لاعب الطائرة الشاطئية بودينغر يستمد الإلهام من دوري السلة الأميركي

تشيس بودينغر لاعب الكرة الطائرة الشاطئية الأميركي (أ.ب)
تشيس بودينغر لاعب الكرة الطائرة الشاطئية الأميركي (أ.ب)
TT

لاعب الطائرة الشاطئية بودينغر يستمد الإلهام من دوري السلة الأميركي

تشيس بودينغر لاعب الكرة الطائرة الشاطئية الأميركي (أ.ب)
تشيس بودينغر لاعب الكرة الطائرة الشاطئية الأميركي (أ.ب)

كان تشيس بودينغر قد احترف كرة السلة قبل أن يتحول إلى الكرة الطائرة الشاطئية، وقال اللاعب الأميركي طويل القامة إن نشأته بوصفه رياضياً يمارس لعبتين ساعدته على الانتقال بسلاسة من اللعب على الخشب الصلب إلى اللعب على الرمال.

ودخل بودينغر ضمن عملية اختيار اللاعبين الجدد بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين عام 2009. وخاض اللاعب الذي يبلغ طوله ست أقدام وسبع بوصات أكثر من 400 مباراة خلال سبعة أعوام بوصفه لاعباً محترفاً قبل أن يعتزل ويتحول إلى رياضة أخرى برع فيها خلال المرحلة الثانوية من التعليم.

وقال بودينغر للصحافيين الثلاثاء: «لقد نشأت وأنا ألعب الرياضتين، لذلك لا يمكنني أن أسمي نفسي لاعب كرة سلة تحول للعب الكرة الطائرة. لقد كنت رياضياً مزدوجاً ونشأت في الرياضتين. كان لدي خيار مختلف في ذلك الوقت لتغيير الرياضة، وكنت قادراً على القيام بذلك وما زلت ألعب على مستوى عال. أنا ممتن للغاية لأنني تمكنت من العمل بجدية وتقديم أفضل ما لدي للتأهل إلى الألعاب الأولمبية. أنا هنا لمحاولة تمثيل الولايات المتحدة (في أولمبياد باريس 2024) بأفضل ما أستطيع».

وقال بودينغر إن أول شيء استخلصه من مسيرته في كرة السلة وانتقل به إلى الكرة الطائرة الشاطئية هو الاحترافية وأخلاقيات العمل.

وأضاف: «عندما تحولت إلى الكرة الطائرة الشاطئية، تعلمت أن كثيراً من اللاعبين يختارون هذه اللعبة بوصفها أسلوب حياة أكثر من كونها مهنة. أردت حقاً أن أغرس في نفسي أن هذه هي رياضتي الاحترافية، وسأتعامل معها بهذه الطريقة. وهذا يعني التدرب لخمسة أيام في الأسبوع، وهو ما يفوق ما يفعله آخرون».


مقالات ذات صلة

«آر دبليو. إن آر إكس» يلفت الأنظار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

رياضة سعودية الفريق التركي تألق بشكل واضح في البطولة (الشرق الأوسط)

«آر دبليو. إن آر إكس» يلفت الأنظار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

لفت الفريق التركي «آر دبليو. إن آر إكس» الأنظار في مرحلة «سوڤايڤر ستيج» ضمن منافسات «ببجي موبايل».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية ماكرون خلال مقابلة مع قناة فرنسا الثانية (أ.ف.ب)

ماكرون: مرحباً بالإسرائيليين في أولمبياد باريس

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إنّ الرياضيّين الإسرائيليّين "مرحّب بهم" في أولمبياد باريس، رافضا دعوات بعض النوّاب الفرنسيّين اليساريّين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لا قيود على المشجعين واللاعبين والفرق في أولمبياد بأريس (أ.ب)

الرياضيون يتناسون قيود طوكيو بالاستمتاع في القرية الأولمبية بباريس

مع وجود اثنين من خبراء صنع القهوة وشرفة على السطح للتجمعات،يجسد مقر البعثة الأسترالية بالقرية الأولمبية الروح الاجتماعية لألعاب باريس غير المثقلة بقيود كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تم اتهام سينغ الذي كان نائبا بالبرلمان بالتحرش الجنسي بست مصارعات خلال ولايته (أ.ف.ب)

«تحالف الرياضة» يطالب بإجراءات في قضية التحرش بمصارعات الهند

قال تحالف الرياضة والحقوق في تقرير نشره الثلاثاء إن على اللجنة الأولمبية الدولية التحقيق مع الاتحاد الهندي للمصارعة وتعزيز أدواتها في التعامل معهم.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي )
رياضة سعودية صفقتان جديدتان لنادي الخلود (نادي الخلود)

رسمياً… «الخلود» يضم حارس المرمى الشمري وعبد الرحمن السفري 

أعلن نادي الخلود، الثلاثاء، التوقيع مع حارس المرمى محمد الشمري واللاعب عبد الرحمن السفري ليمثلا الفريق لمدة موسم واحد.

خالد العوني (الرس)

مواجهة مرتقبة في السباحة تشعل الأجواء مبكراً في باريس 2024

الأميركية كاتي ليديكي مرشحة للتألق في باريس (اللجنة الأولمبية الدولية)
الأميركية كاتي ليديكي مرشحة للتألق في باريس (اللجنة الأولمبية الدولية)
TT

مواجهة مرتقبة في السباحة تشعل الأجواء مبكراً في باريس 2024

الأميركية كاتي ليديكي مرشحة للتألق في باريس (اللجنة الأولمبية الدولية)
الأميركية كاتي ليديكي مرشحة للتألق في باريس (اللجنة الأولمبية الدولية)

لكل دورة ألعاب أولمبية لحظتها الرياضية المميزة، بعضها يظهر فجأة، والبعض الآخر يكون مرتقباً كما الحال في الليلة الافتتاحية للمنافسات في أولمبياد باريس، يوم السبت المقبل، في مسبح «لا ديفونس»، حين تتنافس 3 حاملات للأرقام القياسية العالمية في سباق 400 متر حرة للسيدات، في سباق مرتقب، لدرجة أنه مرشح ليكون «سباق القرن».

ومن المقرر أن تضيء الأميركية كاتي ليديكي، التي تصنف بالفعل كواحدة من أعظم السباحات في التاريخ، والطوربيد الأسترالي وحاملة الرقم القياسي العالمي الحالي أريارن تيتموس، والمراهقة الكندية سمر ماكنتوش، سماء باريس في سباق على الميدالية الذهبية قد تظهر فيه أفضل منافسة على مر العصور.

وقالت ليديكي: «أنا تلميذة في هذه الرياضة. أتابع كل ما يحدث في جميع أنحاء العالم، أريارن المذهلة، ما فعلته الأسبوع الماضي (تصفيات السباحة الأسترالية) وما فعلته سمر. سيكون الأمر رائعاً. سيكون السباق سريعاً جداً، وأنا أتطلع إليه».

وتخلق الشخصيات منافسة مرتقبة، وتأتي النساء الثلاث، وجميعهن في مراحل مختلفة من حياتهن المهنية، إلى باريس بمشاعر مختلفة.

ليديكي تمثل صوت العقل، وهي الأكبر سناً والحائزة على ميدالية ذهبية أولمبية 7 مرات، تختار كلماتها بعناية، ولا ترغب في توفير حافز إضافي في سباق يمكن تحديد الفائزة به في غمضة عين.

وقد نضجت ماكينتوش، التي شاركت لأول مرة في الألعاب الأولمبية في طوكيو، وعمرها 14 عاماً فقط، لكن ثقتها في حوض السباحة تتناقض مع عدم ارتياحها حين تكون في دائرة الضوء.

وتتحلى تيتموس بالثقة التي تصل في بعض الأحيان إلى حد الغرور، لكنها تؤكد بكل احترام أن ليديكي لن تتمكن من تحقيق كل ما تريده في باريس.

وقالت تيتموس: «كانت (ليديكي) في ذهني باستمرار. لكن بصراحة، ليس بعد الآن، لأنني أعلم أن أفضل ما لديّ هو الأفضل، لذلك سأفعل ذلك، وأقدّم أفضل ما لديّ. بالنسبة لسباق 400 متر أشعر أنه أكثر سباق أعرف كيف أتنافس فيه من بين جميع السباقات التي أشارك فيها».

وحصلت ليديكي على ذهبية سباق 400 متر حرة في أولمبياد ريو 2016، لكن تيتموس أطاحت بالأميركية من الصدارة وأعادتها إلى المركز الثاني في طوكيو.

ولم تصعد ماكينتوش إلى منصة التتويج الأولمبية بعد، لكن من المتوقع أن يتغير ذلك في باريس، إذ من المقرر أن تتنافس السبّاحة الشابة في 4 أحداث فردية: 200 متر متنوع، و200 متر فراشة، و400 متر حرة، و400 متر متنوع.

وقالت ماكينتوش، التي تتطلع إلى سباق 400 متر حرة: «إنه أمر لا يصدق، 3 من حاملات الأرقام القياسية العالمية السابقات أو الحاليات يتنافسن في هذا الحدث معاً».