احتاج المنتخب الفرنسي للمبارزة، الذي يضمّ البطل الأولمبي رومان كانون، إلى ساعة و40 دقيقة، الخميس، في مشواره من القرية الأولمبية إلى القصر الكبير (غران باليه)، موقع أحداث منافسات المبارزة في أولمبياد باريس، وفق ما قال مصدر مقرّب من المنتخب.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكّد يانيك بوريل، المُتوج بلقب الفرق مع منتخب بلاده في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 «كنا عالقين في ازدحام مروري لفترة طويلة، على بُعد 900 متر من القصر الكبير، واستغرق الأمر منا ساعة و40 دقيقة».
وأضاف «على ما يبدو كان الأمر استثنائياً، لأنهم استغرقوا 45 دقيقة في اليوم السابق. هذه هي مخاطر التنقل، لكن لا بأس، نبدأ في الساعة 12:25 ظهراً؛ لذا حتى لو غادرنا مبكراً جداً، لا بأس».
وتعرّف رومان كانون ويانيك بوريل ولويدجي ميدلتون وبول أليغري على الموقع، وأجروا الفحص التقليدي للأسلحة قبل دخول المنافسة، الأحد، وسيعود مبارزون فرنسيون آخرون إلى الموقع، الجمعة.
وانطلق المبارزون من قرية الرياضيين الواقعة على الطرف الشمالي لباريس، في منطقة السين-سان-دوني، ووصلوا بسرعة، في حوالي 40 دقيقة، إلى ساحة النجمة وقوس النصر، قبل أن يظلوا عالقين في جادة مارسو.
وأدى حاجز فحص بتقنية الرمز المربع (كيو آر) التي تسمح بالوصول للمنطقة إلى إيقاف عشرات السيارات أمامهم.
من جانبه، قال رومان كانون «إذا استغرق الأمر وقتاً أطول، سيكون لديّ مزيد من الموسيقى للاستماع إليها»، مضيفاً: «يجب ألا تدع مثل هذه التفاصيل الصغيرة تؤثر عليك كثيراً، وإلا فلن تعيش بعد الآن».
وتنطلق منافسات سيف المبارزة للسيدات في تمام الساعة العاشرة من صباح السبت (الثامنة بتوقيت غرينيتش)، بإقامة دور الـ32، الذي تشارك فيه بعض المبارزات، في حين تنطلق منافسات الحسام سيدات صباح الاثنين.