«أولمبياد باريس»: كندي يتحايل على درجة الحرارة بحمام ثلجي

العداء الكندي جلس في حمام ثلجي محاولاً تخفيض درجة حرارة جسده (رويترز)
العداء الكندي جلس في حمام ثلجي محاولاً تخفيض درجة حرارة جسده (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: كندي يتحايل على درجة الحرارة بحمام ثلجي

العداء الكندي جلس في حمام ثلجي محاولاً تخفيض درجة حرارة جسده (رويترز)
العداء الكندي جلس في حمام ثلجي محاولاً تخفيض درجة حرارة جسده (رويترز)

استعد معظم منافسي إيفان دونفي لسباق المشي لمسافة 50 كيلومتراً في بطولة العالم بالدوحة 2019 من خلال الإحماء بملابس السباق الكاملة في درجة حرارة تبلغ 32 درجة مئوية لكنه فعل العكس تماماً.

وأمضى العدّاء الكندي البالغ عمره 33 عاماً الدقائق التي سبقت السباق وهو يجلس في حمام ثلجي محاولاً تخفيض درجة حرارة جسده قبل انطلاق السباق المقام في الدولة الخليجية، وأتت هذه الحيلة بثمارها.

إذ انسحب 14 عداءً بسبب الظروف المناخية ولم يُنهوا السباق، بينما تغلب دونفي على منافس تلو الآخر ليحقق الميدالية البرونزية.

وعقب خمس سنوات من الحدث الذي أقيم في الدوحة، ومرور ثلاث سنوات على إقامة أولمبياد طوكيو التي سجّلت أعلى درجة حرارة في تاريخ الأولمبياد، فإن احتمال أن ترتفع درجة الحرارة بشكل مماثل يعد من مصادر القلق في ألعاب باريس.

وأصبح التكيف مع الحرارة الآن جزءاً لا يتجزأ من برامج تدريب الرياضيين، والفشل في إيجاد الحيل المختلفة للتغلب على درجة الحرارة يمكن أن يحدث الفارق بين الحصول على ميدالية وعدم إنهاء أي سباق.

وقال دونفي، الذي اشتهر عمله مع الكندي ترينت ستيلنجفيرف، خبير علم وظائف الأعضاء للرياضيين في سباقات المشي، لـ«رويترز»: «تعرض العديد من العدائين للإنهاك البدني (بسبب درجة الحرارة) قبل انطلاق السباق في الدوحة».

«جلس نحو ستة منا في الحمام الثلجي، ولم يكن من المفاجئ أن يكون أداء الستة جميعاً في غاية التميز حقاً».

وفي أولمبياد طوكيو عانى واحد من بين كل 100 رياضي من وعكة بسبب الحرارة، وفقاً لدراسة نشرتها المجلة الطبية البريطانية.

وسيقوم معظم الرياضيين بتدريبات حرارية قبل وصولهم إلى باريس، إذ تُعَد التمارين في غرفة حرارية إحدى الطرق الأكثر تقدماً.

ويعد انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد من بعض الفوائد الرئيسية.

وتنطلق ألعاب باريس في 26 يوليو (تموز) الحالي، وهو الوقت نفسه تقريباً الذي عانى فيه الباريسيون من موجة حر شديدة العام الماضي، عندما أدت درجات الحرارة فوق 40 درجة مئوية إلى وفاة أكثر من 5000 شخص في فرنسا.


مقالات ذات صلة

لاعبة الجمباز الأميركية تشيلز تستأنف ضد تجريدها من برونزية باريس

رياضة عالمية جوردان تشيلز (أ.ب)

لاعبة الجمباز الأميركية تشيلز تستأنف ضد تجريدها من برونزية باريس

تقدمت لاعبة الجمباز الأميركية جوردان تشيلز أمس (الاثنين) باستئناف أمام المحكمة الاتحادية العليا في سويسرا لإلغاء قرار حرمانها من برونزية الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (بيرن)
رياضة عالمية جوليين ألفريد (أ.ف.ب)

نهائي الدوري الماسي: نجوم وأبطال أولمبيون في ختام الموسم

ستشارك ملكة سباقات السرعة جوليين ألفريد من سانت لوسيا ومنافستها الأميركية شاكاري ريتشاردسون وبطل سباق 200م ليتزيلي تيبوغو من بوتسوانا وصاحب ذهبية القفز بالزانة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا السلطات الفرنسية أحبطت ثلاث مؤامرات لمهاجمة الألعاب الأولمبية والبارالمبية (رويترز)

فرنسا: إحباط 3 مخططات لهجمات «إرهابية» كانت ستستهدف الأولمبياد

أعلن المدَّعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب أوليفييه كريستين أن السلطات الفرنسية أحبطت ثلاث مؤامرات لمهاجمة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توم كريغ (أ.ب)

إيقاف لاعب هوكي أسترالي بعد كوكايين «أولمبياد باريس»

عاقب الاتحاد الأسترالي للهوكي اللاعب توم كريغ بالإيقاف لمدة 12 شهراً من بينها 6 أشهر مع وقف التنفيذ بعد اعتقاله في باريس بتهمة شراء الكوكايين.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عربية إيمان خليف (رويترز)

«يونيسف» تعيّن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بطلة لحقوق الطفل

قال مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الجزائر، إنه عين الملاكمة إيمان خليف المتوجة بالميدالية الذهبية لوزن أقل من 66 كغم  بطلة لحقوق الطفل.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

دوري أبطال أوروبا: سلوت تلاعب بمدرب ميلان فونسيكا

أرنه سلوت (أ.ف.ب)
أرنه سلوت (أ.ف.ب)
TT

دوري أبطال أوروبا: سلوت تلاعب بمدرب ميلان فونسيكا

أرنه سلوت (أ.ف.ب)
أرنه سلوت (أ.ف.ب)

في ليلة ظهر فيها أرنه سلوت، مدرب ليفربول، وباولو فونسيكا، مدرب ميلان على رأس القيادة الفنية في الفريقين لأول مرة بمباراة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، تباينت بشدة حظوظ الرجلين.

وقاد سلوت ليفربول لفوز ساحق 3-1 على ميلان بقيادة فونسيكا في سان سيرو، إذ ظل فريقه هادئاً بعد بداية مهتزة، ليعود بقوة في النتيجة بعدما استقبل هدفاً في الدقائق الثلاث الأولى.

وقال سلوت، الذي حلّ محل المدرب المعتزل يورغن كلوب في ليفربول: «كان فوزاً مستحقاً بعد انتفاضة قوية. هذه ليلة لن أنساها ما حييت. أتمنى أن أحظى بكثير من هذه المباريات بصفتي مدرباً مع ليفربول».

وهز إبراهيما كوناتي وفيرغيل فان دايك ودومينيك سوبوسلاي الشباك لصالح ليفربول، بعد أن استغل كريستيان بوليسيك خطأ دفاعياً ليسجل هدف ميلان الوحيد.

وبعد يوم واحد من تصريح فونسيكا بأن لاعبيه يجب أن يكونوا في كامل جاهزيتهم دفاعياً أمام ليفربول، كان أداء الفريق باهتاً. وكان من الممكن أن تصبح النتيجة أكثر قسوة مع تسديد ليفربول 11 محاولة على المرمى مقابل فرصتين فقط لصاحب الضيافة.

وقال فونسيكا الذي حل بديلاً لستيفانو بيولي في ميلان لشبكة «سكاي»: «لعبنا ضد فريق عظيم. بدأنا المباراة جيداً من الناحيتين الهجومية والدفاعية، ثم استقبلنا هدفين من ركلات ثابتة لتتغير الأمور. عندما نفقد التركيز فإننا نواجه مشاكل في تنفيذ ما تدربنا عليه. ليفربول أقوى منا، ولمواجهة منافس في حجمه كان يتعين علينا تقديم أفضل ما لدينا لمدة 70 أو 80 دقيقة».

وعن تلقي أهداف متطابقة تقريباً من قلبي الدفاع كوناتي وفان دايك قال فونسيكا: «في الهدف الأول كان لدينا لاعب واحد أمام فان دايك. أعددنا لهذا الموقف. كان حراً هذا صحيح، لكن كان علينا مراقبة قلب الدفاع بشكل فردي».

كما تباينت بداية كل مدرب في الدوري الخاص به هذا الموسم، إذ فاز فريق المدرب سلوت بمبارياته الثلاث الأولى قبل خسارة مفاجئة صفر-1 أمام نوتنغهام فورست يوم السبت، ليحتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويحتل ميلان المركز العاشر في الدوري الإيطالي بفوز وحيد في 4 مباريات.