نفق فويكساردا في برشلونة يساهم في انتشار رياضة التسلق

نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)
نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)
TT

نفق فويكساردا في برشلونة يساهم في انتشار رياضة التسلق

نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)
نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)

يُخفي نفق فويكساردا في برشلونة كنزاً ثميناً متاحاً بالمجان لمحبي رياضة التسلق، إذ يشمل آلاف القطع المتنوعة التي ساهمت في انتشار هذه الرياضة وتحويلها إلى حدث أولمبي رسمي.

وحوّل مانولو سانشيز (58 عاماً) بتفانيه نفق الطريق السابق إلى صالة ألعاب رياضية للتسلق في المناطق الحضرية، اجتذبت السكان المحليين والسياح على حد سواء.

وقال سانشيز: «هناك كثير من الشغف هنا... والمكافأة هي أن نرى كيف يمارس الناس هذه الرياضة. إنه أمر لا يصدق، فالرياضة التي كان يمارسها عدد قليل جداً من الناس أصبحت الآن رياضة أولمبية».

وظهرت رياضة التسلق لأول مرة في أولمبياد طوكيو 2020، وستظهر كذلك في ألعاب باريس 2024، إذ جرى بناء منشأة رياضية مخصصة لها في لوبورجيه.

وبدأ سانشيز التسلق في النفق عام 1992، وهو العام الذي أقيمت فيه أولمبياد برشلونة، باستخدام الصخور وقطع الخشب الملتصقة بالجدران، قبل أن يبدأ صنع أماكن التسلق الخاصة به في عام 1995.

وأصبح النفق، الذي جرى تجهيزه بأكثر من 9000 قطعة، مفتوحاً الآن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويمكن استخدامه مجاناً.

وقالت المتسلقة الإيطالية، مارتينا ديتاسيس (33 عاماً): «هذه هدية كبيرة. إنها رياضة مكلفة»، مشيرة إلى التجهيزات باهظة الثمن، والتكاليف التي تدفع في مرافق للتسلق بأماكن أخرى.

وأشاد ديفيد سانشيز كاريرا (18 عاماً)، وهو نجل سانشيز، الذي يمارس أيضاً رياضة التسلق، بعمل والده.

وقال: «أشعر بأن بفضله انتشرت رياضة التسلق نوعاً ما. لو لم يكن هذا النفق موجوداً، لما كان كثير من المتسلقين في الوقت الحالي بهذا المستوى».


مقالات ذات صلة

ريس جيمس سعيد بالعودة إلى منتخب إنجلترا

رياضة عالمية ريس جيمس (أ.ف.ب)

ريس جيمس سعيد بالعودة إلى منتخب إنجلترا

أعرب ريس جيمس عن سعادته بتجاوز سنوات من «المعاناة» بتسجيله هدفه الأول مع منتخب إنجلترا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيباستيان كو (د.ب.أ)

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوافق على اختبار المسحة لتحديد جنس اللاعبة

وافق الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الثلاثاء، على إدخال اختبار مسحة الوجنة لتحديد ما إذا كانت الرياضية أنثى بيولوجياً، وفقاً لما أعلنت أعلى هيئة في «أم الألعاب».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ميشال بلاتيني (أ.ب)

بلاتيني الغاضب بعد تبرئته: لقد استعدت «شرفي»

أعرب نجم كرة القدم ورئيس الاتحاد الأوروبي «يويفا» السابق الفرنسي ميشال بلاتيني عن ارتياحه بعد حكم تبرئته من قبل محكمة سويسرية في قضية فساد

«الشرق الأوسط» (موتنيز)
رياضة عالمية جاكوب إنغيبريغتسن (أ.ف.ب)

إنغيبريغتسن يدلي بشهادته ضد والده بتهم العنف الجسدي

مثُل العدَّاء النرويجي جاكوب إنغيبريغتسن، حامل ذهبيتين أولمبيتين، أمام المحكمة، الثلاثاء، في قضية والده المتهم بإساءة معاملته وشقيقته.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
رياضة عالمية بيدري لاعب وسط برشلونة (أ.ف.ب)

بيدري: أُفضّل التتويج بدوري أبطال أوروبا على الفوز بالكرة الذهبية

قال بيدري، لاعب وسط برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، إنه يفضّل الفوز بالألقاب الجماعية على الجوائز الفردية هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

وزير إيطالي يأمل في انضمام روسيا وأوكرانيا إلى الأولمبياد الشتوي

ماتيو سالفيني (أ.ف.ب)
ماتيو سالفيني (أ.ف.ب)
TT

وزير إيطالي يأمل في انضمام روسيا وأوكرانيا إلى الأولمبياد الشتوي

ماتيو سالفيني (أ.ف.ب)
ماتيو سالفيني (أ.ف.ب)

قال نائب رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو سالفيني، الثلاثاء، إنه يود رؤية الرياضيين الروس والأوكران في أولمبياد ميلانو-كورتينا الشتوي العام المقبل، في حال توقف الحرب بينهما.

وجاء كلام زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف الذي يُعد شريكاً صغيراً في حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، ويتولى ملف البنية التحتية، خلال حفل افتتاح مسار الزلاجات للألعاب الشتوية في كورتينا دامبيتسو.

وقال سالفيني: «بالنظر إلى وجود محادثات سلام (حول الحرب في أوكرانيا) في الوقت الراهن، وكون الروح الأولمبية تقوم على جمع الناس والرياضيين معاً؛ آمل في أن يكون أولمبياد ميلانو-كورتينا عام 2026 الألعاب الأولى التي تشهد وجود الرياضيين الأوكران والروس على منحدرات التزلج».

وتابع: «رؤية الرياضيين من كل أنحاء العام (عندما تنتهي الحرب) يتسابقون على مسافة 1700م تعني أننا بنينا قطعة صغيرة من السلام، وهذا هو الأمر الأهم».

وحُظرت روسيا وحليفتها بيلاروسيا من المشاركة بصفة رسمية في المسابقات الرياضية الدولية منذ قرار موسكو عام 2022 غزو أوكرانيا، في حين حُظر أيضاً رفع أعلامها أو عزف نشيدها الوطني أو حضور مسؤوليها في معظم الأحداث الرياضية.

وشارك 15 رياضياً روسياً فقط في أولمبياد باريس العام الماضي تحت شروط صارمة، إذ شاركوا بصفة محايدة، في الوقت الذي يتوجّب فيه عليهم إثبات عدم وجود أي صلة لهم بالسلطات العسكرية أو الأمنية.

وقد يتكرر الأمر في الألعاب الشتوية المقبلة التي تُقام في شمال إيطاليا بين 6 و22 فبراير (شباط) المقبل، حال استمرار الحرب.

وسبق لسالفيني أن أبدى إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم أنه فضّل التراجع عن هذا الموقف منذ اندلاع الحرب.

وفيما تُعد ميلوني داعمة قوية لكييف، عمل سالفيني على الحد من المساعدات العسكرية الإيطالية، من دون أن يعرقلها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«المجنون»؛ لاقتراحه إرسال قوات عسكرية لضمان تطبيق أي اتفاق سلام في أوكرانيا.

وأكد، الثلاثاء، أن «أوروبا يجب أن تكون رائدة في السلام».