البريطاني كو مرشح لخلافة باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

البريطاني كو رئيس الاتحاد الدولي للقوى (ا ف ب)
البريطاني كو رئيس الاتحاد الدولي للقوى (ا ف ب)
TT

البريطاني كو مرشح لخلافة باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

البريطاني كو رئيس الاتحاد الدولي للقوى (ا ف ب)
البريطاني كو رئيس الاتحاد الدولي للقوى (ا ف ب)

بدأ طرح اسم البريطاني سيباستيان كو ليكون خليفة محتملاً لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بعد أن تنتهي ولاية الألماني الذي من المُقرّر أن يتنحّى عن منصبه العام المقبل بعد قضائه ولايتين، وهو الحدّ الأقصى المسموح به، منذ انتخابه عام 2013.

وما زالت هناك دعوات من بعض أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية تطالب باخ بالترشّح لولاية ثالثة، ولو أن ذلك يتطلّب تعديلاً في الميثاق الأولمبي.

الحدّ الأقصى لفترتين كان أحد إصلاحات مكافحة الفساد التي فُرضت في أعقاب فضيحة سولت ليك سيتي في التسعينات. ويُنسب لكو، البالغ من العمر 67 عاماً والأصغر من باخ بثلاثة أعوام، الفضل في تغيير صورة الرياضة منذ انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 2015.

وقال كو، في مقابلة أجراها الشهر الحالي مع الصحافة الفرنسية، عندما سُئل إن كان سيترشّح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية: «أعتقد أن هناك قدراً كبيراً من عدم اليقين بشأن ما يحدث في لوزان (موقع مقرّ اللجنة الأولمبية الدولية)... أعتقد أنه من الأفضل توجيه هذا النوع من الأسئلة إلى أشخاص آخرين»، في إشارة إلى بعض أعضاء اللجنة الأولمبية الذين يريدون تمديد مدة الرئيس.

وتخلّى البريطاني الذي تنتهي ولايته الثالثة والأخيرة على رأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في 2027 عن مسؤولياته الوظيفية الأخرى عندما تولّى رئاسة الاتحاد. وكان سلفه السنغالي لامين دياك متورطاً في التستّر على قضايا المنشطات الروسية مقابل رشى، وحكمت عليه محكمة فرنسية بالسجن أربعة أعوام، اثنان منها مع وقف التنفيذ، وغُرِّم 500 ألف يورو (544 ألف دولار).

وقال كو الذي كان نائباً عن حزب المحافظين بين عامي 1992 و1997 إن صديقه ويليام هيغ وزير الخارجية البريطانية الأسبق أخبره أن رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى الواقع في موناكو تُعتبر «أجواؤها أكثر هدوءاً» مقارنة بغيرها من الوظائف.

وأضاف: «ذكّرته، ليس منذ مدة طويلة على مائدة العشاء، بأن تلك الفترة الهادئة انتهت بي جالساً في مركز للشرطة في موناكو لمدة خمس ساعات؛ حيث ذهب أسلافي واعتُقلوا بعد ذلك».

وألحّ على أنه لم يترشّح لرئاسة اتحاد ألعاب القوى لأنه كان متأكداً من حصوله على المنصب. وأوضح: «لم أفعل أشياء قطّ لأنني متيقّنٌ من النتيجة. كنت أميل إلى القيام بأشياء كنت أجدها مثيرة أو هناك حاجة للقيام بها».

نال كو الذي فاز باللقب الأولمبي مرتين في سباق 1500 م في 1980 و1984 إشادة على اتخاذ موقف صارم بحظر الرياضيين الروس والبيلاروس ردّاً على غزو أوكرانيا عام 2022.

وبالمثل، فقد نال نصيبه من الانتقادات من طرف بعض زملائه رؤساء الاتحادات، لاتخاذه خطوة ثورية بالقول إن الفائزين بميداليات ذهبية أولمبية في منافسات ألعاب القوى سيُمنحون جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار. ومع ذلك، يقول كو إن قرارات كهذه تستند إلى «بوصلته الأخلاقية»، إلا أنها لا تُتخذ بتفرُّد.

وتابع: «ليسوا أفراداً يركضون مسافات طويلة من أجل الأمل. كما تعلمون، لدي مجلس. هناك شيء واحد في رياضتنا هو أنها تُدار على نحوٍ لائقٍ. ربما تكون مُدارة بشكل أفضل من أي رياضة أخرى، القراران اللذان اتخذناهما حظيا بتأييد بالإجماع وشارك في صياغتهما جزئياً مجلسٌ نشطٌ جداً».

وأردف كو قائلاً إن أعضاء مجلسه، الفخور بتوزّعهم بالتساوي بين الجنسين بواقع 13 لكل منهما، مؤهّلون للغاية، سواء من حيث ألعاب القوى وكذلك في خدمة بلدانهم في مجالات أخرى.

وواصل: «جزء كبير من المجلس مؤلف من أبطال أولمبيين، أبطال عالم وحاملي أرقام قياسية عالمية. لذا، فهم ليسوا عبارة عن بذلات فارغة تجلس في قاعة المجلس. يفهمون حقاً طبيعة الرياضة».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية من المقرر أن يشاهد ما يصل إلى 500 ألف شخص العرض (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: ماذا ستشاهد في حفل الافتتاح؟

قدّم منظمو حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، المقرّر يوم الجمعة، وهي المرة الأولى التي سيقام فيها خارج الملعب الرئيسي، إعلانات تشويقية لخططهم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أقيمت الدورة وسط إجراءات احترازية من وباء «كوفيد 19» (رويترز)

«طوكيو 2020»: أولمبياد التحديات

وُصفت النسخة 42 من الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو بـ«الرحلة الأكثر تحدياً» بعدما باتت الأولى التي يتم تأجيلها، من 2020 إلى صيف 2021 وكانت تحت طائلة الإلغاء.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية أليكس دي مينو (أ.ف.ب)

الأسترالي دي مينور متشوق للمشاركة في الأولمبياد

قال الأسترالي أليكس دي مينور إنه مستعد لتحقيق حلمه الأولمبي بعد تعافيه من إصابة بالفخذ أوقفت مشواره في بطولة ويمبلدون للتنس وهددت مشاركته في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كارل لويس (رويترز)

«أساطير الأولمبياد»: من ناديا كومانتشي إلى الرشيق كارل لويس

ناديا كومانتشي: العلامة الكاملة... بعمر الرابعة عشرة فقط، أصبحت الرومانية ناديا كومانتشي أول لاعبة جمباز تحصد العلامة الكاملة 10، بعد نيلها هذا التقدير.

«الشرق الأوسط» (باريس)

كولر مدرب الأهلي: فرصة الفوز بالدوري المصري «صفر %»

مارسيل كولر (النادي الأهلي)
مارسيل كولر (النادي الأهلي)
TT

كولر مدرب الأهلي: فرصة الفوز بالدوري المصري «صفر %»

مارسيل كولر (النادي الأهلي)
مارسيل كولر (النادي الأهلي)

أكد السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي، سعادته بتدريب الفريق، مشيراً إلى أن «فرصة الفوز بلقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم لا تزال صفر في المائة»، وذلك رغم الفوز على بيراميدز متصدر الدوري 1 - صفر، الاثنين.

وسجل وسام أبو علي، الحائز على جائزة أفضل لاعب في المباراة، هدفاً ليقود الأهلي للفوز 1 - صفر على مضيفه بيراميدز؛ ليستمر حامل اللقب في مطاردة المتصدر.

ورفع الأهلي رصيده إلى 66 نقطة من 26 مباراة في المركز الثاني متأخراً بفارق نقطتين عن بيراميدز صاحب الصدارة الذي خاض 29 مباراة.

وقال كولر للصحافيين عقب الفوز: «مباراة بيراميدز كانت صعبة للغاية. كنا الأخطر في الشوط الأول، وتحكمنا في الثاني، ورغم الأداء الدفاعي لم أرغب في المخاطرة الهجومية.

وأضاف: «وعلى الرغم من الفوز على بيراميدز فإن فرصة الفوز بلقب الدوري لا تزال صفر في المائة؛ لأنه تتبقى لنا ثماني مباريات، وجميع المنافسين أقوياء، ولن نتحدث عن التتويج بالدوري إلا بعد حصد النقاط التي تضمن لنا التتويج باللقب. المنافس ما زال متصدراً للدوري رغم أننا نملك مباريات مؤجلة».

واختتم كولر: «أظهرت المباراة روح النادي الأهلي؛ بداية من الجمهور الذي حضر بكثافة، مروراً بإصرار اللاعبين على الفوز. سعيد بتدريب الأهلي وسعيد لكوني جزءاً من هذا النادي».

وهذا الانتصار الثاني توالياً للأهلي على بيراميدز بعد فوزه 3 - 2 الأسبوع الماضي في مباراة مؤجلة من الدور الأول. وانتصاره يحمل رقم 15 توالياً بالدوري.