اعتذار من «أولمبياد باريس» للمسيحيين

عن «العشاء الأخير» في حفل الافتتاح

 أول ميدالية للعرب في أولمبياد باريس فضية أحرزها التونسي فارس الفرجاني في المبارزة أمس (د.ب.أ)
أول ميدالية للعرب في أولمبياد باريس فضية أحرزها التونسي فارس الفرجاني في المبارزة أمس (د.ب.أ)
TT

اعتذار من «أولمبياد باريس» للمسيحيين

 أول ميدالية للعرب في أولمبياد باريس فضية أحرزها التونسي فارس الفرجاني في المبارزة أمس (د.ب.أ)
أول ميدالية للعرب في أولمبياد باريس فضية أحرزها التونسي فارس الفرجاني في المبارزة أمس (د.ب.أ)

اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، أمس، للكاثوليك ولطوائف مسيحية أخرى شعرت بالغضب بسبب لوحة فنية مبتذلة في حفل افتتاح الأولمبياد تحاكي لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة «العشاء الأخير».

وتضمنت الفعالية إعادة تمثيل المشهد الشهير للمسيح والحواريين وهم يتشاركون وجبة أخيرة قبل الصلب، وفق العقيدة المسيحية، ولكن في وجود عارضة أزياء متحولة جنسياً ومغنية عارية.

وقالت آن ديكا، المتحدثة باسم ألعاب باريس 2024، في مؤتمر صحافي: «بالتأكيد لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي طائفة دينية. (حفل الافتتاح) حاول الاحتفاء بقيم التسامح». وأضافت: «نعتقد أن هذه الرغبة تحققت، وإذا شعر الناس بأي إساءة فنحن نأسف لذلك حقاً».

وعبّرت الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا عن استنكارها لـ«مشاهد السخرية والاستهزاء بالمسيحية». ومن جهته، قال رئيس الأساقفة، تشارل شيكلون، أعلى مسؤول كاثوليكي في مالطا، ومسؤول المكتب العقائدي التابع للفاتيكان، إنه اتصل بسفير فرنسا في مالطا للشكوى من «الإهانة غير المبررة».


مقالات ذات صلة

سارة عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لرفع علم السعودية في ألعاب باريس

رياضة سعودية سارة عبد الرحمن (الشرق الأوسط)

سارة عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لرفع علم السعودية في ألعاب باريس

ستشارك البطلة السعودية سارة عبد الرحمن، الجمعة، في دورة الألعاب البارالمبية 2024 وعينها على خطف الذهب.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية منتخب مصر حاول الانتفاضة لكن الوقت لم يسعفه (أ.ف.ب)

​أولمبياد باريس - يد: انتفاضة مصرية «ليست كافية» أمام الدنمارك

انتفضت مصر قرب النهاية وقللت الفارق إلى هدفين مع الدنمارك لكن الصحوة لم تكن كافية لتجنب الهزيمة بنتيجة 30 - 27

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فريق البرازيل يحتفل بعد فوزه على كينيا (رويترز)

«أولمبياد باريس - طائرة»: سيدات البرازيل يهزمن كينيا بسهولة

لم يجد منتخب البرازيل صعوبة في الفوز على كينيا بثلاثة أشواط دون رد في منافسات كرة الطائرة سيدات بدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان (د.ب.أ)

رسالة «مُشبَّعة بالطاعون» أُرسِلت إلى وزير الداخلية الفرنسي

تحقق الشرطة الفرنسية في رسالة مشبوهة موجهة إلى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان ثبتت إيجابية اختبارها للطاعون.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية عبد المنعم الحسيني رئيس الاتحاد المصري للسلاح (الأولمبية المصرية)

رئيس الاتحاد المصري للمبارزة: برونزية السيد الأولمبية لن تكون الأخيرة

عبّر عبد المنعم الحسيني، رئيس الاتحاد المصري للمبارزة ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، عن سعادته الكبيرة بعد حصول محمد السيد على برونزية سلاح سيف المبارزة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

كاثلين نوبل تحمل الأمل لرياضة التجديف في أوغندا

كاثلين نوبل (أ.ف.ب)
كاثلين نوبل (أ.ف.ب)
TT

كاثلين نوبل تحمل الأمل لرياضة التجديف في أوغندا

كاثلين نوبل (أ.ف.ب)
كاثلين نوبل (أ.ف.ب)

يقيس العديد من الرياضيين نجاحهم في أولمبياد باريس بحصدهم للميداليات، لكن لاعبة التجديف كاثلين نوبل تتطلع لترك إرث أولمبي يساعد على تحقيق الاستدامة لرياضة التجديف في بلادها أوغندا.

وقالت السباحة التي تحولت إلى ممارسة التجديف والتي وُلدت لأبوين آيرلنديين في كيووكو عام 1994، لـ«رويترز» إن النهائي المقرر يوم الجمعة المقبل سيكون السباق الأخير في مسيرتها قبل أن تحول تركيزها إلى تكوين أسرة والعمل في تنمية الرياضة.

وأضافت: «في المرة الأولى التي شاركت فيها في الألعاب الأولمبية (في طوكيو)، تمثلت النتيجة في الحماس. وأتمنى أن تكون نتيجة المشاركة الثانية إنشاء هيئات تسمح للناس باستثمار هذا الشغف وتحقيق شيء ما من خلاله».

واستعادت نوبل (29 عاماً)، التي اكتسبت شهرتها عبر بطولات العالم للسباحة، ذكريات تحولها إلى رياضة التجديف حينما كانت طالبة في جامعة برينستون في الولايات المتحدة.

وقالت أثناء وقوفها أمام ملعب فاير سور مارن البحري: «هذا بالتأكيد واحد من أفضل المرافق في العالم، وقد تم استدعائي للمشاركة مع المنتخب الأوغندي للتجديف. الأمر يبدو درامياً نوعاً ما عند الانتقال (المقارنة) من أفضل المرافق في العالم إلى الأماكن التي كنا نربط فيها قواربنا ونضطر إلى القدوم كل 30 دقيقة لتفريغها والخروج مرة أخرى، ولكنني ممتنة جداً للوقت الذي قضيته في وطني لممارسة التجديف. كنت سأنخدع تماماً، لأكون صادقة، إذا لم أتمكن من التدريب في الوطن، والتعرف على رياضيينا وعلى كيفية النمو في تلك البيئة».

قامت نوبل بالتدرب والكفاح للتأهل إلى دورتي طوكيو وباريس رغم أنها تعرف أن حظوظها في الصعود لمنصة التتويج ليست كبيرة، لكنها كانت تهدف وتوجه أنظارها إلى جانب آخر مهم.

وقالت نوبل: «عندما أتيت إلى هنا، لم أكن أهدف إلى حصد ميدالية، وأنتم تتساءلون: حسناً، ما هو الغرض من هذا؟ وما معنى هذا؟ وما الذي أحاول القيام به عبر هذه المشاركة؟ وبالنسبة لي، هناك سببان: السبب الأول هو أن هناك العديد من القيم التي ترتبط بالرياضيين الأولمبيين، مثل التفاني والالتزام... وكل هذه الأشياء يمكن أن تكون حقيقية حتى لو لم تكن أسرع شخص، وعليك محاولة إظهارها بأفضل شكل ممكن. الأمر يتعلق أيضاً بمحاولة إلهام الرياضيين في الوطن وتطوير رياضة التجديف، وتسليط الضوء عليها؛ لأنني أعتقد أن عالم التجديف يحمل الكثير. هناك الكثير من الناس يرغبون في رؤية التطوير في أفريقيا؛ ولذا آمل أن نتمكن من مشاركة الأشخاص الذين يريدون رؤية هذا التطور يحدث وإنشاء مركز إقليمي ذي مستوى عالٍ في أوغندا، لكل من الرياضيين الأصحاء والرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا ما أجده مثيراً للاهتمام».