لاكازيت سعيد بقيادة منتخب فرنسا الأولمبي

لاكازيت سيقود منتخب فرنسا الأولمبي في نهائيات باريس (أ.ف.ب)
لاكازيت سيقود منتخب فرنسا الأولمبي في نهائيات باريس (أ.ف.ب)
TT

لاكازيت سعيد بقيادة منتخب فرنسا الأولمبي

لاكازيت سيقود منتخب فرنسا الأولمبي في نهائيات باريس (أ.ف.ب)
لاكازيت سيقود منتخب فرنسا الأولمبي في نهائيات باريس (أ.ف.ب)

قال ألكسندر لاكازيت إنه يشعر بالفخر لأن المدرب تييري هنري، مثله الأعلى عندما كان شابا، منحه شارة قيادة المنتخب الأولمبي الفرنسي لكرة القدم في دورة ألعاب باريس الصيفية، وعبر أيضا عن أمله في أن تتعزز فرص الفريق في التتويج بسبب مزية الأرض والجمهور.

وقال لاكازيت الذي لعب لفرنسا آخر مرة في 2017 في مقابلة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نشرت السبت، إن المنتخب الفرنسي الذي يضم ثلاثة لاعبين فوق السن أصبح أكثر تماسكا وتلاحما قبل بدء الدورة التي سيسعى خلالها لمنح بلاده الذهبية الأولمبية لكرة القدم للمرة الثانية.

وأضاف لاكازيت (33 عاما): «كلنا لدينا نفس الطموح وهو المضي قدما والفوز بميدالية... وواقع إقامة الدورة على أرضنا سيمنحنا دافعا (للفوز)».

وقال لاكازيت لاعب آرسنال اللندني السابق إن المدرب هنري يريد أن يقدم الفريق كرة هجومية تعتمد على الاستحواذ على الكرة.

وأردف لاكازيت: «هو صاحب عقلية هجومية... وهو بالفعل يريد منا أن نستمتع وأن نقدم عرضا يسعد الجمهور».

وفي الدورة الصيفية ستنافس فرنسا ضمن المجموعة الأولى، وستبدأ مسيرتها في مواجهة الولايات المتحدة في مرسيليا الأربعاء المقبل قبل يومين من موعد الافتتاح الرسمي للدورة في العاصمة باريس.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية رافاييل نادال يحتفل بعد فوزه بمباراة نصف نهائي دورة باشتاد (أ.ف.ب)

«دورة باشتاد»: نادال إلى النهائي للمرة الأولى منذ عامين

تأهل الإسباني رافاييل نادال إلى نهائي إحدى دورات اللاعبين المحترفين «إيه تي بي» للمرة الأولى منذ تتويجه ببطولة فرنسا المفتوحة عام 2022.

«الشرق الأوسط» (باشتاد)
رياضة عالمية «الدب ميشا» في حفل افتتاح أولمبياد موسكو 1980 (اللجنة الأولمبية الدولية)

«موسكو 1980»: «الدب ميشا» يصفع المقاطعة الغربية

«وداعاً موسكو وإلى اللقاء في الأولمبياد الـ23»، تلك العبارة ارتسمت على اللوحة الإلكترونية في استاد لينين الدولي في موسكو، يوم الثالث من أغسطس (آب) عام 1980

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية من المنتظر أن يشهد نهر السين حفل افتتاح أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: قلة دورات المياه في قوارب حفل الافتتاح تقلق الرياضيين

يمثل النقص المحتمل لدورات المياه في القوارب التي ستحمل الرياضيين خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم الجمعة المقبل تحدياً غير متوقع للبعثات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بطل العالم الأسبق في السنوكر الويلزي راي ريردون (رويترز)

وفاة ريردون بطل العالم الأسبق للسنوكر عن 91 عاماً

قالت رابطة بطولات السنوكر العالمية، السبت، إن بطل العالم الأسبق الويلزي راي ريردون تُوفي عن 91 عاماً بعد صراع مع السرطان.

«الشرق الأوسط» (كارديف)

نفق فويكساردا في برشلونة يساهم في انتشار رياضة التسلق

نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)
نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)
TT

نفق فويكساردا في برشلونة يساهم في انتشار رياضة التسلق

نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)
نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)

يُخفي نفق فويكساردا في برشلونة كنزاً ثميناً متاحاً بالمجان لمحبي رياضة التسلق، إذ يشمل آلاف القطع المتنوعة التي ساهمت في انتشار هذه الرياضة وتحويلها إلى حدث أولمبي رسمي.

وحوّل مانولو سانشيز (58 عاماً) بتفانيه نفق الطريق السابق إلى صالة ألعاب رياضية للتسلق في المناطق الحضرية، اجتذبت السكان المحليين والسياح على حد سواء.

وقال سانشيز: «هناك كثير من الشغف هنا... والمكافأة هي أن نرى كيف يمارس الناس هذه الرياضة. إنه أمر لا يصدق، فالرياضة التي كان يمارسها عدد قليل جداً من الناس أصبحت الآن رياضة أولمبية».

وظهرت رياضة التسلق لأول مرة في أولمبياد طوكيو 2020، وستظهر كذلك في ألعاب باريس 2024، إذ جرى بناء منشأة رياضية مخصصة لها في لوبورجيه.

وبدأ سانشيز التسلق في النفق عام 1992، وهو العام الذي أقيمت فيه أولمبياد برشلونة، باستخدام الصخور وقطع الخشب الملتصقة بالجدران، قبل أن يبدأ صنع أماكن التسلق الخاصة به في عام 1995.

وأصبح النفق، الذي جرى تجهيزه بأكثر من 9000 قطعة، مفتوحاً الآن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويمكن استخدامه مجاناً.

وقالت المتسلقة الإيطالية، مارتينا ديتاسيس (33 عاماً): «هذه هدية كبيرة. إنها رياضة مكلفة»، مشيرة إلى التجهيزات باهظة الثمن، والتكاليف التي تدفع في مرافق للتسلق بأماكن أخرى.

وأشاد ديفيد سانشيز كاريرا (18 عاماً)، وهو نجل سانشيز، الذي يمارس أيضاً رياضة التسلق، بعمل والده.

وقال: «أشعر بأن بفضله انتشرت رياضة التسلق نوعاً ما. لو لم يكن هذا النفق موجوداً، لما كان كثير من المتسلقين في الوقت الحالي بهذا المستوى».