«أولمبياد باريس - تنس»: شفيونتيك بسهولة إلى ثمن النهائي

إيغا شفيونتيك (رويترز)
إيغا شفيونتيك (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - تنس»: شفيونتيك بسهولة إلى ثمن النهائي

إيغا شفيونتيك (رويترز)
إيغا شفيونتيك (رويترز)

بسهولة فائقة، بلغت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً، الدور ثمن النهائي لمسابقة كرة المضرب بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، على حساب الفرنسية ديان باري 6 - 1 و6 - 1، الاثنين، في الدور الثاني.

شفيونتيك (23 عاماً)، التي خسرت في الدور الثاني من «ألعاب طوكيو» صيف 2021، تلاقي في الدور المقبل الصينية وانغ شييو.

وقد فازت في آخر 23 مباراة على ملاعب «رولان غاروس»، حيث أحرزت لقب ثانية البطولات الأربع الكبرى 4 مرات، بما فيها آخر 3 سنوات.

كما أحرزت هذا الموسم لقب 3 دورات على الأرض الترابية.

وبعد أن اختُبرت نوعاً ما في مباراتها الأولى أمام الرومانية كاميليا إيرينا بيغو على «ملعب فيليب شاترييه»، استمتعت البولندية أكثر بشمس باريس، فحصدت أوّل 5 أشواط في طريقها إلى حسم المباراة في 74 دقيقة.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية كانت ليلة فرنسية بامتياز في منافسات المبارزة في دورة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

أبيتي - برونيه ملكة المبارزة الفرنسية تتوج بالذهبية في غران باليه

كانت ليلة فرنسية بامتياز في منافسات المبارزة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس للمبارزين المحليين حيث حصلت جماهير قاعة غران باليه أخيراً على ذهبية أولمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية رايان ميرفي (أ.ف.ب)

عائلة السباح الأميركي ميرفي تحتفل بميدالية وطفل جديد

ربما فاز رايان ميرفي بالميدالية البرونزية في سباق 100 متر ظهراً للرجال لكن السباح الأميركي السعيد ابتسم كثيراً في لا ديفينس أرينا الاثنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المدرب الفرنسي ديني أوغان قال إن إعداد السباحين لم يكن جيداً قبل الأولمبياد (أ.ف.ب)

لماذا لم تسقط أرقام السباحين القياسية العالمية؟

لم تتحطم بعد الأرقام القياسية العالمية في المسبح الأولمبي في مركز «لا ديفانس أرينا» في باريس لكن السباحين والمدربين يتفقون على أن المركز المؤقت ليس سبباً في ذلك

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية المنتخب الكندي تلقى خسارة مفاجئة من المنتخب الفرنسي (إ.ب.أ)

الأولمبياد: رجال كندا حضروا خسارة سيدات السلة أمام فرنسا

حضر الفريق الكندي لكرة السلة للرجال مباراة نظيره للسيدات خلال خسارته المفاجئة أمام فرنسا المضيفة 75 - 54 الاثنين ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» ((ليل) باريس)

السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»

سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
TT

السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»

سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)

لم يكن الفوز الساحق الذي حققته سمر ماكنتوش في سباق 400 متر فردي متنوع للسيدات في أولمبياد باريس، يوم الاثنين، ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبعثة الكندية المُحاصَرة تحت وطأة فضيحة التجسس على تدريب منتخب نيوزيلندا لكرة القدم للسيدات.

وتركت حاملة الرقم القياسي العالمي ماكنتوش حشداً كبيراً من السباحات خلفها لتلمس الحائط أولاً بفارق ست ثوان تقريباً عن الملاحقتين الأميركيتين كاتي غرايمز وإيما ويانت، في عرض كاسح منها أدى لهتاف حشد غفير في مسبح «لا ديفينس»، ولا شك أنه ارتقى بمعنويات الكنديين في وطنهم.

العلم الكندي على عاتق السبّاحة سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)

ويعد هذا من نوعية الأداء الذي يمكن تذكره باعتباره أحد أعظم اللحظات الأولمبية بالنسبة لكندا، وربما يتطلب الأمر أيضاً شيئاً مميزاً لتلميع الصورة الرياضية المشوهة للبلاد.

وكان الكنديون في أمس الحاجة إلى بطل أو بطلة رياضية ليخرجوا من السحابة المظلمة التي ألقتها فضيحة التجسس بطائرة مسيرة، والتي حاصرت فريق كرة القدم للسيدات، ما أدى لإيقاف مدربين والإضرار بآمال أبطال الألعاب الأولمبية في الحصول على ميدالية بعد خصم ست نقاط من رصيد الفريق.

وجاءت ماكنتوش (17 عاماً) لإنقاذ الموقف، يوم الاثنين، بأداء كانت تأمل أن يجعل فريقها فخوراً بها ويقدم بعض الإلهام للأطفال في وطنها.

وقالت ماكنتوش «من الواضح أن هذه اللحظات لا تأتي إلا كل أربع سنوات، لذا فأنا أحاول فقط أن أجعل فريق كندا فخوراً وأن أضع الأساس لنا الليلة. أتمنى فقط أن يتمكن أي شخص يشاهدني في الوطن من إلهام أكبر عدد ممكن من الأطفال الصغار».

نوعية أداء ماكنتوش يمكن اعتباره أحد أعظم اللحظات الأولمبية بالنسبة لكندا (أ.ف.ب)

وأضافت «آمل أن يعرفوا أنه إذا تمكنت من القيام بذلك، فإنهم قادرون على القيام بذلك أيضاً. كنت ذات يوم في مكانهم عندما شاهدت أولمبياد ريو، والآن أنا هنا بعد ثماني سنوات، لذا آمل أن ألهمهم بقدر الإمكان».

وبعد أيام من تعرض كندا لوابل من عناوين الأخبار التي وصفتهم بـ«الغشاشين»، فإن العمل الرائع الذي قامت به ماكنتوش في المسبح من شأنه أن يلفت بعض الانتباه بعيداً عن الفضيحة، وما زال بإمكان السبّاحة الشابة أن تفعل ما يكفي لتكون قصة الألعاب الأولمبية بالنسبة لكندا.

ماكنتوش ترفع راية النصر (أ.ف.ب)

ويأتي انتصارها بعد يومين من حصولها على الميدالية الفضية خلف الأسترالية القوية أريارن تيتموس في سباق 400 متر حرة في اليوم الافتتاحي لمنافسات السباحة.

ومع وجود سباقين آخرين للفردي (200 متر فردي متنوع و200 متر فراشة) إضافة لسباقات التتابع، قد يمكّنها هذا من مغادرة باريس كواحدة من أكثر الرياضيين الكنديين تتويجاً بالميداليات في الأولمبياد.