رئيس ريال مدريد يشيد بالأسطورة ناتشو بعد رحيله إلى السعودية

ناتشو محمولاً على الأعناق من زملائه في المنتخب الإسباني عقب الفوز بلقب كأس أوروبا 2024 (رويترز)
ناتشو محمولاً على الأعناق من زملائه في المنتخب الإسباني عقب الفوز بلقب كأس أوروبا 2024 (رويترز)
TT

رئيس ريال مدريد يشيد بالأسطورة ناتشو بعد رحيله إلى السعودية

ناتشو محمولاً على الأعناق من زملائه في المنتخب الإسباني عقب الفوز بلقب كأس أوروبا 2024 (رويترز)
ناتشو محمولاً على الأعناق من زملائه في المنتخب الإسباني عقب الفوز بلقب كأس أوروبا 2024 (رويترز)

أشاد فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، بالمدافع «الأسطوري» ناتشو بعد رحيله عن صفوف الفريق.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قال بيريز، في حفل خاص أقيم الأربعاء في مدريد: «إنه يوم عاطفي وخاص لنا محبي ريال مدريد، لأن أحد اللاعبين العظماء قرر إنهاء مسيرة مثالية في النادي الذي نشأ فيه والرحيل بوصفه أحد أساطير ريال مدريد».

وأضاف: «أقول باسمي وبالنيابة عن جماهير النادي إننا فخورون بوجودك معنا على مدار 23 سنة».

وتابع: «نشكرك لأنك دافعت عن شعار النادي بقلبك وروحك، ونفخر بك لكونك أحد الأساطير القادمة من أكاديمية ريال مدريد».

من جانبه، قال ناتشو: «سيبقى الإعجاب والمودة دائماً، أعلم تماماً أن ريال مدريد كان وسيبقى بيتي».

وتابع: «بإمكاني الحديث لساعات عن الذكريات والأشياء الرائعة التي حدثت لي هنا، لكنني أفضل التركيز على ما قدمتوه لي، وهو ما يفوق ما يمكن أن أقدمه على الإطلاق».

وواصل المدافع الإسباني: «لقد نشأت في أفضل نادٍ في العالم. على مدار 24 عاماً، تعلمت الإصرار والتصميم، ودافعت عن النادي داخل الملعب وخارجه، هذا النادي هو كل شيء بالنسبة لي ولعائلتي».

وقال ناتشو: «بإمكاني تخيل ما يعنيه الأمر بالنسبة لي، وهو التنافس في أعلى المستويات كل موسم، وإنهاء مسيرتي برفع كأس دوري أبطال أوروبا وأنا قائد للفريق».

وشدد: «أودع الفريق وأعلم تماماً أنني قدمت كل ما لدي، إنها أجمل نهاية يمكن تخيلها، بوصفي قائداً للفريق بعدما فزت بألقاب عديدة».

وختم اللاعب المنتقل لصفوف القادسية السعودي: «الآن أستعد لمواجهة تحديات جديدة مع عائلتي».


مقالات ذات صلة

مدرب برشلونة: فلسفتي التكتيكية الوصول إلى المرمى مباشرة

رياضة عالمية هانز فليك (إ.ب.أ)

مدرب برشلونة: فلسفتي التكتيكية الوصول إلى المرمى مباشرة

قال هانز فليك مدرب برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني إنه يحترم الأسلوب التقليدي للفريق المعتمد على أسلوب التمرير لكنه يريد أيضاً وضع أسلوب مباشر.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة سعودية إيميريك لابورت (رويترز)

ريال مدريد يفكر في لابورت... والنصر: لا توجد اتصالات

كانت هناك محادثات داخلية في ريال مدريد، الأسبوع الماضي، حول وضع إيميريك لابورت لاعب النصر السعودي؛ حيث يفكر النادي الإسباني بخياراته في مركز قلب الدفاع.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية ناتشو فرنانديز (رويترز)

الريال يودع لاعبه ناتشو فرنانديز الأربعاء

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني عن إقامة حفل وداعي لقائده السابق ناتشو فرنانديز يوم الأربعاء المقبل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية بنزيمة وخلفه مشجعون يلتقطون الصور بهواتفهم (نادي الاتحاد)

كريم بنزيمة: نعمل على بناء اتحاد قوي… ونريد «الدوري السعودي»

كشف المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة إنه يشعر باطمئنان مع فريقه الاتحاد الذي ينافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية فليك مدرب برشلونة الجديد خلال إشرافه على تدريبات الفريق الأخيرة (إ.ب.أ)

فليك: برشلونة أصبح وطني الثاني وينبغي إبرام صفقات كبرى

يشعر الألماني هانزي فليك المدير الفني الجديد لنادي برشلونة الإسباني بأنه في وطنه، ويتطلع لإبرام صفقات كبرى مع النادي الكاتالوني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

الألعاب الأولمبية فرصة ذهبية لتجار المخدرات في باريس

جنود فرنسيون يقفون لحماية دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)
جنود فرنسيون يقفون لحماية دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)
TT

الألعاب الأولمبية فرصة ذهبية لتجار المخدرات في باريس

جنود فرنسيون يقفون لحماية دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)
جنود فرنسيون يقفون لحماية دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)

استكمل تجّار المخدرات في باريس، هم أيضاً، استعداداتهم لاستقبال الحشود المرتقبة لحضور فعاليات الألعاب الأولمبية، إذ وعدوا بتوفير كميات كافية من موادهم، لكنّهم نبهوا المهتمين إلى أن الأسعار قد ترتفع وأنّ فترة انتظار التسليم قد تكون طويلة في ظل طلب كثيف ومراقبة أمنية يتولاها عشرات الآلاف من عناصر الشرطة.

ويتطلّع الجميع في العاصمة الفرنسية إلى جني الأموال تزامناً مع الألعاب الأولمبية، بدءاً من السكان الذين يؤجرون شققهم وصولاً إلى منظومة النقل التي رفعت أسعار التذاكر، حتى إن الناشطين في عالم الجريمة المنظمة يسعون إلى الاستفادة من هذا الحدث الرياضي.

ويقول تاجر باريسي لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن مستعدون دائماً في هذا المجال»، مكرراً ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال هذا الأسبوع عن أنّ بلاده جاهزة بشكل تام للألعاب الأولمبية.

ويضيف التاجر الذي فضّل إبقاء هويته طي الكتمان: «سيكون هناك دائماً شخص جاهز، هكذا تسير الأمور في حال كانت هناك فرصة لجني الأموال».

ومع انتشار نحو 45 ألف عنصر أمن في الشوارع، يتوقع الخبراء أن تشهد خدمات التوصيل ارتفاعاً في عدد زبائنها.

وفي الواقع، سبق أن شهدت فرنسا ازدهاراً في تطبيقات المراسلة ومنصات التواصل الاجتماعي المخصصة لعمليات توصيل المخدرات، منذ أن أدت إجراءات الإغلاق الناتجة من الجائحة إلى توجيه التجارة نحو العمليات الرقمية وإبعادها عن صيغتها التقليدية في الشوارع.

وفي الوقت نفسه، شهدت فرنسا قلقاً متزايداً بشأن ازدهار تجارة المخدرات وازدياد عمليات القتل بين العصابات المتنافسة.

ويقول المحامي المتخصص في القضايا الجنائية أدريان غابو: «ثمة نوع من الاتجار بالمخدرات مشابه لعمليات توصيل الركاب عبر تطبيق أوبر، مع إتاحة عروض رقمية على تطبيقات مثل (تلغرام) أو توفير عروض ترويجية».

في المرحلة التي سبقت الألعاب الأولمبية، أطلع التجار زبائنهم على ما يمكنهم توقّعه خلال الحدث الرياضي الذي ينطلق الجمعة ويستمر حتى 11 أغسطس (آب).

وكتب أحد التجّار للزبائن: «ستُعَدَّل أسعار خدماتنا بسبب حركة المرور الكثيفة والطلب الكبير».

وستُغلَق مساحات شاسعة في وسط باريس خلال الاحتفالات، مما سيؤدي إلى تعطّل حركة السيارات والمشاة، لدرجة أنّ التاجر الباريسي قال إن الأمر لا يستحق العناء، حتى لمشاهدة الفعاليات.

وفي عملية بيع كانت تجري بين تاجر وزبون، اطّلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، يحذّر التاجر من أنّ التبادلات لا يمكن أن تتم في العلن.

ويقول في رسالة: «الشرطة بالمرصاد».

إلا أنّ عدداً من التجار الآخرين يبعثون برسائل لزبائنهم بهدف طمأنتهم، كرسالة كُتب فيها: «أبلغكم أنّ خدمة التوصيل ستستمرّ كما هي عليه، رغم إقامة الألعاب الأولمبية».

ومن الباكر الجزم بما إذا كانت الأسعار سترتفع أم لا، لكنّ المحامي المتخصص في القضايا الجنائية ديفيد كورييل، يتوقّع ارتفاعاً في الأسعار.

ويقول: «يتراوح سعر غرام الكوكايين في باريس بين 50 و60 يورو (55 و65 دولاراً)، لكن من المحتمل أن يرتفع راهناً إلى 80 يورو (86.79 دولار)».

وتعهدت فرنسا باتخاذ إجراءات صارمة ضد المبيعات الرقمية للمخدرات، ونشرت أعداداً كبيرة من عناصر الشرطة لإجراء دوريات في باريس خلال الألعاب الأولمبية التي يُتوقّع أن يحضرها 15 مليون شخص.

وبعدما أجرت وكالة الصحافة الفرنسية تدقيقاً لأسعار مبيعات المخدرات المعلن عنها عبر تطبيقات المراسلة، لم تتوصّل إلى ارتفاع مفاجئ في الأسعار، فيما شككت مصادر في الشرطة أيضاً في أن تكون الأسعار قد ارتفعت بشكل سريع.

ويقول محقق في مكتب مكافحة المخدرات لم يذكر اسمه، في حديث عبر وكالة الصحافة الفرنسية: «لم نلاحظ بعد أي تأثير للألعاب الأولمبية» على زيادة مبيعات المخدرات.

وأضاف: «ثمة أصلاً كمية كبيرة جداً من المخدرات المعروضة للبيع».

ويبدو أنّ الشرطة والتجار يتفقون على أنّ الكمية كبيرة.

ويقول التاجر الباريسي: «كان الأمر مختلفاً خلال مرحلة (كوفيد – 19) سُجّل ارتفاع لا يصدق في الأسعار، إذ تضاعفت أسعار المخدرات أو حتى ارتفعت ثلاث مرات. وكان العثور على أي مخدّر ينطوي على تحدٍّ»، مضيفاً: «لقد كان الوضع جيّداً قبل الألعاب الأولمبية».

لن يكون التأثير الفعلي في سوق المخدرات في باريس وفرنسا عموماً واضحاً على الفور، لكنّ الباحثين بدأوا يفكّرون في هذا التأثير.

ويقول الخبير الاقتصادي ناصر العلم: «تجري تعبئة أجهزة إنفاذ القانون بشكل كبير من أجل الألعاب الأولمبية، ولكن هل ذلك سيوفّر فرصاً إضافية للتجار لمتابعة نشاطهم في أماكن أخرى في فرنسا؟».

ويضيف: «ثمة شيء لن نعرفه إلا بعد الحدث».