وزير الداخلية الفرنسي: اعتقلنا العشرات لرغبتهم في تعطيل أولمبياد باريس

وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين (أ.ف.ب)
TT

وزير الداخلية الفرنسي: اعتقلنا العشرات لرغبتهم في تعطيل أولمبياد باريس

وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين (أ.ف.ب)

صرح وزير الداخلية الفرنسي، غيرالد دارمانين، اليوم (الاثنين)، بأن عشرات الأشخاص تم اعتقالهم في فرنسا، لرغبتهم في تعطيل دورة الألعاب الأولمبية.

وقال دارمانين لمحطة «فرنس 2» التلفزيونية، إن قوات الأمن اعتقلت ما يقرب من 50 شخصاً، مشيراً إلى أنهم كانوا يريدون القيام بـ«أعمال تخريبية، أو احتجاجات متطرفة» خلال إقامة المنافسات الأولمبية الأولى، إلا أن السلطات حالت دون ذلك.

وذكرت صحيفة «لو باريزيان» أنه قد تم اعتقال 45 فرداً من أعضاء حركة «إكستنكشن ريبيليون» الراديكالية المعنية بالبيئة، حيث كانوا يخططون للقيام بأعمال احتجاجية ضد العواقب الاجتماعية والبيئية للألعاب الأولمبية.

بينما أفادت صحيفة «لو فيغارو» باعتقال ناشط يساري متطرف أمس (الأحد) في منطقة أويسل، الواقعة على بعد نحو 121 كيلومتراً شمال غربي باريس.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية منافسات ركوب الأمواج تقام في تاهيتي (رويترز)

«أولمبياد باريس - ركوب الأمواج»: فلورنس وروبنسون يلتقيان في مواجهة مثيرة

يتأهب الأميركي جون جون فلورنس للقاء الأسترالي جاك روبنسون الاثنين في مواجهة مثيرة في الدور الثالث من منافسات ركوب الأمواج.

«الشرق الأوسط» (تيهوبو )
رياضة عالمية ألمانيا هزمت بلجيكا بجدارة في سلة السيدات بالأولمبياد (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - سلة»: الشقيقتان سابالي تقودان ألمانيا لفوز تاريخي

قادت الشقيقتان المحترفتان في الدوري الأميركي لكرة السلة للسيدات، نيارا وساتو سابالي، منتخب ألمانيا للسيدات لبداية رائعة في مشاركته الأولى بالأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لونا سولومون شاركت ضمن فريق اللاجئين في أولمبياد باريس (رويترز)

سولومون... فتاة قطعت رحلة محفوفة بالمخاطر قبل بريق التنافس الأولمبي

من فتاة عمرها 21 عاماً فرت من إريتريا التي مزقتها الحرب إلى رياضية تشارك في الألعاب الأولمبية للمرة الثانية عبر نسخة «باريس 2024».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية السباح الروماني ديفيد بوبوفيتشي يحرز ذهبيته الأولمبية الأولى (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سباحة»: أول ذهبية للروماني بوبوفيتشي في 200م

ارتقى الروماني الشاب ديفيد بوبوفيتشي إلى مستوى التوقعات وأحرز الميدالية الذهبية لسباق 200 «حرة» في السباحة الاثنين في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سولومون... فتاة قطعت رحلة محفوفة بالمخاطر قبل بريق التنافس الأولمبي

لونا سولومون شاركت ضمن فريق اللاجئين في أولمبياد باريس (رويترز)
لونا سولومون شاركت ضمن فريق اللاجئين في أولمبياد باريس (رويترز)
TT

سولومون... فتاة قطعت رحلة محفوفة بالمخاطر قبل بريق التنافس الأولمبي

لونا سولومون شاركت ضمن فريق اللاجئين في أولمبياد باريس (رويترز)
لونا سولومون شاركت ضمن فريق اللاجئين في أولمبياد باريس (رويترز)

من فتاة عمرها 21 عاماً فرت من إريتريا التي مزقتها الحرب إلى رياضية تشارك في الألعاب الأولمبية للمرة الثانية عبر نسخة «باريس 2024»، قطعت لونا سولومون شوطاً كبيراً في مشوار تضمن رحلة مدتها 10 أيام في الصحراء ورحلة أخرى محفوفة بالمخاطر على متن قارب في البحر الأبيض المتوسط.

ولم تتمكن الرامية البالغة من العمر 30 عاماً من الوصول إلى نهائي مسابقة الرماية ببندقية ضغط الهواء من مسافة 10 أمتار في باريس، لكن مجرد وجودها في مركز شاتورو للرماية ضمن فريق اللاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية كان بمثابة شهادة على إرادتها الحديدية.

وقالت سولومون، وهي ضمن الفريق الذي يمثل النازحين حول العالم: «الأمر ليس سهلاً في منافسات الرماية، وإنما هو عقلية. إذا لم تكن صبوراً أو هادئاً، فلن تتمكن من النجاح أو تحقيق أفضل النتائج. الصبر هو المفتاح بالنسبة لي».

وكانت سولومون التي تنحدر من دولة تشتهر بسجل سيئ في مجال حقوق الإنسان، واحدة من 9 أشقاء، وقد فرت من منزلها في ديسمبر (كانون الأول) 2014 مع بعض الجيران ولكن دون جواز سفر.

وسافرت عبر الصحراء الليبية، وأبحرت في البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا، ثم دخلت إلى سويسرا.

وتذكرت ما حدث لها قائلة: «لم يكن هناك كثير من الطعام لتناوله في الصحراء، لكن الحمد لله، بقيت على قيد الحياة... كان الأمر مرهقاً للغاية».

واستغرق الأمر 3 أعوام حتى حصلت سولومون على وضع اللجوء بشكل رسمي في سويسرا، قبل أن تلتقي الإيطالي نيكولو كامبرياني المتوَّج 3 مرات في الأولمبياد، والذي أثار حيرتها في البداية عندما عرض عليها تجربة الرماية بالبندقية.

وقالت سولومون: «كان هذا شيئاً من الصعب للغاية بالنسبة لي أن أفهمه. في بلادي، كانت الرماية عبارة عن شيء يتعلق بقتل الناس والخدمة العسكرية. فلماذا توجد بهدف الرياضة؟ ولكن لحسن الحظ، توجد هنا للغرض الرياضي، للتنافس والفوز بالميداليات».

وشعرت سولومون بتحسُّن من خلال التنافس في بطولات أسبوعية صغيرة مع زملاء من اللاجئين، قبل أن تأخذ الأمر بجدية.

وقالت: «كان أمراً رائعاً. كان نيكولو بمثابة أخ، وكان بمثابة عائلة تقريباً بالنسبة لي. ومن خلاله، أحببت الرياضة».

وسجلت سولومون مشاركتها الأولمبية الأولى عبر نسخة طوكيو ضمن فريق اللاجئين، وقد غمرتها السعادة إزاء الحب الذي شعرت به من أفضل متسابقي الرماية.

وقالت: «كانوا يقتربون مني، ويقولون لي: لا فارق بيننا، عليك أن تظلي إيجابية وقوية». أما كامبرياني، فقد تحلى بالتواضع فيما يتعلق بالدور الذي لعبه. وقال كامبرياني لـ«رويترز»: «هذه مجرد قطرات في محيط، الفرصة لديك للتأثير في حياة الآخرين، هذا بالتأكيد شيء عميق وعزيز بالنسبة لي».