أولمبياد 2024: «لو غران باليه» يستضيف المبارزة والتايكوندو تحت سقفه الزجاجي الضخم

متطوعون على جسر بونت ألكسندر الثالث أثناء التدريب قبل أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
متطوعون على جسر بونت ألكسندر الثالث أثناء التدريب قبل أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
TT

أولمبياد 2024: «لو غران باليه» يستضيف المبارزة والتايكوندو تحت سقفه الزجاجي الضخم

متطوعون على جسر بونت ألكسندر الثالث أثناء التدريب قبل أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
متطوعون على جسر بونت ألكسندر الثالث أثناء التدريب قبل أولمبياد باريس 2024 (رويترز)

يستضيف القصر الكبير (لو غران باليه) مسرح مسابقات المبارزة والتايكوندو خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس، بانتظامٍ منافسات الفروسية تحت سقفه الزجاجي الضخم.

بُنيَ القصر من الحجر والزجاج والفولاذ على مقربة من جادة الشانزليزيه وعلى بعد خطوات من نهر السين من أجل المعرض العالمي لعام 1900. يُشتهر المبنى أيضاً بمعارضه الفنية، الحفلات، عروض الأزياء وفعاليات الطهي... يستفيد نحو مليوني زائر سنوياً من برنامجه الثقافي الغني، وقد استضاف بطولة العالم للمبارزة في عام 2010.

تطلّب بناء القاعة الواسعة، الخالية من الأعمدة الوسطى والمغطاة بسقف زجاجي بإطارات أنيقة من اللون الأخضر، أكثر من 6 آلاف طن من الفولاذ.

بدأ تنظيم مسابقات الفروسية فيها منذ عام 1901 وحتى 1957. واستأنف المبنى تقليده في عام 2010 مع مسابقات القفز على الحواجز، والتي نُظمت بشكل استثنائي منذ عام 2022 في ساحة موقتة بالقرب من برج إيفل، بسبب أعمال الترميم في قصر «لو غران باليه».

استضاف المبنى أيضاً كثيراً من المعارض، مثل معرض السيارات حتى عام 1961.

القصر الكبير «لو غران باليه» (رويترز)

أحدثت المعارض الفنية ضجّةً كبيرة، كما حصل في فضيحة صالون الخريف عام 1905. انتقد نقاد الفن بشدّة اللوحات الملوّنة لفنانين مثل أندريه دوران، هنري ماتيس أو موريس دو فلامينك، حيث وصفهم الناقد الفني البارز لوي فوسيل بـ«الوحوش». وقد التصقت التسمية وأطلق على القاعة التي عرُضت فيها هذه الأعمال اسم «قفص الوحوش»، وأصبح الفنانون قادة لحركة «الوحشية».

خلال الحرب العالمية الأولى، استُخدم قصر «لو غران باليه» ثكنة تتجمّع فيها القوات قبل التوجّه إلى الجبهة، ثم كمستشفى عسكري ومركز إعادة تأهيل.

احتلّ الألمان المبنى خلال الحرب العالمية الثانية لتخزين المركبات العسكرية ثم لتنظيم معرضين دعائيين نازيين.

خلال تحرير باريس في أغسطس (آب) 1944، اندلعت اشتباكات بالأسلحة النارية بين الشرطة المتحصّنة في المبنى والجنود الألمان، ما أدى إلى نشوب حريقٍ كبير.

نجا المبنى من الحربين العالميتين، لكنه تعرّض للتهديد بالهدم في الستينيات من قبل لو كوربوزييه. أراد المهندس المعماري الشهير الداعي إلى الحداثة، إقامة متحف للفن في القرن العشرين مكانه، لكنه لم يتمكّن من إقناع وزير الثقافة آنذاك، أندريه مالرو.

صُنّفت قاعة قصر «لو غران باليه» معلما تاريخيا في عام 1975، ثم صدر مرسوم جديد في عام 2000 لحماية المبنى بالكامل.


مقالات ذات صلة

بيولي: لم نتخاذل... لكن كنا سيئين!

رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر أعلن تحمّله مسؤولية الخسارة (تصوير: علي خمج)

بيولي: لم نتخاذل... لكن كنا سيئين!

أعلن الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر، تحمله المسؤولية الكاملة عن الخسارة أمام كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.

نواف العقيّل (جدة )
رياضة سعودية رونالدو احتجب في الليلة الكبيرة (رويترز)

ضاع الحلم... «الآسيوية» تعبس في وجه النصر

أهدر النصر فرصة تاريخية لبلوغ نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة على أرضه وبين جمهوره، وودع المنافسات من مرحلة نصف النهائي، بخسارة موجعة أمام كاواساكي (3-2).

نواف العقيّل (جدة ) علي العمري (جدة ) سعد السبيعي (جدة )
رياضة عالمية ديفيد ألابا يؤزم دفاع الريال بغيابه (ريال مدريد)

إصابة جديدة في الركبة لمدافع مدريد ألابا

تعرّض ديفيد ألابا، مُدافع ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، لإصابة أخرى في الركبة، وينتظر أن يغيب لما تبقّى من مباريات هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة سعودية خيسوس مدرب فريق الهلال بات في موقع غير مستقر مع فريقه بعد النتائج السلبية الأخيرة (رويترز)

خيسوس يعود لواجهة «السيليساو» بعد تعثر مفاوضات أنشيلوتي

فشلت محاولات الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرباً لمنتخب البرازيل بسبب رفض نادي ريال مدريد منح المدرب الذي يرتبط بعقد حتى عام 2026

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية من أعمال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للملاعب والمساحات الرياضية (الشرق الأوسط)

«ملعب الأمير محمد بن سلمان» ينال إشادات «المؤتمر الدولي»

انطلقت في الرياض أعمال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للملاعب والمساحات الرياضية.

سلطانة آل سلطان (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )

ماريسكا: تشيلسي أمام فرصة تاريخية... ونركز على عقلية الفوز

ماريسكا خلال حديثه للإعلاميين (إ.ب.أ)
ماريسكا خلال حديثه للإعلاميين (إ.ب.أ)
TT

ماريسكا: تشيلسي أمام فرصة تاريخية... ونركز على عقلية الفوز

ماريسكا خلال حديثه للإعلاميين (إ.ب.أ)
ماريسكا خلال حديثه للإعلاميين (إ.ب.أ)

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي إنه يأمل أن يتحلى لاعبوه بعقلية الفوز عندما يحل ضيفاً على ديورغاردن السويدي في ذهاب قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي قبل أن يستضيف ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع المقبل.

وقد يصبح تشيلسي، الفائز بدوري أبطال أوروبا مرتين والدوري الأوروبي مرتين، أول فريق يفوز بالمسابقات القارية الثلاث للأندية إذا توج بطلاً لدوري المؤتمر.

وقال ماريسكا للصحافيين: «إنها لحظة جيدة، يمكننا الوصول إلى النهائي. منذ البداية، قلنا (إننا سنتعامل مع مشوارنا) خطوة تلو الأخرى. الآن الهدف هو محاولة الوصول إلى النهائي».

وأقر المدرب الإيطالي بأن عدم الوصول للنهائي سيكون مصدر خيبة أمل.

وقال ماريسكا: «لا أعرف ما إذا كان سيصبح إخفاقاً أو خيبة أمل. بالنسبة لي شخصياً، إنه لقب كبير. إنه لقب كبير لأنه لقب قاري وأمامنا فرصة لأن نجعل نادينا الوحيد الذي يفوز بكل البطولات القارية، لذا فإن تحقيق ذلك مسؤولية بالنسبة لي وللاعبين».

وبعد أقل من 72 ساعة من مواجهة الفريق السويدي، يستضيف تشيلسي، الذي يحتل المركز الخامس في الدوري، منافسه ليفربول الذي توج مؤخراً بالدوري. ويأمل فريق ماريسكا في حجز مقعد بدوري الأبطال الموسم المقبل.

وقال ماريسكا: «نحاول بناء عقلية، عقلية الفوز. تبني ذلك بمحاولة الفوز بكل مباراة. اللاعبون على دراية بأهمية مباراة الخميس، لكنهم أيضاً يعرفون أهمية مباراة الأحد. فيما يتعلق بالدوري الممتاز، أمامنا أربع مباريات. ستكون مباريات مهمة جداً. لكن علينا التعامل معها واحدة تلو الأخرى. لذا، الآن سنفكر في مباراة الخميس، وبعدها سينصب تركيزنا على مواجهة ليفربول».