دورة هامبورغ: الفرنسي فيس يهزم زفيريف… ويُجرده من اللقب

آرتور فيس مُتوجاً بلقب بطولة هامبورغ للتنس عقب فوزه على الألماني زفيريف (د.ب.أ)
آرتور فيس مُتوجاً بلقب بطولة هامبورغ للتنس عقب فوزه على الألماني زفيريف (د.ب.أ)
TT

دورة هامبورغ: الفرنسي فيس يهزم زفيريف… ويُجرده من اللقب

آرتور فيس مُتوجاً بلقب بطولة هامبورغ للتنس عقب فوزه على الألماني زفيريف (د.ب.أ)
آرتور فيس مُتوجاً بلقب بطولة هامبورغ للتنس عقب فوزه على الألماني زفيريف (د.ب.أ)

فشل الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف «الرابع» عالمياً، في الحفاظ على لقبه بطلاً لدورة هامبورغ الألمانية الدولية لكرة المضرب (500 نقطة)، بعدما سقط أمام الفرنسي آرتور فيس 3 - 6، و6 - 3، و7 - 6 (7 - 1)، الأحد.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تُوّج فيس بلقبه الثاني في مسيرته الاحترافية، بعد لقب دورة ليون الفرنسية (250 نقطة)، في مايو (أيار) العام الماضي.

وجاءت المواجهة الثالثة بين اللاعبين مثيرة ومتقاربة في مجموعاتها الثلاث، وابتسمت، في نهاية المطاف، للفرنسي، بخلاف المواجهتين السابقتين في نصف نهائي الدورة عينها، العام الماضي، وفي ربع نهائي دورة هاله الألمانية، في يونيو (حزيران).


مقالات ذات صلة

نادال: لست راضياً عن أدائي في باشتاد

رياضة عالمية نادال وبورجيس عقب نهائي باشتاد (رويترز)

نادال: لست راضياً عن أدائي في باشتاد

قد لا يكون رفائيل نادال سعيداً تماماً بأدائه في أول نهائي له منذ فوزه بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس 2022.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
رياضة عالمية ماتيو بيريتيني (أ.ف.ب)

«دورة غشتاد»: بيريتيني يُتوج بلقبه التاسع

تُوج الإيطالي ماتيو بيريتيني، المصنف 82 عالمياً، بلقبه الثاني لهذا الموسم، والتاسع في مسيرته، بفوزه على الفرنسي كينتان هاليس الـ192 عالمياً 6 - 3 و6 - 1 الأحد.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ )
رياضة عالمية رافاييل نادال (أ.ف.ب)

دورة باشتاد: نادال يفرّط... ويخسر النهائي

فرّط الإسباني رافاييل نادال، المصنّف الأوّل عالمياً سابقاً، في فرصة العودة إلى منصة التتويج لأول مرة منذ بطولة رولان غاروس عام 2022.

«الشرق الأوسط» (باشتاد)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (د.ب.أ)

«دورة هامبورغ»: زفيريف إلى النهائي الـ35

بلغ الألماني ألكسندر زفيريف المصنف رابعاً عالمياً وحامل اللقب المباراة النهائية الخامسة والثلاثين في مسيرته الاحترافية عندما تغلب على الإسباني مارتينيس 6-2 و6-4

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف يطلق صرخة النصر عقب فوزه على الإسباني مارتينيز وبلوغه نهائي دورة همبورغ (د.ب.أ)

دورة همبورغ: زفيريف يهزم مارتينيز ويصعد للنهائي

واصل الألماني ألكسندر زفيريف استعداداته القوية لحملة الدفاع عن الميدالية الذهبية لمنافسات تنس الرجال في أولمبياد باريس 2024، بتأهله لنهائي بطولة همبورغ السبت.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)

«أولمبياد 2004»: بصمة الأميركي فيلبس والمغربي الكروج في مهد الألعاب

بصمة الأميركي فيلبس والمغربي الكروج في مهد الألعاب (الأولمبية الدولية)
بصمة الأميركي فيلبس والمغربي الكروج في مهد الألعاب (الأولمبية الدولية)
TT

«أولمبياد 2004»: بصمة الأميركي فيلبس والمغربي الكروج في مهد الألعاب

بصمة الأميركي فيلبس والمغربي الكروج في مهد الألعاب (الأولمبية الدولية)
بصمة الأميركي فيلبس والمغربي الكروج في مهد الألعاب (الأولمبية الدولية)

بدأت الألعاب الأولمبية في أثينا وسط جلبة إعلامية أحاطت بالعداءين اليونانيين كوستاس كنتيريس وإيكاترينا ثانو اللذين تهربا من فحوص لكشف المنشطات. انتهت في استاد باناثينايكوس، الذي شهد ألعاب دورة 1896، في قلب العاصمة اليونانية مع فوز الإيطالي ستيفانو بالديني في سباق الماراثون.

وبين هذين الحدثين، نجح المشاركون في إبقاء شعلة الحماسة متوهجة طوال الوقت، فشهدنا ولادة نجوم جدد، وتهاوي آخرين أغنوا الساحات الأولمبية سابقاً.

«إفخاريستو»، إي شكرا باليونانية، كلمة ردّدها الذين حضروا حفل افتتاح أعاد إلى الأذهان ذكريات الأساطير اليونانية، وزوس سيد البرق الذي حوّل النور إلى قوس قزح. في حين استولى أروس، إله الحب، على قلوب الحاضرين. وهم تمتعوا برؤية بيغاس، الحصان المجنّح وأفروديت وهرقل وأبولون وبوسيدون والإسكندر الكبير... ثم تذكّروا البداية عام 1896.

وفي ما بعد صدح صوت المغنية الخالدة ماريا كالاس. لتبدأ بعد رؤية شجرة الزيتون، رمز البلاد، الحقبة الجديدة مع توافد ممثلي البلدان المشاركة وسط الألوان.

واستخدم اليونانيون بفخر لغتهم القديمة «نينيكيكامن»، أي النصر، التي تناقلتها وسائل الإعلام للتحدّث عن نجاح الألعاب، معطوفا على كلمة الشكر التي وجهّها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ «على التنظيم الذي يعيدنا إلى الينابيع».

وتصدّرت الولايات المتحدة ترتيب جدول الميداليات مع 36 ذهبية، لكن هذه المرّة وصلت البعثة الأميركية إلى أثينا محاطة بشكوك بسبب تعثّرها في مشكلات المنشطات التي لم توفّر لاعبيها.

فردياً، ترك الأميركي مايكل فيلبس والمغربي هشام الكروج بصمات واضحة على أثينا 2004. إذ طغى بريق الميداليات الثماني للسبّاح الأميركي (بينها 6 ذهبيات) على إنجازات الأسترالي إيان ثورب (4 ذهبيات، منها ذهبيتا سباقي 200 م و400 م).

وسلّطت الأضواء على فيلبس في الوقت الذي شارك فيه الروسي ألكسندر بوبوف في آخر ألعاب في مسيرته، إذ عجز هذا الفائز سابقاً في الألعاب الأولمبية 3 مرات عن الوصول إلى نهائيي 50 م و100 م.

وكان فيلبس وعد بأن يحصد 7 ميداليات في أثينا، وهو الرقم القياسي الذي حقّقه مواطنه مارك سبيتز عام 1972 في ميونيخ.

من جهته، أثبت ثورب أنه نهم ولا يشبع، إذ بعد 3 ذهبيات في سيدني 2000، أصبح الرياضي الأسترالي الأكثر تتويجاً في بلاده بعد ذهبيتيه في أثينا.

وفي سن الثانية والعشرين، نجح العداء الإثيوبي كينينيسا بيكيلي في انتزاع الفوز في سباق 10 آلاف م، مكمّلاً أمجاد أسلافه، ومحرزاً أوّل فوز أولمبي أمام مثله الأعلى هايلي جبريسيلاسي.

وتغلّب هشام الكروج على اللعنة التي رافقته منذ عام 1996 في الألعاب، إذ فاز في سباق 1500 م، قبل أن يفرض نفسه في 5 آلاف م.

إنها قصة إنسان عنيد، دائما في المقدمة، إنسان وضع بصماته على سباقه المفضل 1500 م في أثينا، ومحا بهذا الفوز سقوطه في أتلانتا وتراجعه في سيدني، وأضاف إليه إنجاز الفوز في 5 آلاف م ليعادل الإنجاز الأسطوري للفنلندي بافو نورمي الذي حقّق «الثنائية العسيرة» غير المألوفة في دورة باريس 1924. ولم يكن أمام الفنلندي آنذاك إلا 42 دقيقة بين السباقين!

وفي أسرع سباق في تاريخ 100 م، أصبح العداء الأميركي جاستن غاتلين بطلاً أولمبياً بفارق واحد في المائة من الثانية (9.85 ث) في نهاية سباق محموم.

أما مواطنه موريس غرين صاحب اللقب في سيدني، فقد اكتفى بالبرونز في الاستاد الذي نال فيه أوّل ذهبية عالمية في 3 أغسطس (آب) 1997، قبل تسجيله رقمه العالمي السابق (9.79 ث) بعد عامين.

وكانت أثينا ساحة لبروز «الصغار»، لذا يمكن القول إن زمن «الجبابرة الجدد» حان مع نجوم أمثال السويدية كارولينا كلوفت (المسابقة السباعية - 20 سنة)، الأميركي جيريمي وارينر (عدّاء 400 م - 20 سنة)، جاستين غاتلين (22 سنة)، الروسية يلينا إيسنيباييفا (حاملة الرقم القياسي للقفز بالزانة - 22 سنة)، الإثيوبي كينينيسا بيكيلي (22 سنة)، السباحة الفرنسية لور مانودو (18 سنة) ومواطنتها بطلة الجمباز اميلي لوبينيك (العارضتان مختلفتا الارتفاع - 16 سنة)، الذين شاركوا للمرة الأولى في الألعاب.

في المقابل، فإن مخضرمين كثراً ونجوماً لم يصمدوا أمام الضغوط والمحافظة على الألقاب، أمثال الأميركي غرين ومواطنته غايل ديفرز (37 سنة)، والسلوفينية - الجامايكية الأصل مرلين أوتي (44 سنة) والإثيوبي جبريسيلاسي والموزمبيقية ماريا موتولا والروسي بوبوف (32 سنة)، إلى الأميركية ماريون جونز، التي لم تتمكن من إحراز أي ميدالية.

وتراجعت غلّة العرب من الميداليات من 14 ميدالية في سيدني إلى 10 في أثينا، لكن قيمتها زادت بحصولهم على 4 ذهبيات، في مقابل واحدة يتيمة في سيدني، منها ذهبيتان للنجم الكروج.

وشهدت الألعاب صحوة مصرية بعد سبات دام 20 عاماً (فاز لاعب الجودو محمد رشوان بفضية الوزن المفتوح للجودو في لوس أنجليس 1984)، مع المصارع كرم جابر إبراهيم، الذي اختير أفضل مصارع في الدورة ونال ذهبية وزن 91 كلغم.

وباستثناء الإمارات، لم تتمكّن أي من دول الخليج من حصد ميدالية. وقد منح الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم (41 سنة) بلاده أوّل ذهبية في تاريخ مشاركاتها في الألعاب (منذ عام 1984)، عندما فاز بمسابقة الحفرة المزدوجة (دبل تراب) في الرماية، معادلا الرقم الأولمبي الذي يحمله الأسترالي مارك راسل (189 طبقا من 200).