ما التغييرات التي طرأت على برنامج الألعاب في باريس 2024؟

رياضة البريك دانس ستقام للمرة الأولى في أولمبياد باريس (رويترز)
رياضة البريك دانس ستقام للمرة الأولى في أولمبياد باريس (رويترز)
TT

ما التغييرات التي طرأت على برنامج الألعاب في باريس 2024؟

رياضة البريك دانس ستقام للمرة الأولى في أولمبياد باريس (رويترز)
رياضة البريك دانس ستقام للمرة الأولى في أولمبياد باريس (رويترز)

ستتضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي تفتتح يوم الجمعة المقبل رياضة جديدة هي البريك دانس، بالإضافة إلى ثلاث رياضات شابة سبق أن ظهرت في ألعاب طوكيو؛ هي التسلق والتزلج وركوب الأمواج. وهذه هي التغييرات في البرنامج الرياضي:

يظهر البريك دانس في الأولمبياد لأول مرة، وهو شكل تنافسي من البريك دانس يمزج بين البراعة الفنية والرقص مع الحركات البهلوانية. تم الإعلان عن هذا الأسلوب من الرقص، الذي نشأ في حي برونكس بنيويورك في سبعينات القرن الماضي، بوصفه جزءاً من برنامج باريس 2024 في أواخر عام 2020.

وسيكون فيكتور مونتالفو والكندي فيل ويزارد (فيليب كيم) المرشحان للفوز في فئة بي. بوي.

وفي فئة بي. جيرل، ستكون بطلة العالم 2023 نيكا (دومينيكا بانيفيتش) من ليتوانيا (17 عاماً) واليابانية آمي (آمي يواسا) الأقرب للفوز.

أما الكانوي المتعرج الجديد والكاياك كروس، فبعد ظهورهما لأول مرة في الألعاب الأولمبية في ميونيخ 1972، سيشهد الكانوي المتعرج بالزوارق حدثاً جديداً يضاف إلى القائمة مع ظهور قوارب الكاياك لأول مرة في باريس 2024.

والكاياك كروس سباق بالزوارق يخوضه المتنافسون في قوارب الكاياك في المياه ويتدافعون باستخدام مجاديفهم للحصول على المركز الأول.

وستبدأ المنافسة الأولمبية بجولات فردية محددة التوقيت قبل بدء المنافسات المباشرة، إذ يواجه أربعة متسابقين بعضهم بعضاً ويتنافسون على المركز الأول في مسار السباق مع تغير المراكز بسرعة.

وستكون هناك ست ميداليات للتنافس عليها وعدد متساو من الرجال والنساء يتنافسون.

أما التزلج الشراعي في الألعاب الأولمبية فسيظهر للمرة الأولى، ويعد التزلج الشراعي رياضة مفعمة بالحياة وسيكون ضمن عشر منافسات شراع في باريس 2024، وهو الظهور الأول له ضمن الألعاب الأولمبية.

وستشهد المسابقة مشاركة 20 متسابقاً و20 متسابقة وسيستخدمون طائرات ورقية معتمدة.

ويبرز في منافسات اللعبة الأميركية دانييلا موروز وماكسيميليان مايدر من سنغافورة.

وستشهد منافسات الشراع ثلاث مسابقات جديدة لفئة المختلط؛ من بينها التزلج الشراعي لفئة الفرق المختلطة وفئة المختلط 470.

من ناحية أخرى، كانت منافسات الخماسي الحديث تقام على مدار يوم، لكن في أولمبياد باريس، ستقام منافسات قبل النهائي والنهائي خلال 90 دقيقة، وسيتم تطبيق ترتيب جديد لمراحل المسابقة مع فترات راحة قصيرة.

سيتم تطبيق جولة الإعادة في جميع منافسات المضمار الفردية في ألعاب القوى من سباق 200 متر إلى سباق 1500 متر.

كما سيسجل سباق المشي للفرق المختلطة ظهوره الأول في الأولمبياد، إذ يحل مكان سباق 50 كيلومتراً للفردي.

وفي السباحة الفنية، سيسمح بمشاركة الرجال لأول مرة في تاريخ الأولمبياد.

وستتم إضافة وزن جديد، وهو وزن الديك، لمنافسات الملاكمة للسيدات، بينما سيلغى وزن خفيف الثقيل في منافسات الرجال.

وستحل مسابقة الرماية على أطباق الاسكيت للفرق المختلطة مكان الرماية من الحفرة للفرق المختلطة.

في الكرة الطائرة، سيتم تقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات تضم كل منها أربعة فرق، وسيلعب كل فريق ثلاث مباريات.

كما أدرج منظمو باريس رياضات التسلق والتزلج وركوب الأمواج، التي ظهرت جميعها أيضاً بوصفها رياضات إضافية في طوكيو 2020.

وسيكون هناك حدثان في التسلق للمتنافسين من الذكور والإناث في باريس، التسلق السريع والمنافسة المشتركة لتسلق الصخور والقيادي.

وفي ركوب الأمواج، على بُعد 16.000 كيلومتر تقريباً من أماكن الألعاب الرئيسية سيتنافس 48 راكباً في منافسات الألواح القصيرة في تيهوبو في تاهيتي.

وبعد أن ظهر الكاراتيه لأول مرة في الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، لن يظهر في باريس 2024. وكذلك البيسبول - الكرة اللينة، لكنها ستعود في لوس أنجليس 2028.


مقالات ذات صلة

ماكرون يلمح لظهور سيلين ديون في حفل افتتاح «أولمبياد باريس»

رياضة عالمية سيلين ديون (د.ب.أ)

ماكرون يلمح لظهور سيلين ديون في حفل افتتاح «أولمبياد باريس»

ألمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ظهور المغنية سيلين ديون في الحفل الافتتاحي لـ«أولمبياد باريس» المقرر إقامته بعد غد الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)

«الأولمبية الدولية» تختار فرنسا لاستضافة الأولمبياد الشتوي 2030 بشرط

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، الأربعاء، إنه تم اختيار فرنسا بشكل مشروط لاستضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2030 ويجب عليها الآن تقديم ضمانات مالية رئيسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فريق كندا للسيدات خلال التدريب (رويترز)

«أولمبياد باريس»: مساواة بين الجنسين للمرّة الأولى في تاريخ الألعاب

ستُحقّق الألعاب الأولمبية الحديثة، التي كان يُنظر إليها في بداياتها على أنها «احتفال بقوّة الرجال» دون مشاركات السيدات، المساواة بين الجنسين للمرّة الأولى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تشينوين جنغ (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: 5 نجوم صينيين تحت المجهر

احتلّت الصين المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بجدول الميداليات في «أولمبياد طوكيو» قبل ثلاث سنوات ومن المتوقع أن تحرز مزيداً من الميداليات الذهبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كايتي ليديكي (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: ليديكي... سباحة شرسة من «عالم آخر»

بعد 12 عاماً من فوزها الرائع بسباق 800 م سباحة حرّة في الألعاب الأولمبية في لندن، تتّجه الأميركية كايتي ليديكي إلى مشاركتها الأولمبية الرابعة توالياً في باريس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«أساطير الأولمبياد»: من ستيف ريدغرايف إلى أوسين بولت

مايكل فيلبس (أ.ف.ب)
مايكل فيلبس (أ.ف.ب)
TT

«أساطير الأولمبياد»: من ستيف ريدغرايف إلى أوسين بولت

مايكل فيلبس (أ.ف.ب)
مايكل فيلبس (أ.ف.ب)

المجذّف البريطاني «السير» ستيف ريدغرايف هو الرياضي الوحيد في مسابقات التحمل الذي توّج عنقه بخمس ميداليات ذهبية في خمس دورات أولمبية متتالية: 1984 (رباعي مع قائد دفة)، 1988 و1992 و1996 (زوجي) و2000 (رباعي).

بعد نيله الميدالية الذهبية الرابعة في ألعاب أتلانتا، أعلن ريدغرايف، الذي عانى لسنوات من التهاب القولون التقرّحي المنهك، اعتزاله.

بعد فترة وجيزة من تشخيص إصابته بمرض السكري من النوع الثاني، قرّر إخضاع جسده البالغ من العمر 38 عاماً حينها لنظام تدريب عقابي للمرة الأخيرة في عام 2000 ونجح في رهانه بفوزه بالمعدن الأصفر للمرة الخامسة في سيدني.

تحدث عن سرّه قائلاً: «قرّرت أن مرض السكري يجب أن يعيش معي، وليس أن أعيش معه».

ستيف ريدغرايف (أ.ف.ب)

كاتي فريمان نجمة السكان الأصليين

في لحظة جسّدت روح المصالحة بين السكان الأصليين في أستراليا وأحفاد المهاجرين الأوروبيين، أوقدت كاتي فريمان، أسطورة سباقات السرعة من السكان الأصليين، وهي ترتدي بذة فضية بيضاء تم تصميمها خصيصاً لها، الشعلة الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000.

وبعد عشرة أيام، أصبحت أول مواطنة أسترالية من السكان الأصليين تفوز بميدالية ذهبية فردية بتتويجها بسباق 400 متر، وهذه المرة مرتدية بذة رياضية مع غطاء للرأس.

اختبرت فريمان المجد الأولمبي عقب فوزها بفضية سباق 400 متر في دورة ألعاب أتلانتا عام 1996، لكن الفوز بالميدالية الذهبية أمام جماهيرها وعلى أرضها منحها شعوراً مغايراً.

بعد عبور خط النهاية، جثت على ركبتيها قبل أن تكمل جولة النصر ملفوفة بعلمي أستراليا والسكان الأصليين.

اعتزلت فريمان بعد ثلاث سنوات وتفرّغت لتأسيس منظّمة غير ربحية تعتني بأطفال السكان الأصليين في أستراليا.

فيلبس دّون اسمه بوصفه أصغر سباح أميركي في الألعاب منذ عام 1932 (أ.ف.ب)

مايكل فيلبس عملاق السباحة

كان فيلبس في سن الـ15 عاماً فقط عندما شارك في أول أولمبياد له في سيدني عام 2000، ليدّون اسمه بوصفه أصغر سباح أميركي في الألعاب منذ عام 1932.

احتل المركز الخامس في سباق 200 متر فراشة، ولكن على مدى السنوات الثلاث التالية أطاح بعدد كبير من الأرقام القياسية العالمية ليصبح أحد أشهر السباحين على الإطلاق.

وفي أولمبياد أثينا 2004، فاز فيلبس المكنّى «رصاصة بالتيمور» بست ذهبيات وبرونزيتين.

وفي بكين بعد أربع سنوات، رفع رصيده إلى ثماني ذهبيات، سبع منها تزامنت مع أرقام قياسية عالمية. حتى يومنا هذا، يبقى فيلبس الرياضي صاحب أكبر عدد من الميداليات الذهبية في نسخة واحدة من الألعاب الصيفية.

بحلول موعد اعتزاله في عام 2016، كان السباح الأولمبي الأكثر تتويجاً على الإطلاق بإجمالي 28 ميدالية (23 ذهبية وثلاث فضيات وبرونزيتان).

أوسين بولت (أ.ف.ب)

أوسين بولت بسرعة البرق

حطّم الجامايكي الهادئ المعروف أوسين بولت الأرقام القياسية العالمية في أولمبياد بكين عام 2008 في سباقي 100 متر و200 متر، وواصل تحطيم أرقامه الشخصية بعد عام، ليصبح حامل الرقم القياسي في المسافتين كلتيهما.

كان أول عدّاء يشارك في سباقي 100 متر و200 متر في الألعاب منذ الأسطورة الأميركي كارل لويس في عام 1984، وأصبح أول عداء في تاريخ الألعاب الأولمبية يكرّر الثنائية؛ في لندن 2012 وريو 2016.

ساهم أيضاً بفوز فريق جامايكا في سباق التتابع 4×100 متر في النسخ الأولمبية الثلاث، على الرغم من تجريد بلاده من لقب 2008 بسبب المنشطات التي تورط فيها عداء آخر.

اعتزل بولت، الذي تم تخليد طريقة احتفاله «البرق» التي كان يؤديها بعد انتصاراته المدوية داخل المضمار بوضع تمثال له في مسقط رأسه في كينغستون في عام 2017، وفي سجله ثماني ذهبيات أولمبية و14 ميدالية عالمية.