دريسل: الاتحاد الدولي للألعاب المائية لم يقدم الثقة لسباحي العالم

السباح الأميركي يقول إنه لم يعد يثق في قدرة منظمي الأولمبياد على ضمان العدالة في الأحواض (أ.ف.ب)
السباح الأميركي يقول إنه لم يعد يثق في قدرة منظمي الأولمبياد على ضمان العدالة في الأحواض (أ.ف.ب)
TT

دريسل: الاتحاد الدولي للألعاب المائية لم يقدم الثقة لسباحي العالم

السباح الأميركي يقول إنه لم يعد يثق في قدرة منظمي الأولمبياد على ضمان العدالة في الأحواض (أ.ف.ب)
السباح الأميركي يقول إنه لم يعد يثق في قدرة منظمي الأولمبياد على ضمان العدالة في الأحواض (أ.ف.ب)

وضع كاليب دريسل البطل الأولمبي سبع مرات مسؤولي الاتحاد الدولي للألعاب المائية في موقف دفاعي، يوم الخميس، بعد أن عبّر أمامهم عن عدم ثقته في تعاملهم مع قضية المنشطات الصينية.

وقال السباح الأميركي إنه لم يعد يثق في قدرة منظمي أولمبياد باريس على ضمان العدالة في الأحواض بسبب فضائح التنشط التي تورّط فيها سباحون صينيون.

وسُئل السباح الأميركي في مؤتمر صحافي مع حسين المسلم رئيس الاتحاد وبرنت نوفيكي المدير التنفيذي ورياضيين آخرين، عما إذا كان واثقاً من أن المنافسة ستكون متكافئة في ألعاب باريس.

وقال «لا، لا أعتقد ذلك. لا ليس حقاً. أعتقد أنه (الاتحاد) لم يقدم لنا أدلة كافية لدعم وجهة نظره بشأن كيفية التعامل مع هذه القضية».

وفاز دريسل (27 عاماً) بخمس ميداليات ذهبية في أولمبياد طوكيو عام 2021، بعد حصوله على اثنتين في ألعاب ريو عام 2016، وهو أحد أكثر السباحين المشاركين في ألعاب باريس تتويجاً بالميداليات.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ومحطة «إيه.آر.دي» الألمانية في أبريل (نيسان) الماضي أنه تم السماح بمشاركة 23 سباحاً صينياً في ألعاب طوكيو رغم ظهور نتائج إيجابية في وقت سابق من العام بسبب عقار «تريميتازيدين» وهو دواء يزيد من تدفق الدم ومحظور من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا).

وأكثر من ذلك، فقد تم اختيار 11 منهم لتمثيل الصين في ألعاب باريس، من بينهم تشانغ يوفي الملقّبة بـ«ملكة الفراشة»، والتي فازت بميداليتين ذهبيتين في طوكيو.

وخلص تحقيق مستقل هذا الشهر أن الوادا لم تتعامل بشكل سيء أو تُظهر محاباة، بينما خلصت مراجعة أجراها الاتحاد الدولي للسباحة والألعاب المائية بشأن طريقة التعامل مع اختبارات منشطات إيجابية لسباحين صينيين عن عدم وجود سوء إدارة أو تستر على مخالفين.

وقال المسلم إن الاتحاد الدولي للسباحة لديه ثقة في العمل الذي تم إنجازه. وأضاف «نتأكد من أن كل رياضي يأتي إلى الألعاب الأولمبية قد تم اختباره... نحن نتأكد وسنتأكد من أن جميع الرياضيين الذين يتنافسون شرفاء».

ولم يحضر أي رياضي صيني المؤتمر الصحافي، مع تمثيل مجموعة مختارة من الرياضات المائية.

ورداً على سؤال عما إذا كان قد تمت دعوة أي رياضي صيني، قال المسلم إن الاختيار يعتمد على مدى توافر الرياضيين.


مقالات ذات صلة

اللبناني حبيب: مشاهدة نادال وديوكوفيتش حلم... ومواجهة ألكاراس قصة خيالية

رياضة عربية هادي حبيب (الشرق الأوسط)

اللبناني حبيب: مشاهدة نادال وديوكوفيتش حلم... ومواجهة ألكاراس قصة خيالية

عندما كان الإسباني كارلوس ألكاراس يحصل على 3.5 مليون دولار من فوزه ببطولة ويمبلدون لكرة المضرب، كان اللاعب اللبناني هادي حبيب على بُعد 5 آلاف كيلومتر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أصيبت شبكة القطارات الفرنسية بالخلل نتيجة أعمال تخريب منسّقة (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: «تخريب» شبكة القطارات يعكّر التحضير لحفل افتتاح تاريخي

أصيبت شبكة القطارات الفرنسية بالخلل نتيجة أعمال تخريب منسّقة أوقفت معظم القطارات عالية السرعة وأقلقت منظّمي الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واثق بالسلطات الفرنسية (أ.ف.ب)

رئيس «الأولمبية الدولية»: واثق بقدرة السلطات الفرنسية على حماية «الألعاب»

أكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الجمعة، أنه لا يشعر بالقلق بشأن الوضع الأمني في فرنسا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية متسابق صيني خلال التدريبات استعداداً لمنافسات سباقات الدراجات الجبلية (رويترز)

«أولمبياد باريس»: مسار سريع وزلق لمتسابقي الدراجات الجبلية

قد تضيف التوقعات بطقس مشمس خلال منافسات الدراجات الجبلية في أولمبياد باريس 2024 مزيداً من التحديات في مسار صعب بالفعل، إذ يقع وسط غبار وأتربة وحصى محجر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ترشحت المدينة التركية التي تربط أوروبا وآسيا لاستضافة الأولمبياد 4 مرات (أ.ف.ب)

إسطنبول تريد استضافة أولمبياد 2036 بعد 4 محاولات فاشلة

قال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، الجمعة، إن المدينة تعتمد على خبرتها في استضافة الأحداث الرياضية الدولية الكبرى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مارشان «فيلبس فرنسا» جاهز لجنون السباحة في الأولمبياد

السباح الفرنسي ليون مارشان (أ.ف.ب)
السباح الفرنسي ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

مارشان «فيلبس فرنسا» جاهز لجنون السباحة في الأولمبياد

السباح الفرنسي ليون مارشان (أ.ف.ب)
السباح الفرنسي ليون مارشان (أ.ف.ب)

بصفته نجل سباحين أولمبيين، ويُطلق عليه لقب «مايكل فيلبس الفرنسي»، فإن الارتقاء إلى مستوى التوقعات قد يكون الاختبار الأكبر بالنسبة إلى السباح ليون مارشان عندما يغوص البطل المحلي في حوض السباحة في ألعاب باريس.

وحقق مارشان نجاحاً كبيراً منذ تحطيمه الرقم القياسي العالمي، المسجل باسم فيلبس في سباق 400 متر فردي متنوع، العام الماضي، في أداء مذهل ببطولة العالم العام الماضي في فوكوكا؛ إذ حصد ثلاثة ألقاب فردية عالمية، ليضيف إلى لقبيه في «بودابست 2022».

وبفوزه بذهبية سباقات 200 متر، و400 متر فردي متنوع، و200 متر فراشة، وتنافسه على ذهبية سباق 200 متر صدر، فإن مارشان قد يُنهي ألعاب باريس بالحصول على أربع ميداليات ذهبية فردية.

ومن شأن هذا الإنجاز أن يضع السباح مارشان (22 عاماً)، المولود في تولوز، ضمن قائمة محدودة تضم فيلبس ومارك سبيتز وكريستين أوتو، الذين حصلوا على أربع ذهبيات أو أكثر في دورة أولمبية واحدة.

وبالطبع فاز فيلبس بخمسة ألقاب فردية في «ألعاب بكين 2008» في رقم قياسي، وربما لن يتمكّن أحد من تحطيم إجمالي ألقابه الفردية، البالغ عددها 13 لقباً في مسيرته المهنية.

لكن أوجه الشبه بين مارشان وفيلبس كافية لإثارة حماس المشجعين الفرنسيين.

وتدرّب مارشان سنوات على يد بوب بومان، الذي حوّل فيلبس إلى آلة ميداليات ذهبية، في مسابقات السباحة الجامعية الأميركية، وينافس في نوعية السباقات نفسها التي ينافس فيها السباح الأميركي الرائع.

وليس من المستغرب أن يشعر مارشان بالضغط قبل انطلاق منافسات السباحة.

وقال للصحافيين: «الأمر ليس سهلاً على الإطلاق. تأقلمت بشكل جيد مع هذا الجنون لمدة عامين. إنه مقياس غير متناسب، على الأقل بالنسبة إلى السباحة. لكنني اعتدت عليه، وسوف يكون على ما يرام».

وربما يكون لديه أفضل فريق دعم بين السباحين، للتعامل مع كل هذا الضغط.

وسيكون بومان حاضراً طوال الأولمبياد بصفته مدرباً مساعداً لفريق السباحة الأولمبي الفرنسي، رغم تدريبه سباحين من الولايات المتحدة.