اعتذر اتحاد أستراليا للكرة الطائرة للاعبات سابقات في منتخب أستراليا للسيدات داخل القاعات تعرضن للإيذاء الجسدي والنفسي في المعهد الأسترالي للرياضة في كانبيرا بين عامي 1997 و2005.
وقال الاتحاد في بيان اليوم (الخميس) إن اللاعبات عانين من بيئة الخوف، وممارسات تدريب عقابية، وعدم التعامل بشكل مناسب مع الشكاوى، وعدم محاسبة المدرب والمدربين الذين تجاهلوا نصيحة الطاقم الطبي ودعم الأداء.
وجاء في البيان: «نأسف بشدة للتأثيرات المستمرة التي أحدثتها هذه التجارب على حياتكن، وعلى علاقتكن برياضة الكرة الطائرة والاتحاد. ونعتذر دون تحفظ عن هذا الضرر».
وقال الاتحاد إن اللاعبات كن في سن المراهقة، وأصغرهن في الـ14 من عمرها. ولم يرد المعهد الأسترالي للرياضة على الفور على طلب «رويترز» للتعليق.
وأضاف البيان: «لقد سمعنا عن لاعبات عانين الآثار الجسدية والعقلية لهذه التجارب، بما في ذلك إيذاء الذات، واضطرابات الأكل، واضطراب تشوه صورة الجسم، وتعاطي المخدرات، والابتعاد عن أحبائهن، وفقدان مصدر الدخل، وتراجع الإحساس بقيمة الذات. ويعيش بعضهن مع التأثيرات المستمرة». وكانت لجنة الرياضة الأسترالية، التي يتبع لها المعهد، قد اعتذرت للرياضيات السابقات المعنيات في مايو (أيار) 2021، بعد أن نشرت لجنة حقوق الإنسان الأسترالية مراجعة مستقلة لرياضة الجمباز في أستراليا، تتضمن تفاصيل الإيذاء الجسدي والنفسي الذي واجهه هؤلاء الرياضيات.