«أولمبياد باريس»: تأكيد مشاركة لاعبة مبارزة فرنسية رغم قضية منشطات

جانب من منافسات المبارزة بالسيف الفرنسية (أ.ف.ب)
جانب من منافسات المبارزة بالسيف الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: تأكيد مشاركة لاعبة مبارزة فرنسية رغم قضية منشطات

جانب من منافسات المبارزة بالسيف الفرنسية (أ.ف.ب)
جانب من منافسات المبارزة بالسيف الفرنسية (أ.ف.ب)

تم تأكيد انضمام إيساورا تيبوس، إحدى المرشحات للفوز بالميدالية الذهبية في منافسات السيف، إلى الفريق الفرنسي للسلاح في ألعاب باريس لكن من الممكن تجريدها لاحقاً من أي ميدالية، وسط ترقب لطعن مقدم من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) ضد اللاعبة.

وفقاً لوكالة رويترز، أوقف الاتحاد الدولي للمبارزة، تيبوس (32 عاماً)، في فبراير (شباط) الماضي، بعد أن جاءت نتيجة فحصها إيجابية لمادة أوسترين المحظورة، قبل أن يبرئها الاتحاد الدولي من أي مخالفات في مايو (أيار).

ومع ذلك، استأنفت «وادا» القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية، وطالبت بإيقاف اللاعبة الحائزة على الميدالية الفضية في طوكيو لمدة أربع سنوات، على الرغم من أنه لا يزال مسموحاً لها بالمنافسة حتى يتم حسم قضيتها.

ومن غير الواضح موعد صدور الحكم، لكن محامية تيبوس قالت «إن الأمر قد يستغرق شهوراً».

وأضافت جوييل مونلويس لـ«رويترز»: «الوضع ليس سهلاً، لكنها بطلة. إنها تركز على الألعاب».

بدوره، قال الاتحاد الفرنسي للمبارزة في بيان: «علم الاتحاد الفرنسي للمبارزة بهذا الاستئناف الذي لا يوقف عن اللعب، والذي لا يمنع إيساورا من المشاركة في الألعاب الأولمبية».


مقالات ذات صلة

يوم هزّت «أيلول الأسود» شباك «أولمبياد ميونيخ»

تحقيقات وقضايا 
أحد منفّذي عملية ميونيخ يطلّ من مقر البعثة الإسرائيلية في القرية الأولمبية (غيتي)

يوم هزّت «أيلول الأسود» شباك «أولمبياد ميونيخ»

تفتتح، غداً، في باريس دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، وسط إجراءات استثنائية صارمة استدعتها المخاوف الأمنية وذكريات المجزرة التي شهدتها القرية الأولمبية.

غسان شربل (لندن)
رياضة عالمية دوبون قاد فرنسا لفوز مثير (أ.ف.ب)

«أولمبياد 2024»: دوبون يحافظ على آمال فرنسا في الرغبي السباعي

سجّل أنطوان دوبون محاولة فردية رائعة ليحافظ على آمال فرنسا في التتويج بميدالية بمنافسات الرغبي السباعي بأولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بيف بريستمان مدربة كندا (رويترز)

كندا تدعم مدربة منتخبها رغم واقعة «طائرة التجسس المسيرة»

أعربت اللجنة الأولمبية الكندية عن ثقتها في أن بيف بريستمان مدربة فريق كرة القدم النسائية لم تكن على علم بحادث التجسس الذي أحاط بفريقها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة فرنسية بعد الفوز على منتخب أميركا (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: فرنسا تتجاوز أميركا بسهولة في منافسات كرة القدم

بدأت فرنسا صاحبة الضيافة مشوارها في مرسيليا بشكل جيد، بتسجيل هدفين في شباك أميركا في غضون ثماني دقائق بعد مرور ساعة من اللعب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حاجز بشري أمني لمباراة إسرائيل (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: ارتياح أمني فرنسي بعد اجتياز مباراة إسرائيل ومالي

اجتازت مباراة إسرائيل الافتتاحية في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024 أمام مالي، يوم الأربعاء، أول اختبار أمني كبير قبل حفل الافتتاح الرسمي للألعاب.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: ارتياح أمني فرنسي بعد اجتياز مباراة إسرائيل ومالي

حاجز بشري أمني لمباراة إسرائيل (أ.ف.ب)
حاجز بشري أمني لمباراة إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: ارتياح أمني فرنسي بعد اجتياز مباراة إسرائيل ومالي

حاجز بشري أمني لمباراة إسرائيل (أ.ف.ب)
حاجز بشري أمني لمباراة إسرائيل (أ.ف.ب)

اجتازت مباراة إسرائيل الافتتاحية في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024 أمام مالي، يوم الأربعاء، أول اختبار أمني كبير قبل حفل الافتتاح الرسمي للألعاب، بعدما سعى المشجعون من الجانبين إلى التقليل من السياق السياسي والاستمتاع بالمباراة.

قدّمت المباراة بين إسرائيل ومالي أول مؤشر حول طريقة تفاعل المنافسين الآخرين (رويترز)

ونشرت السلطات نحو ألف من أفراد الأمن مع دعم من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) لتأمين المباراة التي أقيمت في ملعب بارك دي برانس غرب العاصمة الفرنسية. وأقاموا سياجاً أمنياً على بعد بضعة كيلومترات من الملعب.

وتُعقد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024 وسط مخاوف أمنية جلية وتوترات جيوسياسية متصاعدة من بينها حرب غزة.

متفرجون يحملون الأعلام الفلسطينية أثناء متابعتهم للمباراة بين إسرائيل ومالي (أ.ب)

ويقول مسؤولون إن وحدات أمنية متخصصة ورفيعة المستوى سترافق الرياضيين الإسرائيليين من وإلى جميع المواقع والفعاليات التي سيشاركون فيها، فضلاً عن أنهم سيكونون تحت حماية أمنية على مدار الساعة طوال فترة الألعاب الأولمبية.

لكن مباراة المجموعة الرابعة، التي انتهت بالتعادل 1-1، وحضرها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، نجت من أي حوادث كبيرة وسط سعي مشجعي الفريقين إلى وضع السياسة جانباً.

وكانت الأعلام المالية والإسرائيلية كثيرة واختلطت الجماهير قبل المباراة. وبدا أن المشجعين الماليين يفوقون الإسرائيليين عدداً داخل الملعب وكان صوتهم أعلى في الغناء.

وأُطلقت صيحات الاستهجان على النشيد الوطني الإسرائيلي في البداية قبل أن تختفي تلك الصيحات. ولوح عدد قليل من الجمهور الموجود في المدرجات بالأعلام الفلسطينية.

ووقفت مجموعة من الأشخاص في بداية المباراة بالقرب من الملعب وهم يرتدون قمصاناً بيضاء كُتب على كل منها حرف لتشكيل جملة «فلسطين حرة» قبل أن يتدخل المنظمون بعد دقيقة.

وقال مايكل ليفي (50 عاماً) الذي يلعب ابن أخيه إيثان في الفريق الإسرائيلي «أنا لا أهتم حقاً بالأقلية التي لا تريد إسرائيل هنا».

وأضاف أنه موجود في الملعب للاستمتاع بكرة القدم. وقال «معاداة السامية مرض ولست هنا لأكون العلاج».

وقال مشجعون إسرائيليون آخرون أيضاً إنهم يريدون هدنة خلال الأولمبياد لنسيان الحرب في غزة والاستمتاع بالاحتفالات.

وقطعت مالي، الدولة ذات الأغلبية المسلمة، علاقاتها مع إسرائيل في 1973 بعد حرب أكتوبر (تشرين الأول).

وبما أن مالي كانت مستعمرة فرنسية في السابق، فإن هناك جالية مالية كبيرة في فرنسا، وتجمّع هؤلاء الجماهير بكثافة لدعم فريقهم.

وارتدت عائشة سيسيه الزي التقليدي بألوان مالي الأصفر والأخضر والأحمر. وجاءت من باماكو وتتابع فرق كرة القدم في البلاد في جميع البطولات الدولية. وقالت إنها ببساطة هنا لمشاهدة الفريق وهو يفوز.

الأمن الفرنسي يسيطر على مشجعي مباراة إسرائيل ومالي (أ.ف.ب)

وبدا أن الوجود الأمني ​​المكثف يقوض أي أمل في تنظيم احتجاجات ضد مشاركة إسرائيل في الألعاب، بعدما دعا مشرّعون فرنسيون ينتمون إلى تيار اليسار المتطرف إلى تنظيم احتجاجات ضد مشاركة إسرائيل.

وقال فرانكو ماليان كوما (31 عاماً) الذي يعمل في مجال المطاعم «نحن هنا من أجل كرة القدم ويجب ألا نخلط السياسة بكرة القدم».

وقدمت المباراة بين إسرائيل ومالي أول مؤشر حول طريقة تفاعل المنافسين الآخرين والجمهور بشأن مشاركة إسرائيل في الألعاب الأولمبية.

وتستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية 2024 بعد خمسة عقود من مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً على أيدي مسلحين فلسطينيين في أولمبياد ميونيخ عام 1972.

ورغم محاولة الفريق الأولمبي الإسرائيلي الشعور بالاطمئنان في مقر تدريبهم الكائن بمنطقة كرواسي على بعد حوالي 20 كيلومتراً غربي باريس، بدت بعض علامات التوتر.

ومنع المنسقون الإعلاميون للفريق الصحافيين من طرح أي أسئلة تتعلق بالسياسة، وقالوا لهم «كرة القدم فقط».

فرحة لاعبي مالي بالتعادل (أ.ف.ب)

وقال عومري جاندلمان لاعب خط الوسط الذي يلعب لنادي جنت البلجيكي للصحافيين «جئنا إلى هنا للفوز وتحقيق إنجازات مع هذا الفريق ونحن متحمسون للغاية... لدينا مهمة يجب إنجازها».