«جائزة بلجيكا الكبرى»: فرستابن الأسرع في التجارب الحرة الأخيرة

ماكس فرستابن في سيارة «ريد بول» يتصدّر التجارب الحرة الأخيرة في بلجيكا (أ.ب)
ماكس فرستابن في سيارة «ريد بول» يتصدّر التجارب الحرة الأخيرة في بلجيكا (أ.ب)
TT

«جائزة بلجيكا الكبرى»: فرستابن الأسرع في التجارب الحرة الأخيرة

ماكس فرستابن في سيارة «ريد بول» يتصدّر التجارب الحرة الأخيرة في بلجيكا (أ.ب)
ماكس فرستابن في سيارة «ريد بول» يتصدّر التجارب الحرة الأخيرة في بلجيكا (أ.ب)

تعرّض لانس سترول، سائق «أستون مارتن»، لحادث تصادم، اليوم (السبت)، في ظل هطول أمطار خلال التجارب الحرة الأخيرة لسباق «جائزة بلجيكا الكبرى»، المقرر الأحد ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، في حين حقق ماكس فرستابن سائق «رد بول»، الذي يتصدّر الترتيب العام ببطولة العالم، أفضل زمن.

وبعد إقامة الجولتين الأوليين من التجارب الحرة، الجمعة، في أجواء جافة، هطلت الأمطار اليوم على مضمار «سبا - فرانكورشان»، وهو ما قلّص فرص السائقين وفرقهم في الاستعداد قبل التجارب الرسمية التأهيلية، المقررة في وقت لاحق (السبت).

وفقد سترول السيطرة على عجلة القيادة بعد منعطف رايديلون، ثم اصطدم بالحواجز، وهو ما أسفر عن كسر في جزء أمامي من سيارته، ورُفع العلم الأحمر بعد 12 دقيقة فقط من بداية التجارب.

وقال فريق «أستون مارتن»: «تعرّض لانس لحادث تحت الأمطار خلال التجارب الحرة الثالثة. خرج من السيارة دون مساعدة ونُقل بالسيارة الطبية إلى المركز الطبي لإجراء فحوصات وقائية روتينية».

وخرج فرستابن مبكراً بعد أن سجل دقيقتين و01.565 ثانية، وهو أبطأ بنحو 20 ثانية من أفضل زمن سجله لاندو نوريس، الجمعة، لكن لم يتمكن أي سائق من تحقيق زمن أفضل من الذي سجله السائق الهولندي في ظل الظروف السيئة.

ولم يدخل كارلوس ساينز، سائق «فيراري»، وجورج راسل، سائق «مرسيدس»، وكيفن ماجنوسن، سائق «هاس»، إلى الحلبة إلا بعد التلويح بالعلم الأحمر بعد حادث سترول.

ورُفع العلم الأخضر لوقت قصير، لكن أحداً لم يغامر بالخروج من المرآب، ورُفع العلم الأحمر مجدداً، ليبدد فرص أي سائق في وضع اللمسات الأخيرة على استعداداته قبل التجارب التأهيلية؛ إذ استمر هطول الأمطار التي غمرت مياهها أرضية الحلبة.

واستُؤنفت التجارب في آخر دقيقتين من زمنها، لمنح الفرصة أمام السائقين لتجربة انطلاقاتهم، والآن ينتظرون على أمل تحسّن الظروف قبل التجارب التأهيلية.

واحتل أوسكار بياستري، سائق «مكلارين»، الذي حقّق أول فوز له في «فورمولا 1»، عبر السباق الماضي في المجر مطلع الأسبوع الماضي، المركز الثاني بفارق 1.433 ثانية خلف فرستابن، وتلاه بيير جاسلي، سائق «ألبين»، في المركز الثالث، وجاء نوريس، زميل بياستري، في المركز الرابع.

ويحتل نوريس المركز الثاني في الترتيب العام للسائقين ببطولة العالم بفارق 76 نقطة خلف فرستابن، وتألق بشكل كبير في تجارب الجمعة، ليظهر أنه سيشكّل تهديداً خلال السباق البلجيكي على المتصدر فرستابن، الذي سيواجه عقوبة التأخير عشرة مراكز لدى الانطلاق.

فقد قرّر «رد بول» تحمّل عقوبة استخدام المحرك الخامس في سباق سبا، إذ يكون التجاوز أسهل من الحلبات الأخرى وحيث فاز بطل العالم ثلاث مرات بالسباق، عندما انطلق من المركز 14 قبل عامين.

وحقق استيبان أوكون، سائق «ألبين»، خامس أفضل زمن في تجارب اليوم، متفوقاً على شارل لوكلير سائق «فيراري»، في حين احتل سترول المركز السابع.

وذكر فريق «أستون مارتن» أن سترول بخير، وأضاف: «سيعمل الفريق الآن على إصلاح الأضرار التي لحقت بسيارته قبل التجارب التأهيلية».

وحقق فالتيري بوتاس، سائق «ساوبر»، ثامن أسرع زمن وتلاه لويس هاميلتون سائق «مرسيدس» في المركز التاسع، وسيرجيو بيريز سائق «رد بول» في المركز العاشر بفارق 5.538 ثانية خلف زميله فرستابن.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

دي ليخت: لم أنتقل إلى مانشستر من أجل تن هاغ

دي ليخت يتحدث مع الإعلاميين خلال معسكر المنتخب الهولندي (أ.ف.ب)
دي ليخت يتحدث مع الإعلاميين خلال معسكر المنتخب الهولندي (أ.ف.ب)
TT

دي ليخت: لم أنتقل إلى مانشستر من أجل تن هاغ

دي ليخت يتحدث مع الإعلاميين خلال معسكر المنتخب الهولندي (أ.ف.ب)
دي ليخت يتحدث مع الإعلاميين خلال معسكر المنتخب الهولندي (أ.ف.ب)

يشعر ماتياس دي ليخت، قلب دفاع مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بالاستياء إزاء إقالة المدرب إريك تن هاغ الشهر الماضي، ويبدو منزعجاً من قرار ركلة الجزاء الذي كلف مواطنه وظيفته في نهاية الأمر.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أظهرت مراجعة طويلة أجراها حكم الفيديو المساعد أن دي ليخت اصطدم بساق داني إنغز لاعب وستهام يونايتد، وهو القرار الذي عبر تن هاغ عن رفضه وحصل الفريق اللندني على ركلة جزاء ضمنت له الفوز 2 - 1 في اللحظات الأخيرة.

وأقيل تن هاغ في اليوم التالي.

من جهته، قال دي ليخت للصحافيين في هولندا، الأربعاء، حيث يستعد لخوض مباريات دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده: «في العادة، أنتقد نفسي دوماً ويمكن أن أنزعج من أشياء لا أفعلها جيداً. لكن هذا لم يكن خطئي، لا أستطيع لوم نفسي على ذلك».

وأضاف: «لجنة الحكام اتصلت بنا أيضاً لتقول إنها لم تكن ركلة جزاء».

وأقر هاوارد ويب، رئيس لجنة الحكام في الدوري الإنجليزي الممتاز، أمس (الثلاثاء)، بأن وستهام يونايتد حصل على ركلة جزاء خاطئة.

وقال دي ليخت: «لم يكن (تن هاغ) محظوظاً جداً. قدمنا أداءً جيداً في الكثير من المباريات لكننا لم نستغل الفرص التي سنحت أمامنا. من المؤسف أن تنتهي الأمور بهذه الطريقة».

وانتقل اللاعب (25 عاماً) من بايرن ميونيخ في أغسطس (آب) بعد اللعب تحت قيادة تن هاغ في وقت سابق في أياكس أمستردام.

وأوضح: «أحضرني إلى مانشستر وكان الهدف هو تحقيق النجاح مع إريك».

ولم يتواصل دي ليخت مع المدرب الجديد روبن أموريم الذي بدأ عمله يوم الاثنين قادماً من سبورتينغ لشبونة بطل البرتغال. وأضاف اللاعب: «قدم أداءً جيداً في سبورتينغ. ونأمل أن يساعدنا أيضاً على الارتقاء إلى مستوى أعلى. أموريم ليس مدربي الأول ولن يكون مدربي الأخير. لم أنتقل إلى مانشستر يونايتد من أجل تن هاغ فقط».

وأضاف المدافع: «إنه لا يزال أحد أكبر الأندية في العالم. كل ما عليّ فعله هو القيام بأموري الخاصة وتقديم أداء جيد. أشعر الآن بأنني أتمتع باللياقة إلى حد بعيد والأمور تسير على ما يرام. وآمل أن أتمكن من مواصلة ذلك».