«فورمولا 1»: نوريس يقود مكلارين لأول مركزين في تجارب سباق بلجيكا

لاندو نوريس خلال تجارب الأداء لسباق جائزة بلجيكا الكبرى لـ«الفورمولا 1» (أ.ب)
لاندو نوريس خلال تجارب الأداء لسباق جائزة بلجيكا الكبرى لـ«الفورمولا 1» (أ.ب)
TT

«فورمولا 1»: نوريس يقود مكلارين لأول مركزين في تجارب سباق بلجيكا

لاندو نوريس خلال تجارب الأداء لسباق جائزة بلجيكا الكبرى لـ«الفورمولا 1» (أ.ب)
لاندو نوريس خلال تجارب الأداء لسباق جائزة بلجيكا الكبرى لـ«الفورمولا 1» (أ.ب)

سجّل لاندو نوريس أسرع زمن في التجارب الثانية لسباق جائزة بلجيكا الكبرى متفوقاً على زميله في فريق «مكلارين» أوسكار بياستري، وحلّ ماكس فيرستابن سائق «رد بول» ومتصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، الذي سيتعرض لعقوبة التأخير 10 مراكز عند الانطلاق، ثالثاً.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قررت «رد بول» تحمل عقوبة استخدام المحرك الخامس في سباق سبا حيث يكون التجاوز أسهل من الحلبات الأخرى، حيث فاز بطل العالم 3 مرات بالسباق عندما انطلق من المركز 14 قبل عامين.

لكن فيرستابن، الذي لم يحقق أي فوز في آخر 3 سباقات، سيواجه مهمة صعبة هذه المرة إذا نقل ثنائي مكلارين تألقه في سباق المجر الماضي إلى بلجيكا، بعد فوز بياستري بأول سباق له في «فورمولا 1» الأسبوع الماضي متقدماً على زميله نوريس.

وربما طغى هذا الفوز على تأخر نوريس في الرضوخ لأوامر الفريق بالسماح لبياستري باستعادة الصدارة، لكن الثنائي وضعا ذلك خلفهما، وسجّل نوريس أسرع زمن في التجارب الثانية وحقّق دقيقة واحدة و42.260 ثانية.

وكان نوريس، الثاني في ترتيب بطولة السائقين، الثامن في التجارب الأولى، لكنه تفوق على الزمن المثير للإعجاب الذي سجّله زميله في الفريق في التجارب الثانية بفارق 0.215 ثانية على بياستري.

وسجّل فيرستابن أسرع زمن في التجارب الأولى، وقدره دقيقة واحدة و43.372 ثانية، لكنه أنهى اليوم خلف بياستري، وبفارق 0.217 ثانية عن نوريس.

في ذات السياق، تقدم ترتيب فيراري في التجارب الثانية، إذ تقدم شارل لوكلير من المركز السادس للرابع، وكارلوس ساينز من التاسع للخامس، الذي جاء على حساب ثنائي «مرسيدس» جورج راسل ولويس هاميلتون.

كما تراجع راسل من المركز الرابع للسادس، فيما تراجع هاميلتون، الذي فاز بسباق جائزة بلجيكا 4 مرات، من المركز الخامس في التجارب الأولى للعاشر في الثانية، متأخراً بفارق 1.259 ثانية خلف نوريس.

وواجه إستيبان أوكون، الذي سينتقل لفريق هاس الموسم المقبل، مشاكل كبيرة مع سيارته ألبين، إذ أدى الاشتباه في تسرب مياه إلى إكماله لفة واحدة فقط، قبل الانسحاب من التجارب الحرة الأولى، لكنه أنهى اليوم في المركز السابع.

وسجّل كيفن ماجنوسن سائق هاس، الذي لا يزال من دون فريق للعام المقبل، ثامن أسرع زمن، بينما استمرت معاناة سيرجيو بيرز مع «رد بول»، وأنهى اليوم في المركز التاسع، وأبطأ بفارق أكثر من ثانية عن فرستابن و1.244 ثانية عن نوريس.

وتوقف هطول الأمطار اليوم، لكن من المتوقع أن تسقط غداً (السبت) في سبا خلال حصة التجارب الأخيرة والتجارب التأهيلية. وسينطلق يوكي تسونودا سائق «آر بي» من مؤخرة الترتيب بعد غد (الأحد) بعد عقوبة محركه.


مقالات ذات صلة

حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

رياضة سعودية حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)

حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

أعلنت الفورمولا إي، بالتعاون مع شركة «يوبي سوفت» الفرنسية لنشر وتطوير الألعاب، أن حلبة الدرعية ستكون واحدة من ثلاث حلبات جديدة ستتم إضافتها إلى لعبة «تراكمنيا».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية «جنرال موتورز» ستنافس في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الاثنين، التوصل لاتفاق مبدئي مع شركة جنرال موتورز لتصبح الفريق الـ11 ببطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سائق مكلارين البريطاني لاندو نوريس واثق من الفوز العام المقبل (أ.ف.ب)

نوريس: سأحرز لقب الفورمولا 1 العام المقبل!

أبدى البريطاني لاندو نوريس، ثقته في قدرته على التعافي من خسارته لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية كريستيان هورنر وماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

رئيس فريق «ريد بول»: الفضل لفيرستابن في التتويج باللقب الرابع

قال كريستيان هورنر، رئيس فريق «ريد بول»، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، إن الفضل في تتويج الهولندي ماكس فيرستابن بلقب بطولة العالم للمرة الرا

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لاندو نوريس سائق مكلارين فشل في منع فرستابن من إحراز لقب العالم (أ.ب)

نوريس: لقب «الفورمولا 1» ضاع في السباقات الستة الأولى

قال لاندو نوريس، سائق مكلارين، إنه شعر بألم شديد، بعد أن تحطمت آماله في الفوز بلقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» على يد ماكس فرستابن.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من هذه التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر، وخرج اليوم ليسدي نصيحته إلى جميع اللاعبين بشأن ما يتوجب عليهم القيام به حال تعرضهم لإصابة في الدماغ خلال المباريات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» يتعافى معظم اللاعبين من الارتجاج في المخ بشكل كامل وآمن، لكن معرفة العلامات أمر أساسي... وفي حالة الاشتباه في وجود ارتجاج في المخ، يجب إبعاد اللاعب عن اللعب. يلعب لويس ميجيل سانشيز، المعروف باسم لويسمي، في نادي ملقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

ومثل جميع أقرانه، يسعى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لتحقيق أهداف فريقه، في حالتهم للبناء على صعودهم الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية.

ولكن هناك تفصيل واحد لا ينساه، فهو يستطيع الاستمرار في الاستمتاع بالرياضة التي يحبها بفضل التدخل السريع للطبيب.

وتعرض لويسمي لضربة في الرأس في أثناء لعبه مع الفريق الاحتياطي لنادي إشبيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وفي حالته، كان التصرف السريع للطبيب وإدارته الطبية وإصراره على إخضاعه للفحوصات أمراً أساسياً.

وقد كان هذا التصرف السريع علامة مميزة للويسمي، الذي أصبح الآن مثالاً يحتذى به في التعامل مع الارتجاج بجدية واتباع إرشادات الأطباء عند حدوثه.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن لويسمي قوله: «كانت تلك الدقيقة الأخيرة من المباراة. جاءت كرة عرضية وذهبت أنا والخصم إليها واصطدمت رؤوسنا... دخل الطاقم الطبي لكنني لم أفقد الوعي أو أعاني من فقدان الذاكرة. شعرت أنني بخير على الرغم من الضربة القوية في الرأس، لكن الطبيب أخبرني أن صوتي كان غريباً بعض الشيء وأصر على إجراء فحص بالأشعة المقطعية قبل أن يسمح لي بالعودة إلى المنزل».

وأضاف: «أظهر الفحص بالأشعة المقطعية كسر عظمتين في جمجمته تحتاجان إلى جراحة فورية... بعد الجراحة، أمضيت ستة أشهر كاملة قبل أن أعود إلى الملعب. أمضيت يومين في المستشفى، حيث لم أكن على دراية بما سيحدث».

وتابع: «كانت إصابة غير شائعة في كرة القدم، ومعقدة، ولم أر مثلها من قبل. اعتقدت أنها إصابة سريعة. وخلال هذه الأشهر الستة، كنت تحت مراقبة عائلتي دائماً. كان التعامل مع الأمر معقداً».

وأشار: «لولا الطبيب الذي أصر على اصطحابي لإجراء الفحوصات، لما كنت لأعرف. الصحة قبل كل شيء».

وتعد حالة اللاعب الإسباني تذكيراً صارخاً للاعبين والموظفين وكل من له علاقة باللعبة الجميلة بأنه لا توجد مباراة تستحق المخاطرة وأهمية مراعاة النصائح الطبية بعد الاشتباه أو التأكد من الإصابة بارتجاج في المخ.

وأشار اللاعب الإسباني: «أعتقد كما يعتقد الأطباء، إذا كانت هناك ضربة في الرأس، فإن أول شيء يجب فعله هو مغادرة المباراة. لا شيء يحدث. الحياة تستمر، وهذا هو الأهم، وعليك أن تعرف ما لديك في الوقت الراهن، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل، ومن هناك اتبع إرشادات التعافي التي يتم إعطاؤها لك».

وعلى مر السنين، كانت كرة القدم تتكيف مع هذه المشكلة المستمرة، على سبيل المثال من خلال تطبيق بدائل إضافية دائمة للارتجاج، وهو أمر يفتخر به لويسمي.

وقال: «إنه الشيء الأكثر منطقية في العالم. ربما هناك لاعبون لا يقدرون أهميته، لكنني أراه أمراً جيداً وضرورياً. انظر فقط إلى ما حدث لي».

ويعرف لاعب خط الوسط مدى فائدة حالته في توعية الجميع بأعراض الارتجاج، موضحاً: "خذها مني، يجب أن نأخذ إصابات الدماغ على محمل الجد. لو لم أتعرض لإصابة ما كنت لأدرك أهميتها».

ومع مرور الوقت، أصبح لويسمي معتاداً على سرد قصته وهو فخور برؤية كيف أصبحت المنظمات والدوريات والاتحادات والأندية تشارك بشكل متزايد في هذه القضية. ويضيف: «أصبحت الكيانات المختلفة على استعداد ووعي بها وتميل إلى الاستجابة بسرعة».

وأوضح: «عندما تعرضت لتلك الضربة على رأسي، لولا إصرار الطبيب، لا أعلم ماذا كان سيحدث لي».

وأظهر لويسمي مزيجاً من التعجب والتقدير عند تذكر حادثته في عام 2012 «أخذوني إلى المستشفى مرتدياً زي المباراة، بما في ذلك حذائي. كنت أشعر أنني بخير وكنت أتحدث مع الطبيب بعيداً، ولكن عندما أجروا لي الأشعة المقطعية وجدوا أن عظمتين من عظام الجمجمة قد تعرضتا للكسر، وأصيب شريان وتكونت جلطة. وبعد ساعات، أجريت لي عملية جراحية».

ووجه لويسمي نصيحة مهمة لأي شخص يتعرض لإصابة في الدماغ: «عندما أرى حادثاً في الملعب أو في المنزل، أي ارتجاج، أصر دائماً على أن يراجع الشخص الطبيب ويخضع للفحوصات. ليس لديك ما تخسره بالذهاب إلى المستشفى، وقد تمنع حدوث شيء خطير».