الأمن هاجساً قبل افتتاح أولمبياد باريس

الحفل يقام على ضفاف السين وليس في ملعب


رجال الأمن الفرنسيون في عملية تفتيش مستمرة لمراكز الألعاب الأولمبية (رويترز)
رجال الأمن الفرنسيون في عملية تفتيش مستمرة لمراكز الألعاب الأولمبية (رويترز)
TT

الأمن هاجساً قبل افتتاح أولمبياد باريس


رجال الأمن الفرنسيون في عملية تفتيش مستمرة لمراكز الألعاب الأولمبية (رويترز)
رجال الأمن الفرنسيون في عملية تفتيش مستمرة لمراكز الألعاب الأولمبية (رويترز)

في حين تستعد باريس لاستضافة «أولمبياد 2024»، الجمعة المقبل، بحفل افتتاح يقام على ضفاف نهر السين، يمثل الأمن تحدياً غير مسبوق للعاصمة الفرنسية، يأمل المنظمون ألا يطغى على الأجواء الاحتفالية.

وللمرة الأولى، لن يقام حفل افتتاح الأولمبياد في ملعب، وإنما ستحمل عشرات القوارب آلاف الرياضيين والفنانين في موكب لمسافة ستة كيلومترات في نهر السين.

ومن المتوقع أن يصطف أكثر من 300 ألف شخص على ضفتي النهر لمتابعة الحفل الذي يؤمّنه 45 ألفاً من قوات الشرطة، بينهم قوات التدخل الخاصة المدربة على مكافحة الإرهاب.

وسيتمركز القناصة على أعلى البنايات بطول المسار، وستستعين السلطات بنظام مضاد للمسيّرات.

وقالت السلطات إنها لم ترصد تهديداً إرهابياً محدداً لحفل الافتتاح، لكن إذا ظهرت مخاوف محددة، فإن هناك خططاً بديلة؛ إما أن يقتصر الحفل على ساحة تروكاديرو بالقرب من برج إيفل وإما إقامته في استاد فرنسا.


مقالات ذات صلة

بايدن ينسحب... ويدعم هاريس

الولايات المتحدة​ بايدن ينسحب... ويدعم هاريس

بايدن ينسحب... ويدعم هاريس

انسحب الرئيس جو بايدن (81 عاماً) من السباق الرئاسي، مُستجيباً لضغوط عدد كبير من حلفائه الديمقراطيين، بعد المناظرة الكارثية مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق…

المشرق العربي 
صورة التقطها قمر اصطناعي ووزعتها «ماكسار تكتولوجيز» أمس لخزانات نفط تشتعل في ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)

الحوثي «سعيد» بالمواجهة... ويتمسّك بمواصلة الهجمات

عبّر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب، السبت، عن سعادة جماعته بالمواجهة المباشرة مع إسرائيل وأميركا وبريطانيا، وتمسّك بمواصلة الهجمات ضد إسرائيل

كفاح زبون (رام الله) محمد ناصر (تعز) علي ربيع (عدن) وضاح الجليل
شؤون إقليمية 
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استقباله نواب البرلمان الجديد أمس

خامنئي يوصي البرلمان الإيراني بالمصادقة على حكومة بزشكيان

أوصى المرشد الإيراني علي خامنئي أعضاء البرلمان ذي الأغلبية المحافظة المتشددة بالمصادقة على الحكومة التي يعتزم الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان تقديمها.

عادل السالمي (لندن)
المشرق العربي عناصر من القوات العراقية إلى جانب آليات عسكرية خلال ملاحقة سابقة لعناصر «داعش» (رويترز)

اعترافات «داعشي» عراقي تقود لمقابر «المصالحة»

قادت اعترافات، أدلى بها قيادي «داعشي» وقع في قبضة السلطات الأمنية العراقية، إلى التعرف على جثث ضحايا جُدد لما يُعرف باسم مقبرة «المصالحة»،

فاضل النشمي (بغداد) فاضل النشمي (بغداد)
شمال افريقيا 
البرهان خلال تسلمه أوراق اعتماد السفير الإيراني (موقع مجلس السيادة)

الخرطوم وطهران تتبادلان السفراء بعد قطيعة 8 سنوات

أعاد السودان، أمس، علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بعد قطيعة 8 سنوات بدأت في يونيو (حزيران) 2016.

محمد أمين ياسين (ود مدني)

«أساطير الأولمبياد»: من جيسي أوينز إلى بوب بيمون

جيسي أوينز (أ.ب)
جيسي أوينز (أ.ب)
TT

«أساطير الأولمبياد»: من جيسي أوينز إلى بوب بيمون

جيسي أوينز (أ.ب)
جيسي أوينز (أ.ب)

جيسي أوينز، مثير حفيظة الفوهرر -أبهر جيسّي أوينز، العداء الأميركي من أصل أفريقي، العالم في سن الثانية والعشرين في الألعاب الأولمبية في برلين عام 1936، وفي مقدمتهم الزعيم النازي أدولف هتلر عندما أحرز أربع ميداليات ذهبية لمنتخب بلاده، واضعاً حداً لشعار تفوّق البيض على السود الذي روّج له النازيون.

فاز بسباقات 100م و200م والتتابع أربع مرات 100م والوثب الطويل، مسجلاً ثلاثة أرقام قياسية عالمية، وقيل إنه دفع هتلر إلى مغادرة الملعب قبل تتويجه، على الرغم من أن أوينز قال في وقت لاحق إن الفوهرر لوح له بيده عندما مرّ أمام مقصورته.

أوينز، حفيد العبيد، تم تجاهله من قبل الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت الذي لم يدعه أبداً إلى البيت الأبيض لتكريمه، وهو شرف معتاد للأبطال الأولمبيين العائدين من المشاركة الأولمبية.

قال أوينز عن الفصل العنصري الذي كان قائماً في الولايات المتحدة في ذلك الوقت: «عندما عدت إلى بلدي الأصلي، بعد كل القصص عن هتلر، لم أتمكن من الركوب في مقدّمة الحافلة. لم أستطع العيش حيث أردت».

شقّت فاني بلانكرز-كون طريقها في رياضة السيدات عندما فازت بأربع ميداليات ذهبية في ألعاب القوى في أولمبياد 1948 عندما كانت أماً لطفلين تبلغ من العمر 30 عاماً.

شاركت العداءة الهولندية لأوّل مرة في الألعاب في برلين عام 1936، لكنها تألقت حقاً في أوّل دورة أولمبية بعد الحرب العالمية في لندن عام 1948.

فازت في كل سباق شاركت فيه، في 100م و200م و80م حواجز والتتابع أربع مرات 100م.

قالت لصحيفة «نيويورك تايمز» في عام 1982: «كتب أحد الصحافيين أنني كبيرة في السن ولا أستطيع الركض، وأنه يجب علي البقاء في المنزل والاعتناء بأطفالي».

وأضافت: «عندما وصلت إلى لندن، أشرت إليه بإصبعي وقلت (لقد رأيت)».

اختيرت بلانكرز-كون رياضية القرن في عام 1999.

وفي إنجاز أصبح جزءاً من التقاليد الأولمبية، أصبح الإثيوبي أبيبي بيكيلا أول عداء أفريقي أسود يفوز بالميدالية الذهبية، حيث شارك في الماراثون حافي القدمين في أولمبياد روما عام 1960.

بعد انتهاء السباق ليلاً، سجّل بيكيلا رقماً قياسياً عالمياً قدره ساعتين و15 دقيقة و16 ثانية، بعد أن استغنى عن حذائه الرياضي غير المناسب في منتصف السباق.

وبعد أربع سنوات في طوكيو، حسَّن الرقم القياسي، بحذاء هذه المرة ولكن على خلفية عملية الزائدة الدودية، مما أدى إلى تقليص وقته ببضع دقائق.

بذلك أصبح الجندي النبيل أول رجل يفوز بالماراثون الأولمبي مرتين.

في بلاده، تم الترحيب به كبطل قومي، ورُقّي من قبل الإمبراطور هايلي سيلاسي وتم تقديمه بسيارة فولكسفاغن بيتل.

وفي تطوّر قاس من القدر، أنهت السيارة مسيرته في الألعاب الأولمبية بعد تعرضه لحادث خطير في عام 1969 أدى إلى إصابته بالشلل من الخصر إلى الأسفل.

بدا أن بوب بيمون، المولود في نيويورك، يتحدى الجاذبية، بقفزة طويلة مذهلة مسجلاً رقماً قياسياً في دورة الألعاب الأولمبية في مكسيكو سيتي عام 1968 وبقي صامداً لمدة 23 عاماً.

بقفزه 8.9م، حطّم بيمون الرقم القياسي العالمي السابق بنحو 55 سنتيمتراً ولا تزال تُعدّ أطول قفزة أولمبية.

ولا يزال بيمون، الذي عاد منذ ترك الرياضة إلى شغف طفولته بالعزف على الطبول، يتذكّر ذلك «اليوم الاستثنائي» الذي كان في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 1968.

يتذكر قائلاً: «في ذلك اليوم... كان كل شيء مثالياً بالنسبة لي. وكانت الرياح مثالية. وكان الطقس عندما قفزت مثالياً»، مضيفاً: «لقد أمطرت مباشرة بعد أن قفزت. ولكن لدهشتي، لم تكن هذه قفزة فحسب، بل كانت لحظة مذهلة في التاريخ».