ترقب رسمي لإعلان صفقة ديابي والاتحاد

رسوم الانتقال ستكلف النادي نحو 60 مليون يورو

موسى ديابي (أستون فيلا)
موسى ديابي (أستون فيلا)
TT

ترقب رسمي لإعلان صفقة ديابي والاتحاد

موسى ديابي (أستون فيلا)
موسى ديابي (أستون فيلا)

من المقرر أن ينضم موسى ديابي، صاحب الرقم القياسي في عدد صفقات أستون فيلا، إلى نادي الاتحاد في صفقة تبلغ قيمتها نحو 60 مليون يورو (50.6 مليون جنيه إسترليني؛ 65.3 مليون دولار).

وقد وافق اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً على عقد طويل الأمد مع نادي الاتحاد السعودي وتبقّى توقيع العقود النهائية.

انضم ديابي إلى فيلا قادماً من باير ليفركوزن الصيف الماضي في صفقة بلغت قيمتها نحو 40 مليون يورو، بالإضافة إلى الحوافز. وقد وقّع على عقد يمتد لخمس سنوات حتى عام 2028. شارك ديابي في 54 مباراة في جميع المسابقات الموسم الماضي، حيث سجل 10 أهداف وصنع تسعة أهداف، وشارك في جميع مباريات فيلا الـ38 في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تأهل النادي إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 41 عاماً. كان ديابي أيضاً محل اهتمام من الدوري السعودي للمحترفين في الصيف الماضي قبل انتقاله إلى فيلا، حيث جذب اهتمام نادي النصر. ويضم الاتحاد في صفوفه الفرنسي كريم بنزيمة القادم من ريال مدريد، ونغولو كانتي من تشيلسي وفابينيو من ليفربول.

وذكرت شبكة The Athletic هذا الشهر أن ستيفانو بيولي، المدير الفني السابق لإنتر ميلان، من المقرر أن يتم تعيينه مدرباً جديداً للاتحاد بعد إقالة مارسيلو غالاردو، لكن الاتحاد تراجع عن التعاقد معه ليوقّع عقداً مع المدرب الفرنسي لوران بلان.

أكمل فيلا التعاقد مع إيان ماتسن، وصامويل إيلينغ جونيور، ولويس دوبين، وإنزو بارينيتشا وروس باركلي قبل موسم 2024 - 25، بينما رحل دوجلاس لويز، وتيم إيرويجبونام، وأوماري كليمان ومورجان سانسون. كما انضم لاعب خط الوسط فيليب كوتينيو إلى فاسكو دا جاما على سبيل الإعارة لمدة موسم.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعين الكرواتي توماس خلفاً لـ«مدرب الأزمات»

رياضة سعودية ستيبان توماس (نادي الأخدود)

الأخدود يعين الكرواتي توماس خلفاً لـ«مدرب الأزمات»

أعلن نادي الأخدود المنافس في الدوري السعودي للمحترفين إتمام تعاقده مع المدرب الكرواتي ستيبان توماس لتولي القيادة الفنية للفريق الأول خلفاً للمدرب نور الدين زكري

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية أليكس كولادو (نادي الأخدود)

الشباب يتفق مع غارسيا... والخلود يقترب من كولادو

توصل نادي الخلود الصاعد إلى دوري المحترفين السعودي إلى اتفاق للتوقيع مع اللاعب أليكس كولادو لاعب نادي ريال بيتيس الإسباني وفقاً لمصادر فابريزيو رومانو.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية بنزيمة وخلفه مشجعون يلتقطون الصور بهواتفهم (نادي الاتحاد)

كريم بنزيمة: نعمل على بناء اتحاد قوي… ونريد «الدوري السعودي»

كشف المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة إنه يشعر باطمئنان مع فريقه الاتحاد الذي ينافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية نيوم نشر صورة تظهر حجازي بشعار الفريق وهو في مكان مطل على مدينة المستقبل (نادي نيوم)

كيفن دي بروين يضع شروطاً للانتقال للاتحاد

أفادت تقارير صحافية بأن نجم الوسط البلجيكي كيفن دي بروين وضع شروطه الشخصية للانتقال إلى نادي الاتحاد السعودي، علماً بأن صانع ألعاب مانشستر سيتي يتبقى له عام.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية إيدرسون خلال تدريبات مانشستر سيتي الأخيرة (الشرق الأوسط)

الاتحاد يقترب من البرازيلي إيدرسون حارس مرمى السيتي

أجرى نادي الاتحاد السعودي اتصالات مع نادي مانشستر سيتي من أجل حسم صفقة التعاقد مع حارس المرمى البرازيلي إيدرسون خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لمصادر «ديلي ميل».

نواف العقيّل (الرياض)

«أولمبياد 2012»: أسطورة بولت تتعاظم

أوسين بولت (أ.ف.ب)
أوسين بولت (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد 2012»: أسطورة بولت تتعاظم

أوسين بولت (أ.ف.ب)
أوسين بولت (أ.ف.ب)

تعاظمت أسطورة العداء الجامايكي أوسين بولت في ألعاب لندن 2012 بعد نجاحه في الاحتفاظ بالسباقات الأولمبية الثلاثة التي كان توّج بها في بكين 2008 في 100م و200م والتتابع أربع مرات 100م، فبات أوّل عدّاء يحقّق هذا الإنجاز، كما رفع رصيده من المعدن الأصفر إلى ست ذهبيات.

وحدهم ثلاثة عدائين يملكون سجلاً أفضل من بولت في أم الألعاب، وهم الفنلندي بافو نورمي (9 ذهبيات بين 1920-1928) والأميركيان كارل لويس (9 بين 1984 و1996) وراي إيفري (8 بين 1900 و1908).

دخل بولت تاريخ الألعاب الأولمبية من بابه العريض بعدما أصبح أول عداء في التاريخ ينجح في الدفاع عن لقبيه في سباقي 100 م و200 م بعدما توج بذهبية السباق الأخير مسجّلاً 19.32 ثانية.

وأثبت بولت أنه أسرع عداء في العالم في السنوات الأخيرة، فمنذ أولمبياد بكين 2008 كان بولت رجل المناسبات الكبيرة، ووحده الانطلاق الخاطئ في بطولة العالم في دايغو عام 2011 كلّفه ذهبية سباق 100 م، قبل أن ينتزع ذهبيتي 200 م والتتابع 4 مرات 100 م.

ضرب الإعصار بولت مرة جديدة عندما احتفظ بذهبية سباق 100 م مسجلا 9.63 ثانية (رقم أولمبي جديد)، ليثبت مجدّداً أنه أسرع عداء في العالم.

والرقم الذي سجّله بولت هو الثاني الأفضل في كل الأزمنة، علماً بأنه يحمل الرقم القياسي ومقداره 9.58 ثانية سجله في بطولة العالم في برلين عام 2009.

وأحرز الفضية مواطنه يوهان بلايك (9.75 ث) معادلاً رقمه الشخصي، والبرونزية الأميركي جاستين غاتلين (9.79 ث) في سباق أطلق عليه لقب سباق العصر، إذ أشار المنظمون إلى تلقيهم مليوني طلب لحضور السباق، وقد جاء على قدر التطلعات، حيث نزل العداؤون الثمانية تحت حاجز العشر ثوان، باستثناء الجامايكي أسافا باول الذي أصيب في الأمتار الأخيرة.

وبات بولت ثاني عداء في التاريخ يحتفظ بلقبه في السباق السريع بعد الأسطورة الأميركي كارل لويس عامي 1984 و1988.

وقال بولت: «لقد أنجزت المهمة وهذا هو الأهم. عندما يتعلّق الأمر بالبطولات الكبرى يجب أن تكون على الموعد وهذا ما قمت به».

سجل بولت في سباق 200م 19.32 ثانية، وحل ثانياً مواطنه يوهان بلايك (19.44 ث)، وأكمل المنصة الجامايكي الآخر وارن وير (19.84 ث).

وهي المرّة الثانية فقط يتم فيها الدفاع عن لقبين في مسافتين مختلفتين في نسختين متتاليتين من الألعاب، بعدما نجح في ذلك العداء الفنلندي الشهير لارس فيرين في أولمبياد ميونيخ 1972 ومونتريال 1976.

قال بولت بعد تتويجه: «هذا ما سعيت إليه ونجحت في تحقيقه. أنا فخور بنفسي، فبعد موسم شاق جئت إلى هنا وأنجزت المهمة. اعتقدت أن تحطيم الرقم القياسي العالمي ممكن، كنت سريعاً لكن لست في كامل لياقتي البدنية لأني أعاني من بعض الأوجاع في الظهر وكل ما قمت به هو المحافظة على لياقتي البدنية. أنا جدّي كثيرا في عملي ولندن تعني لي الكثير».

أضاف عن المشاركة في ألعاب ريو دي جانيرو 2016: «تحقيق الثنائية 3 مرات، أعتقد أنها مهمة صعبة. سيكون عمر هذين الشابين 26 عاماً بينما أكون أنا على عتبة الثلاثين»، في إشارة إلى مواطنيه يوهان بلايك ووارن وير اللذين أحرزا الفضية والبرونزية على التوالي.

وتابع: «أعتقد أني أرغب بالتوقف في وقت مبكر قبل أن يتمكنا من الجري أسرع مني. كان لي عصري وكل شيء ممكن في الحياة، لكن يجب النظر إلى أن هناك شباباً موهوبين يصعدون».

وقال: «لا أتطلع إلى أبعد من ريو دي جانيرو. استطعت أن أصنع من نفسي أسطورة وأريد حالياً الاستفادة من هذا الوضع. سأرتاح وأفكر ملياً، وفي كل الحالات أنا على عجلة من أمري».

لكن في الوقت نفسه، اعتبر بولت أنه «ليس مستعجلاً بالنسبة إلى الاعتزال»، وقال: «أحب هذه الرياضة وأريد الاستمرار في الاستمتاع بها والاستفادة منها».

قاد بولت منتخب بلاده إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق التتابع 4 مرات 100 م في طريقهم إلى إحراز الذهبية.

وقطع المنتخب الجامايكي الذي ضم في صفوفه بولت ويوهان بلايك صاحبي ذهبيتي وفضيتي 100 م و200 م على التوالي، مسافة السباق بزمن 36.84 ثانية ماحياً الرقم السابق الذي كان سجّله في بطولة العالم في دايغو الكورية الجنوبية عام 2011، والرقم القياسي الأولمبي الذي حققه في بكين عام 2008 وقدره 37.10 ثانية (جُرّد المنتخب الجامايكي من ذهبية 2008 بسبب قضايا منشطات للعداء نستا كارتر).

وعادت الفضية إلى الولايات المتحدة بقيادة الثنائي جاستن غاتلين صاحب برونزية 100 م وتايسون غاي، بزمن 37.04 ثانية، وعوّضت خيبة أملها في بكين عندما استبعدوا بسبب خطأ في تسليم العصا. لكنها جرّدت من الفضية لاحقاً بسبب تنشط تايسون غاي.

يذكر أن الولايات المتحدة لم تفز باللقب الأولمبي للسباق منذ «سيدني 2000».

وكانت البرونزية من نصيب ترينيداد وتوباغو بزمن 38.12 ثانية، علماً بأن الأخيرة نالت الفضية في «بكين 2008» (حصلت لاحقا على الذهبية بعد تجريد جامايكا).