المتسلقون يتطلعون لصعود أكثر سلاسة خلال أولمبياد باريس

رئيس الاتحاد الدولي للتسلق يأمل في صعود أكثر سلاسة في السنوات المقبلة (رويترز)
رئيس الاتحاد الدولي للتسلق يأمل في صعود أكثر سلاسة في السنوات المقبلة (رويترز)
TT

المتسلقون يتطلعون لصعود أكثر سلاسة خلال أولمبياد باريس

رئيس الاتحاد الدولي للتسلق يأمل في صعود أكثر سلاسة في السنوات المقبلة (رويترز)
رئيس الاتحاد الدولي للتسلق يأمل في صعود أكثر سلاسة في السنوات المقبلة (رويترز)

لم يكن الظهور الأول لرياضة التسلق في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو خالياً من الجدل لكن مع تزايد الجمهور العالمي، وإضافة ميدالية ذهبية أخرى في باريس، يأمل رئيس الاتحاد الدولي للتسلق في صعود أكثر سلاسة في السنوات المقبلة.

ويعتقد ماركو سكولاريس، رئيس الاتحاد الدولي لرياضة التسلق، أن المشكلات التي ابتليت بها الرياضة في طوكيو قد تم حلها الآن إلى حد كبير.

وكان على المتسلقين في التخصصات الثلاثة الصخري والقيادي والسرعة التنافس على ميدالية ذهبية واحدة قبل ثلاث سنوات رغم الاختلافات الصارخة في التخصصات.

وفي باريس، خصصت اللجنة الأولمبية الدولية ميداليتين ذهبيتين في منافسات الرجال والسيدات.

وقال سولاريس لـ«رويترز»: «قبلنا هذه التسوية معتقدين أنه عندما حضر مسؤولو اللجنة الأولمبية الدولية للمشاهدة (في طوكيو) لاحظوا على الفور الفرق بين التخصصات الثلاثة وأنه من الطبيعي تقسيمها إلى ميداليات مختلفة.

لقد تم اتخاذ القرار بعدم استبعاد أي تخصص في ضوء دورة طويلة من تطور الرياضة، التي من شأنها أن تمنح كل فرد في النهاية التقدير الذي يستحقه. ولم نكن جيدين في شرح ذلك لمجتمعنا».

وسيحصل تخصص السرعة على ميداليته الخاصة في باريس، إذ اعتبرت الألعاب السابقة ناجحة رغم ردود الفعل العنيفة من العديد من المشاركين.

وقال سكولاريس إن الوجود في برنامج طوكيو عزز رؤية الرياضة وأن هناك الآن ما يقرب من مائة دولة منتسبة للاتحاد الدولي للتسلق.

وأضاف: «نرى أن العديد من اللجان الأولمبية الوطنية تدرك هذه الرياضة وجاذبيتها للأجيال الشابة. ربما ليسوا مستعدين للاستثمار الآن، لكن ذلك فتح أعينهم وأصبحوا يرون فرص الاستثمار في المستقبل.

لقد زاد بالتأكيد عدد صالات التسلق الرياضية خاصة في الولايات المتحدة لكن لا يمكننا القول ما إذا كان ذلك بسبب طوكيو أم أنه اتجاه طبيعي».

وشهد الاتحاد الدولي للتسلق نمواً مالياً مطرداً منذ تأسيسه قبل 17 عاماً، لكنه مرة أخرى لن يحصل على حصة من عائدات البث التلفزيوني من أولمبياد باريس.

وقال سولاريس: «في عام 2007 كانت لدينا ميزانية سنوية تبلغ 150 ألف يورو، أما هذا العام فستبلغ نحو ستة ملايين يورو (6.54 مليون دولار).

اللجنة الأولمبية الدولية تساعدنا (مالياً) لكن ليس بنفس القدر الذي تساعد به الاتحادات الدولية الأخرى التي تمثل رياضات أولمبية (كاملة).

إن ما يسمى بـ(اللجنة المنظمة المحلية الرياضية) في باريس لا تتقاسم عائدات البث التلفزيوني. وهذا أمر غير عادل لأننا نشارك في إنتاج الأولمبياد، لكن هذا كان أحد الشروط التي تم وضعها في البداية.

حاولنا تغيير رأي زملائنا (في اللجنة الأولمبية الدولية) لكننا لم نتمكن من ذلك».


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو
TT

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر (تشرين الأول) في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقا لما أعلنت السلطات الإسبانية السبت.

وأفادت الشرطة في بيان بأن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ«توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد.

وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف الجوالة، ولكن أيضا «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.

وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.

وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقا لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».

من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقا بشأن هذه الآفة الاجتماعية، ووضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».