قال منظمو دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ميلانو - كورتينا 2026 الثلاثاء، إنهم ما زالوا يقيمون خططاً بديلة لمركز التزلج على الرغم من قرار الحكومة الإيطالية ببناء مركز جديد لتلك الألعاب.
ووقعت الحكومة الإيطالية في فبراير (شباط) اتفاقاً مع شركة إنشاءات لبناء مسار تزلج جديد في كورتينا بدلاً من استخدام مسار موجود في دولة مجاورة، رغم المعارضة القوية من اللجنة الأولمبية الدولية.
وأعربت اللجنة الأولمبية الدولية مراراً وتكراراً عن مخاوفها بشأن بناء مركز تزلج جديد، وحثت المنظمين على استخدام الأماكن الحالية في البلدان المجاورة لخفض التكاليف وتقليل أوقات التحضير.
لكن الحكومة الإيطالية قالت إنها تريد استضافة جميع المسابقات داخل حدودها.
وقال أندريه فارنييه، الرئيس التنفيذي لميلانو - كورتينا، للجنة الأولمبية الدولية: «ندرك تماما الجدول الزمني الصعب جدا والشكوك الحقيقية لدى الكثير منكم في هذه الجلسة، أنا متأكد من أنكم تدركون أنه ليس من الممكن للجنة المنظمة رفض قرار الحكومة».
وأضاف دون الخوض في التفاصيل: «الأعمال... تتقدم بسرعة وتتم مراقبتها عن كثب من جانبنا ومن جانب اللجنة الأولمبية الدولية. وفي الوقت نفسه ما زلنا نقوم بتقييم جميع الخطط البديلة الممكنة».
وتحرص اللجنة الأولمبية الدولية على تجنب بناء الأماكن التي لن تكون لها فائدة تذكر أو معدومة الاستخدام بعد الألعاب الأولمبية.
وتمتلك فرنسا وسويسرا والنمسا المجاورة مراكز للتزلج، كما هي الحال في ألمانيا.