مانشستر يونايتد يخطط لإنشاء ملعب جديد يسع 100 ألف متفرج

يوجد إجماع بين فريق العمل على ضرورة الحفاظ على تراث الملعب (رويترز)
يوجد إجماع بين فريق العمل على ضرورة الحفاظ على تراث الملعب (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد يخطط لإنشاء ملعب جديد يسع 100 ألف متفرج

يوجد إجماع بين فريق العمل على ضرورة الحفاظ على تراث الملعب (رويترز)
يوجد إجماع بين فريق العمل على ضرورة الحفاظ على تراث الملعب (رويترز)

يهدف مانشستر يونايتد إلى إنشاء ملعب يسع 100 ألف متفرج في حال مضى النادي قدماً في خططه للانتقال إلى ملعب «أولد ترافورد» الجديد.

ويُنظر إلى السعة المكونة من 6 أرقام على أنها رقم واقعي مصمم لحماية الملعب في المستقبل نظراً إلى ارتفاع الطلب على التذاكر. وقيّم فريق العمل المشترك، الذي جرى تشكيله لاستكشاف الخيارات المتاحة في «أولد ترافورد»، إعادة التطوير، ولكنه يركز اهتمامه حالياً على شكل البناء الجديد وكيفية تمويله، بعد أن خلص - مبدئياً في هذه المرحلة - إلى أن هذه هي أفضل طريقة لتغيير تجربة المشجعين. ويفضل السير جيم راتكليف أيضاً بناء ملعب من الصفر، بدلاً من التجديد، ويعتقد يونايتد أن تنفيذ ذلك على أرض مملوكة للنادي مجاورة للملعب الحالي أمر ممكن، مما يعني أن الفريق يمكن أن يستمر في اللعب في «أولد ترافورد» خلال أعمال البناء.

أما البديل، وهو تحسين المدرجات، فسيعني تقليل السعة في نقاط مختلفة ومشكلات في كيفية إيواء 51 ألفاً من حاملي التذاكر الموسمية في حال انخفض عدد المقاعد المتاحة إلى أقل من هذا الرقم.

هناك فرق كبير في التكلفة، فمن المتوقع أن تتجاوز تكلفة البناء الجديد ملياري جنيه إسترليني مع إمكانية ارتفاع تكاليف الإقرار الداخلي، بينما تبلغ تكلفة التجديد نحو نصف هذا المبلغ. لكن العمل الذي يقوم به الآن الفريق، الذي يرأسه اللورد سيباستيان كو، ويضم عمدة مانشستر آندي بورنهام، وغاري نيفيل، وساره تود، الرئيسة التنفيذية لمجلس ترافورد، من بين آخرين، يتمحور حول الخيار الأكثر تكلفة.

وقد اجتمع الفريق 4 مرات، كانت الأخيرة الأسبوع الماضي، عندما أثار نيفيل موضوع كيف سيبدو «أولد ترافورد» الجديد من الناحية المعمارية.

وافقت السلطات المحلية في إنجلوود أيضاً على خطط لزيادة روابط النقل (رويترز)

هناك إجماع بين فريق العمل على ضرورة الحفاظ على تراث الملعب الذي استضاف مباريات اليونايتد لمدة 114 عاماً. فالقرميد الأحمر المميز والسقف المميز من الجوانب التي يمكن دمجها لإضفاء طابع صناعي، تتماشى مع تاريخ اليونايتد وجذور مدينة مانشستر. ويدرك اليونايتد ضرورة تجنب أن يكون الاستاد الجديد ذا مظهر عصري للغاية. ومن المتوقع أن يستغرق الأمر من وضع حجر الأساس حتى اكتماله 6 سنوات.

ويبقى السؤال الحاسم الذي تجب الإجابة عنه وهو: التمويل. ويجري النظر في جميع الاحتمالات، بما فيها توفير راتكليف التمويل، وحقوق التسمية للرعاية، واقتراض النادي المال، وإن كان يونايتد يدرك الحالة المحيطة بالديون بعد سنوات من ملكية «غلايزر». ويريد راتكليف توصية كاملة، مع التفاصيل، بحلول نهاية العام، ويجري تكوين فريق عمل فرعي للتركيز على التشاور مع المشجعين، الذي سيضم دنكان دراسدو، الرئيس التنفيذي لـ«صندوق أنصار مانشستر يونايتد». ستكون هناك مشاركة مجتمعية أيضاً في مشروع يعتقد اليونايتد أنه يمكن أن يجدد المنطقة الأوسع نطاقاً. شخصيات من اليونايتد؛ بمن فيهم الرئيس التنفيذي عمر برادة، والمدير التنفيذي للعمليات كوليت روش، وهو عضو في فريق العمل ويقود خطط الاستاد على مدار العامين الماضيين، في لوس أنجليس للاطلاع من كثب على كيفية أن يكون الملعب الجديد حافزاً لمزيد من التطوير.

وقد ساعد ملعب «سوفي ستاديوم»، الذي افتتح للجمهور في عام 2021 بعد بدء البناء في عام 2016، في تحويل إنجلوود، حيث تم افتتاح كثير من المطاعم ومنافذ البيع بالتجزئة، بالإضافة إلى مسرح ومناطق جذب أخرى، ويشعر يونايتد أن الشيء نفسه يمكن أن يحدث في ترافورد. ويريد راتكليف أن ينشئ في «أولد ترافورد» نوعاً من «الحرم الجامعي» الذي يحيط بملعب «سوفي».

يعتقد يونايتد أن هناك فرصة أيضاً لربط «أولد ترافورد» و«وارفسايد» مع «ميديا سيتي» على الجانب الآخر من سالفورد كوايز لإنشاء مركز اقتصادي واجتماعي رئيسي.

وقد دفع ستان كرونكي، الذي يملك نادي آرسنال، 5.5 مليار دولار تكلفة بناء الملعب ومنطقة «هوليوود بارك» المحيطة به حتى يتمكن فريق لوس أنجليس رامز، فريقه في دوري كرة القدم الأميركية، من اللعب هناك.

وقد وافقت السلطات المحلية في إنجلوود أيضاً على خطط لزيادة روابط النقل؛ بما في ذلك خط سكة حديد أحادي يتصل بنظام المترو، ويبحث يونايتد ما إذا كانت هناك ميزة لشراكات مماثلة بين القطاعين العام والخاص في مقترحاتهم. وقد أبدى كير ستارمر، رئيس الوزراء الجديد، انفتاحه على إجراء محادثات حول ذلك عندما زار ملعب «أولد ترافورد» في مايو (أيار) الماضي.

وبالإضافة إلى ملعب «سوفي ستاديوم»، زار روش ملعب الـ«برنابيو» للتعلم من مشروع إعادة تطوير ريال مدريد. يعتقد المسؤولون في الريال أن يونايتد لديه فرصة فريدة من نوعها للبدء من جديد على المكان نفسه من الأرض.


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش)

«إن بي إيه»: عودة قوية لبورزينغيس ومورانت... وثاندر ينتزع صدارة «الغربية»

هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)
هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: عودة قوية لبورزينغيس ومورانت... وثاندر ينتزع صدارة «الغربية»

هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)
هذا الانتصار السادس توالياً لسلتيكس حيث يحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية (رويترز)

شهدت مباريات الاثنين في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، عودة كل من اللاتفي كريستابس بورزينغيس لاعب ارتكاز بوسطن سلتيكس وجا مورانت صانع ألعاب ممفيس غريزليز إلى الملاعب بعد انتظار لفترة طويلة بسبب الإصابة، فيما قاد كايري إيرفينغ فريقه دالاس مافريكس إلى الفوز على أتلانتا هوكس.

سجل بورزينغيس 16 نقطة مع ست متابعات، وتصديين وتمريرتين حاسمتين في 23 دقيقة لصالح حامل اللقب سلتيكس، في فوز ساحق على لوس أنجليس كليبرز 126 - 94.

قال اللاتفي: «أنا جاهز ومستعد لتحقيق المزيد من الانتصارات العظيمة».

وكان بورزينغيس (29 عاماً) قد غاب عن الملاعب لمدة خمسة أشهر بعد إجراء جراحة في الكاحل الأيسر في يونيو (حزيران) الماضي.

وأضاف: «كان الأمر يقتلني من الداخل لأنني لم أكن قادراً على التواجد مع الفريق، لكن الانتظار كان يستحق ذلك للعودة الآن وأخيراً مع زملائي».

وتابع اللاعب الذي انضم إلى صفوف البطل في العام الماضي: «كنت أقترب من العودة للعب منذ أسابيع قليلة، وكلما اقتربت، زاد شوقي للتواجد على الملعب. وها أنا هنا».

وعند سؤاله عن حالة كاحله، أجاب: «لم يكن الأمر سيئاً كما كنت أعتقد. أنا سعيد بالمباراة، سعيد بالفوز، ومع كل مباراة سأستعيد إيقاعي تدريجياً».

وسجل جايسون تايتوم واللاعب البديل بايتون بريتشارد 20 نقطة لكل منهما لصالح سلتيكس، بينما أضاف ديريك وايت 19 نقطة وجايلين براون 17 نقطة.

قال بورزينغيس: «بغض النظر عمن يشارك أو يغيب عن هذا الفريق، نحن فريق مدهش على صعيد التكوين. وكأن الغيابات لا تؤثر. يمكننا الفوز بأي مباراة».

وهذا الانتصار السادس تواليا لسلتيكس الذي يدافع عن لقبه ويحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية بـ15 فوزاً وثلاث خسارات، خلف كليفلاند كافالييرز (17 - 1).

أما من ناحية كليبرز، سجل لاعب الارتكاز الكرواتي العملاق إيفيتسا زوباتس 23 نقطة مع 10 متابعات، بينما سجل جيمس هاردن 19 نقطة، بالإضافة إلى 8 متابعات و9 تمريرات حاسمة.

وهذه الخسارة الأولى لكليبرز بعد خمسة انتصارات متتالية، ما أوقفه في المركز السادس في المنطقة الشرقية، متكبداً خسارته الثامنة مقابل 11 انتصاراً.

وفي ممفيس، عاد جا مورانت إلى مستواه القوي والمميز في الاختراق والتسديد، وقاد فريقه للفوز على بورتلاند ترايل بلايزرز 123 - 98.

سجل مورانت 20 من نقاطه الـ22 في الشوط الأول وأضاف 11 تمريرة حاسمة، بينما سجل جارين جاكسون جونيور 21 نقطة لممفيس أيضاً.

وغاب مورانت عن آخر ثماني مباريات لغريزليز بعد إصابة في الورك تعرض لها خلال سقوطه في مواجهة لوس أنجليس ليكرز في السادس من الشهر الحالي.

ورفع غريزليز انتصاراته إلى 11 مقابل 7 خسارات في المركز الخامس ضمن المنطقة الغربية، فيما تلقى بلايزرز الخسارة رقم 11 في المركز الثالث عشر.

في أتلانتا، سجل إيرفينغ 22 من نقاطه الـ32 في الشوط الثاني ليقود دالاس مافريكس للفوز على أتلانتا هوكس 129 - 119.

وأضاف جايدن هاردي 23 نقطة، فيما سجل ناجي مارشال وسبنسر دينويدي 22 نقطة لكل منهما لصالح مافريكس.

وسجل جايلن جونسون 28 نقطة لصالح أتلانتا الذي تعرض لخسارته الثالثة توالياً، في حين عاد مافريكس إلى سكة الانتصارات سريعاً بعد خسارته الأخيرة أمام ميامي هيت بعد التمديد.

وانتزع أوكلاهوما سيتي ثاندر صدارة ترتيب المنطقة الغربية بتحقيقه الفوز الثالث عشر بعد تغلبه على ساكرامنتو كينغز 130 - 109 وخسارة غولدن ستايت ووريرز أمام بروكلين نتس 128 - 120.

سجل النجم الكندي شاي غيلجيوس - ألكسندر 37 نقطة وقدم 11 تمريرة حاسمة، وأضاف جايلن ويليامز 28 نقطة لصالح ثاندر، بينما قاد ديمار ديروزان كينجز بتسجيل 30 نقطة.

وفي سان فرانسيسكو، سجل الألماني دينيس شرودر 31 نقطة لنتس، فيما أضاف كام توماس 23 نقطة.

وتصدر ستيفن كوري قائمة هدافي ووريرز بـ28 نقطة، لكن الفريق سقط للمرة الخامسة وسيواجه ثاندر الأربعاء.

سجل جايدن آيفي آخر نقاطه التي بلغت 25 عند صافرة النهاية ليمنح ديترويت بيستونز الفوز على تورونتو رابتورز 102 - 100.

وقاد أو جيه أنونوبي فريقه نيويورك نيكس للفوز على مضيفه دنفر ناغتس 145 - 118، بتسجيله 40 نقطة. وأضاف كارل أنتوني تاونز 30 نقطة و15 متابعة، بينما حقق جايلن برونسون 23 نقطة و17 تمريرة حاسمة لصالح نيكس.

ومنح تايريس هاليبرتون الفوز لإنديانا بايسرز على ضيفه نيو أورليانز بيليكانز 114 - 110 بتسجيله 34 نقطة مع 13 تمريرة حاسمة.

وفي أورلاندو، قاد الألماني فرانتس فاغنر فريق ماجيك للفوز على شارلوت هورنتس 95 – 84، رغم تسجيل لاميلو بول أعلى رصيد في المباراة بـ44 نقطة لصالح هورنتس.