاطرتها بكل شيء لإكمال عرضها في التصفيات رغم إصابة في القدم.

وكشفت إسكاليرا على وسائل التواصل الاجتماعي أنها أصيبت بتمزق في أربطة القدم اليسرى، حيث كانت تعاني بالفعل من تمزق في ربلة الساق في أثناء التدريب، يوم السبت.

وقالت إن الأطباء نصحوها بعدم المنافسة، لكنها صممت على المشاركة، الأحد.

وقالت عبر منصة «تيك توك»، الاثنين: «في البداية اتخذت قرار عدم المشاركة بسبب الإصابة، لكن شيئاً في نفسي دفعني للمحاولة مرة أخرى وفي الطريق إلى الساحة قررت المنافسة في جهاز العارضتين».

ونجحت إسكاليرا في الحصول على 12.800 نقطة وهي أفضل نتيجة للاعبة من الفريق المكسيكي على جهاز العارضتين، الأحد، لكن المكسيك فشلت في التأهل لنهائيات منافسات الجمباز.

وبعد إنهاء العرض، لم تتمكن إسكاليرا من السيطرة على الألم، وانهمرت دموعها حين احتاجت لمساعدة أحد مدربي الفريق لمغادرة الساحة وسط تصفيق من زملائها في الفريق ومن الجماهير.