«أولمبياد باريس – تنس»: شكوك حول مشاركة نادال وفقاً لمدربه مويا

رافائيل نادال (رويترز)
رافائيل نادال (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس – تنس»: شكوك حول مشاركة نادال وفقاً لمدربه مويا

رافائيل نادال (رويترز)
رافائيل نادال (رويترز)

كشف الإسباني كارلوس مويا، مدرب أسطورة كرة المضرب رافائيل نادال، الخميس، أن المصنف الأول عالمياً سابقاً يعاني من إصابة في الفخذ قد تحرمه من المشاركة في الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، يشارك حامل لقب بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، 14 مرة، في منافسات الفردي، إضافة إلى منافسات الزوجي إلى جانب مواطنه النجم الصاعد كارلوس ألكاراز.

وقال مويا في تصريح للإذاعة الإسبانية «شعر ببعض الانزعاج صباح (الأربعاء). وفي فترة بعد الظهر، كان محدوداً للغاية، فقرر التوقف قبل أن تسوء الأمور».

ولم يتدرب الإسباني، الخميس، وهو ما وصفه مويا «بالأمر الأكثر مسؤولية الذي يجب القيام به». وأضاف «سنرى ما هي حالته الجمعة والسبت».

وعاد نادال إلى ممارسة كرة المضرب هذا العام بعد غياب طويل بسبب إصابة في الفخذ، ليبلغ أول نهائي له في إحدى دورات «إيه تي بي»، لكنه خسر في المشهد الختامي لدورة باشتاد السويدية الأسبوع الماضي أمام البرتغالي نونو بورغيش.

ومن المُقرر أن يواجه المجري مارتون فوتشوفيتش في الدور الأول من منافسات الفردي، الأحد، بعد يوم من ظهوره في منافسات الزوجي إلى جانب ألكاراز.

وإذا تخطى نادال منافسه المجري، سيكون على موعد محتمل مع مواجهة منافسه القديم الصربي نوفاك ديوكوفيتش.

وتابع مويا «لا أستطيع ضمان أي شيء، لا أنه لن يلعب أو أنه سيلعب. في الوقت الحالي يحتاج إلى الراحة والخضوع للعلاج».

واستطرد «من الواضح أنه متحمّس للغاية لخوض هذه الألعاب الأولمبية».

وأردف «إنه منافس بالفطرة ويريد خوض منافسات الفردي والزوجي. إنه متحمّس للغاية بشأن الزوجي مع ألكاراز. ستكون المرة الأولى التي سيلعبان فيها جنباً إلى جنب، وسيكون حدثاً تاريخياً لكرة المضرب الإسبانية».

يُشار إلى أن نادال حقق اللقب الأولمبي مرتين، بعد فوزه بذهبية الفردي في بكين 2008 وذهبية الزوجي في ريو دي جانيرو 2016 إلى جانب مارك لوبيز.


مقالات ذات صلة

اللبناني حبيب: مشاهدة نادال وديوكوفيتش حلم... ومواجهة ألكاراس قصة خيالية

رياضة عربية هادي حبيب (الشرق الأوسط)

اللبناني حبيب: مشاهدة نادال وديوكوفيتش حلم... ومواجهة ألكاراس قصة خيالية

عندما كان الإسباني كارلوس ألكاراس يحصل على 3.5 مليون دولار من فوزه ببطولة ويمبلدون لكرة المضرب، كان اللاعب اللبناني هادي حبيب على بُعد 5 آلاف كيلومتر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الإيطالية جاسمين باوليني (أ.ف.ب)

باوليني تطمح لميدالية أولمبية في التنس

ربما يصبح العام الحالي، التي توهجت فيه الإيطالية جاسمين باوليني، أفضل مع استعدادها لألعاب باريس بأفضلية الفوز بميدالية في منافسات فردي وزوجي السيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نادال يتحدث وسط كوكبة من لاعبي التنس العالميين وقت قرعة أولمبياد باريس (أ.ب)

أولمبياد باريس: ثلاث نقاط تحت المجهر قبل انطلاق منافسات التنس

بعد أسبوعين فقط من إسدال الستار على بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، ينتقل نجوم كرة المضرب من الملاعب العشبية إلى الترابية في رولان…

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نادال خلال التدريبات (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس»: نادال يعود إلى التدريبات

تمكّن أسطورة كرة المضرب الإسباني رافايل نادال إلى التدريبات الجمعة خلافاً للخميس عندما غاب عن التمرينات بسبب مشكلة بدنية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية هادي حبيب (رويترز)

«أولمبياد باريس»: اللبناني هادي حبيب يصطدم بألكاراس في الدور الأول

يستعدّ اللبناني هادي حبيب لخوض مواجهة فائقة الصعوبة مع الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً عالمياً والفائز بلقب النسختين الأخيرتين.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رئيس «الأولمبية الدولية»: واثق بقدرة السلطات الفرنسية على حماية «الألعاب»

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واثق بالسلطات الفرنسية (أ.ف.ب)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واثق بالسلطات الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

رئيس «الأولمبية الدولية»: واثق بقدرة السلطات الفرنسية على حماية «الألعاب»

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واثق بالسلطات الفرنسية (أ.ف.ب)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واثق بالسلطات الفرنسية (أ.ف.ب)

أكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الجمعة، أنه لا يشعر بالقلق بشأن الوضع الأمني في فرنسا، في أعقاب الهجمات التي استهدفت شبكة القطارات السريعة في البلاد.

وأضاف باخ: «نثق بشكل كامل بالسلطات الفرنسية»، مؤكداً أنه جرى اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية الضرورية، موضحاً أن فرنسا تتلقى دعماً من أكثر من 180 جهاز استخبارات أجنبياً.

وكانت الهجمات التي استهدفت شبكة السكك الحديدية الفرنسية قبل افتتاح أولمبياد باريس 2024، الجمعة، والتي وصفها رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال بأنها "أعمال تخريب منسقة" ، تسببت في حالة من الفوضى واضطراب كبير للمسافرين.

وغرد أتال عبر منصة «إكس» أن آثار الهجوم على شبكة السكك الحديدية في يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ضخمة وحادة. وأضاف: «جرت تعبئة أجهزة الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون للعثور على الجناة في هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم».

وقالت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية «إس إن سي إف»، الجمعة، إن هناك ما يصل إلى 800 ألف شخص تضرروا بسبب إلغاء رحلات القطارات إثر الهجوم على شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة.

وأفادت الشركة بأن التداعيات ستكون ملحوظة حتى نهاية عطلة نهاية الأسبوع.

وجرى إلغاء كثير من قطارات يوروستار المتجهة إلى باريس وتحويل أخرى بسبب الهجمات التخريبية.

وأعلن مكتب المدعي العام أنه سيجري فتح تحقيق بشأن الاشتباه في الإضرار بملكية تخدم المصالح الأساسية للأمة.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنها تعد هجمات التخريب والحرق العمد التي استهدفت منشآت السكك الحديدية في فرنسا، مؤشراً على أن المجهودات الكبيرة من قبل قوات الأمن الفرنسية لتأمين دورة الألعاب الأولمبية ضرورية.

وذكر قائد شرطة باريس لوران نونيز، وفق الموقع الإلكتروني الخاص بمحطة «فرانس إنفو» الإذاعية، إنه جرى تكثيف الإجراءات الأمنية، حيث جرى «تركيز أفرادها في محطات باريس».