«أولمبياد باريس - مبارزة»: فرجاني يضمن لتونس والعرب أول ميدالية

فرحة التونسي فارس فرجاني عقب فوزه على المصري زياد السيسي في المبارزة بالسيف بأولمبياد باريس (رويترز)
فرحة التونسي فارس فرجاني عقب فوزه على المصري زياد السيسي في المبارزة بالسيف بأولمبياد باريس (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - مبارزة»: فرجاني يضمن لتونس والعرب أول ميدالية

فرحة التونسي فارس فرجاني عقب فوزه على المصري زياد السيسي في المبارزة بالسيف بأولمبياد باريس (رويترز)
فرحة التونسي فارس فرجاني عقب فوزه على المصري زياد السيسي في المبارزة بالسيف بأولمبياد باريس (رويترز)

ضَمِن التونسي فارس فرجاني أول ميدالية لبلاده والعرب في أولمبياد باريس 2024، بعد فوزه على المصري زياد السيسي 15/ 11 في نصف نهائي منافسات السيف العربي للرجال في المبارزة، السبت.

ووفقاً لـ«وكالة رويترز»، سينافس فرجاني على الميدالية الذهبية أو الفضية في وقت لاحق اليوم مع الكوري الجنوبي أوه سانغ أوك، في حين سيلعب السيسي على الميدالية البرونزية مع الإيطالي لويجي ساميلي.

من جانبه، قال فرجاني (27 عاماً)، القادم من عائلة تونسية بارزة في سلاح المبارزة، في مقابلة بعد فوزه مع شبكة «بي إن سبورتس» التلفزيونية: «الحمد لله، كنت في كامل تركيزي من البداية؛ نظراً لأننا في الألعاب الأولمبية».

وأضاف: «شعرت بالخوف في البداية، لكنني نجحت في منح تونس والعرب أول ميدالية في الأولمبياد، وإن شاء الله سأواصل في النهائي».

وعن أصعب مواجهة له في طريقه للنهائي، قال فرجاني: «الصيني شين تشنبنغ استنفد طاقتي بالكامل في دور الثمانية. لقد كان رائعاً حقاً، لكنني تفوقت عليه بذكاء».


مقالات ذات صلة

علي النخلي لـ«الشرق الأوسط»: عيني على أرقام قياسية في باريس

رياضة سعودية علي النخلي (الشرق الأوسط)

علي النخلي لـ«الشرق الأوسط»: عيني على أرقام قياسية في باريس

بفضل عمله وتفانيه، وصل البطل السعودي علي النخلي للألعاب البارالمبية التي ستقام في الفترة من 28 أغسطس (آب) إلى 8 سبتمبر (أيلول) 2024.

فاتن أبي فرج (بيروت )
رياضة عالمية مشاعل العايد بعد انتهائها من سباق السباحة (الأولمبية السعودية)

مشاعل العايد... أول سبَّاحة سعودية في الأولمبياد تحقق رقماً شخصياً جديداً

حققت مشاعل العايد، أول سبّاحة سعودية تشارك في الأولمبياد وتسجل في كشوف الاتحاد الدولي لهذه الرياضة، رقماً شخصياً جديداً في تصفيات سباق 200 متر (حرة).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية  حفل الافتتاح لاقى انتقادات لاذعة (رويترز)

«ألعاب باريس» تعتذر عن أي إساءة بسبب «العشاء الأخير»

اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، اليوم (الأحد)، للكاثوليك ولطوائف مسيحية أخرى شعرت بالغضب بسبب لوحة فنية هزلية في حفل افتتاح الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مشجعون يلتقطون صوراً تذكارية مع توم كروز (أ.ب)

توم كروز ونجوم الفن يحضرون منافسات الجمباز الأولمبية

حضر النجم الأميركي توم كروز والمطربة أريانا غراندي والممثلة جيسيكا شاستاين اليوم الأحد منافسات الجمباز في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية وينين غابرييل (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سلة»: جنوب السودان يحقق انتصاره الأول

حقق منتخب جنوب السودان لكرة السلة للرجال أول انتصار له بمشاركته الأولى بدورات الألعاب الصيفية، بعدما تغلب على بورتوريكو 90 - 79 الأحد بمنافسات الجولة الأولى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
TT

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس، حيث تريد أن تفتح الباب أمام الجيل الصاعد لمطاردة أحلامه.

ابنة الثانية والثلاثين تعرّفت على التجديف مطلع 2020 من خلال أحد طلابها، خلال فترة جائحة «كوفيد - 19» وقالت: «كان الأمر صدفة، حقاً».

انسجمت الفقعان وهي دكتورة بعلوم الأحياء في كلية العلوم بجامعة الكويت، مع التجديف: «قلت هذه مغامرة جديدة، وانجذبت إلى هذه الرياضة. أبحث في حياتي عن شيء غير مألوف، وقلت إن هذا تحدٍّ جديد».

عن توفيقها بين مهنة التدريس والتجديف، تقول مازحة: «أنا شخصيتان بواحدة، دكتورة ولاعبة تجديف». تابعت: «يعتقدون (الطلاب) أني امرأة خارقة، الشعور رائع. أتلقى الرسائل منهم، ويقولون نعلم أنك تجدفين، لكن لم نعلم أنك مميّزة».

يسمح لها دوام عملها المرن بخوض التمارين في البلد الخليجي: «لديَّ محاضرات، وعملي مرن، والذين معي يساعدونني على مراقبة الامتحانات».

تدرك الفقعان أنها لن تحرز الميداليات في البطولات العالمية أو الأولمبياد: «كان طموحي أن أصنّف عالمياً، وأصل الأولمبياد. أعرف أنني لن أحصد الذهبيات أو البرونزيات».

أضافت: «كي ننافس عالمياً، يجب أن نخضع لمعسكرات... لن أتوقف، لن أفشل، أريد الوصول إلى القمة».

عن كونها أول كويتية في رياضة التجديف، قالت، الأحد، بعد مشاركتها في ملحق التأهل في مسابقة فردي التجديف «سينغل سكالز» في فير - سور - مارن: «آمل أن يفتح هذا الأمر الأبواب للرياضيين الشبان لمطاردة أحلامهم. بدأت هذه الرياضة متأخرة، وها أنا في الأولمبياد بعد 3 سنوات من التجديف».

تابعت الفقعان التي احتلت صالة والدتها في فترة «كوفيد» كي تضع معداتها الرياضية، وتحتفظ بلياقتها: «أنا سعيدة بأدائي. ربما يكون أقل من بقية المتنافسين، لكن بالتوازن بين العمل وكلّ شيء أعرف أن هذا أفضل ما لديَّ».

عادت الفقعان إلى الكويت في 2019، إذ جالت في دول عدة نظراً لعمل والدها الخارجي. بعد مشاركتها الأولى في الأولمبياد الباريسي، أصبحت نجمة العائلة: «اتصل بي أشقائي ووالدي، وقالوا لقد أصبحت مشهورة الجميع يسأل عنك».

تشرح: «هذا هو الهدف، ليس الشهرة، بل فتح أعين الجيل الشاب على الرياضة».

عن التجديف، تشرح حاملة علم الكويت في حفل الافتتاح، الجمعة: «هذه رياضة صعبة تحتاج ليس فقط للقوة واللياقة بل للتركيز، وأن يكون بالك طويلاً. لا تلاحظ التحسّن في فترة قصيرة، بل أنت بحاجة لسنة أو سنتين كي تصل إلى مرحلة مقبولة».

خلال مشاركتها، الأحد، اضطُرت لوضع عبوة المياه داخل بدلة التجديف: «على الخط، حاولت التخلص من عبوة باوريد، وقالوا عذراً، لن نأخذ العبوات اليوم. قلت إنني لا أريد قطع 2000 متر وأنا أسمع الطقطقة؛ لأن هذا الأمر سيدفعني إلى الجنون».

تابعت: «قلت لنفسي، لا مكان كي أضعها إلا على ظهري. قد أبدأ موضة جديدة».

سجّلت الفقعان 8:16.32 دقيقة على مسافة 2000 متر في التصفيات الأولى السبت، ثم 8:28.89 دقيقة في الملحق المؤهل، حيث فقدت الأمل في إحراز ميدالية، ولديها محاولة، الاثنين، لخوض سباقات تحديد المراكز.