ماغنوسن سيترك مقعده في هاس نهاية الموسم الحالي

كيفن ماغنوسن (أ.ف.ب)
كيفن ماغنوسن (أ.ف.ب)
TT

ماغنوسن سيترك مقعده في هاس نهاية الموسم الحالي

كيفن ماغنوسن (أ.ف.ب)
كيفن ماغنوسن (أ.ف.ب)

قال فريق هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الخميس إن السائق الدنماركي كيفن ماغنوسن سيترك مقعده في الفريق بنهاية الموسم، وقد يتولى بعد ذلك دوراً غير محدد مع الفريق المملوك للولايات المتحدة.

ومن المتوقع بقوة انضمام استيبان أوكون للفريق العام المقبل مع الإعلان بالفعل عن رحيل السائق الفرنسي عن فريق ألبين المملوك لرينو، إلى جانب البريطاني الصاعد أوليفر بيرمان.

وقال الياباني آياو كوماتسو رئيس فريق هاس في بيان «أود أن أشكر كيفن على كل ما قدمه لنا كفريق، داخل وخارج الحلبة. لقد كان حقاً حجر الأساس في تشكيلة السائقين لدينا على مر السنين.

«لم يشارك أحد معنا في السباقات أكثر منه، وكان لدينا بعض اللحظات التي لا تنسى معاً، ليس أقلها حصولنا على المركز الخامس الرائع في سباق جائزة البحرين الكبرى عام 2022 عندما عاد كيفن لبدء فترته الثانية مع الفريق».

ويخوض ماغنوسن (31 عاماً) موسمه السابع وفترته الثانية مع الفريق المدعوم من فيراري بعد انضمامه لأول مرة في 2017 ورحيله في نهاية 2020 قبل أن يعود ليحل محل الروسي نيكيتا مازبين عندما بدأت الحرب في أوكرانيا.

وسيكون سباق جائزة المجر الكبرى يوم الأحد المقبل رقم 135 لسائق مكلارين ورينو السابق مع الفريق.

وأضاف كوماتسو «هناك الكثير من السباقات المتبقية هذا العام لذلك أتطلع لرؤية ما يمكننا تحقيقه مع كيفن بينما نسير معاً في البطولة.

أبعد من ذلك ومع علاقة كيفن الخاصة بالفريق، أتمنى أن نتمكن من إيجاد طريقة لمواصلة العمل معاً في بعض الأشياء. نأمل أن نحدد ذلك في المستقبل القريب، لكن خبرته الواسعة في فورمولا 1 ومعرفته بإجراءات العمل لدينا بلا شك ذات قيمة في نمونا وتطورنا المستمر».

وقال ماغنوسن إنه فخور بمشاركته مع الفريق وشكر المالك جين هاس على إعادته في الوقت الذي كان يعتقد فيه أن مسيرته في فورمولا 1 قد انتهت.

وأضاف «لقد استمتعت بلحظات رائعة مع هذا الفريق، ذكريات لن أنساها أبداً. بينما أتطلع إلى الفصل التالي من مسيرتي في عالم السباقات، إلا أنني سأظل مركزاً بشكل كامل على تقديم كل ما لدي لبقية عام 2024».

وسجل السائق الدنماركي خمس نقاط في 12 سباقاً هذا الموسم مقابل 22 لزميله الألماني نيكو هالكنبرغ (36 عاماً) الذي سينضم إلى ساوبر الموسم المقبل.

وأنهى هالكنبرغ آخر سباقين في المركز السادس بشكل مثير للإعجاب.


مقالات ذات صلة

النصر يقص شريط دوري أبطال آسيا للسيدات بمواجهة مياوادي

رياضة سعودية النصر السعودي يشارك لأول مرة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية في دوري أبطال آسيا للسيدات (الشرق الأوسط)

النصر يقص شريط دوري أبطال آسيا للسيدات بمواجهة مياوادي

أعلنت إدارة الكرة النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن جدول مباريات الدور التمهيدي من دوري أبطال آسيا للسيدات لموسم 2024 - 2025 المقامة في العاصمة السعودية

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية يوسف موكوكو (د.ب.أ)

دورتموند يرد على التكهنات بشأن رحيل مهاجمه الشاب موكوكو

رد نادي بوروسيا دورتموند على التكهنات بشأن مصير يوسف موكوكو، أصغر لاعب وهداف في تاريخ الدوري الألماني، وإمكانية رحيله قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية رودي فولر (د.ب.أ)

فولر: مصير نوير مع ألمانيا سيحسم قريباً

يتوقع رودي فولر، المدير الرياضي للمنتخب الألماني لكرة القدم، اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل حارس المرمى المخضرم مانويل نوير في الفريق خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية دانتي (رويترز)

المخضرم البرازيلي دانتي يستهدف اللعب حتى 2026

يخوض البرازيلي دانتي، قلب دفاع نيس، موسمه التاسع مع الفريق في الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعمر الـ40 عاماً، بوصفه أكبر اللاعبين، وهو يضع نصب عينيه هدفاً جماعياً.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة عالمية فرنتشيسكو بانيايا (إ.ب.أ)

جائزة النمسا الكبرى: بانيايا يفوز وينتزع الصدارة من مارتين

فاز الإيطالي فرنتشيسكو بانيايا، درّاج دوكاتي لينوفو، بطل العالم في العامين الماضيين، بسباق جائزة النمسا الكبرى، الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم للدراجات.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لماذا يواجه الرياضيون ضغوطاً هائلة لتمثيل بلادهم؟

اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)
اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)
TT

لماذا يواجه الرياضيون ضغوطاً هائلة لتمثيل بلادهم؟

اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)
اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)

يواجه الرياضيون الأولمبيون خلال المنافسات العالمية، ضغوطاً هائلة لتقديم أفضل ما لديهم ولتمثيل بلادهم على أكمل وجه. وكانت الصحة العقلية قد هيمنت على الأحاديث الأولمبية في عام 2021، بعد أن انسحبت لاعبة الجمباز الأميركية الأشهر، سيمون بايلز، من «أولمبياد طوكيو»، حيث أشارت في ذلك الوقت إلى وجود انقطاع بين عقلها وجسدها، وكتبت أنها كانت تشعر بـ«ثقل العالم على كتفيها».

وفي تقرير لها، توضّح صحيفة «ذا سياتل تايمز» الأميركية، أن الحديث بشأن الضريبة التي يمكن أن تتحملها الرياضات النخبوية على الصحة العقلية، قد تغيّرت كثيراً خلال الأعوام الأخيرة، حيث يتحدث الرياضيون بصورة أكثر انفتاحاً بشأن لحظات النجاح والإخفاق في المنافسات الدولية.

وقد تحدّث رياضيون أولمبيون سابقون ينحدرون من مدينة سياتل في ولاية واشنطن الأميركية، مع صحيفة «سياتل تايمز» بشأن الضغوط العقلية المتعلقة بالمنافسات في أكبر ساحات المنافسة العالمية، وعن التحدي المتعلق بكيفية التكيف مع الحياة الطبيعية بعد ذلك. وقد قالوا جميعاً إن الثقافة المحيطة بالصحة العقلية في عالم الرياضة قد تغيّرت بشكل كبير منذ أن تنافسوا في الألعاب الأولمبية خلال الفترة بين عامَي 2002 و2016.

وقال بعض الرياضيين إنهم عملوا مع علماء نفس ومتخصصين رياضيين، وهم مَن يستخدمون علم النفس لمساعدة الرياضيين على التدريب والأداء على مستوى عالٍ. ولكن في تلك المرحلة، يكون من الصعب الحصول على موارد أوسع نطاقاً للصحة العقلية للأولمبيين.

وفي الوقت الحالي، تقوم اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية بتقديم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها، كما يعمل لديها بدوام كامل 14 فرداً متخصصاً في مجال الصحة العقلية، وتحتفظ بسجلات للمئات من مقدمي الخدمات الآخرين المتاحين لرؤية الرياضيين. وفي الوقت نفسه، هناك خط ساخن متاح للرياضيين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، للتعامل مع مشكلات الصحة العقلية والأداء.

ومن جانبها، تقول الدكتورة ماريا بولوك، متخصصة علم النفس الرياضي التي تعمل مع فريق كرة القدم الوطني الكندي للسيدات، إن الأحاديث بشأن الصحة العقلية والرياضة تتغير «ليلاً ونهاراً بنسبة 100في المائة»، وذلك منذ أن كانت تلعب كرة القدم ضمن فريق «سياتل رين» في جامعة ستانفورد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأوضحت بولوك أن «اللاعبين صاروا أكثر انفتاحاً»، وأنه من المعتاد حالياً أن يقول أحدهم «أنا أتحدث مع معالج. أنا لدي مدرب للأداء العقلي».

بينما تقول الدكتورة كيلي شلورليدت، مديرة الخدمات النفسية لألعاب القوى في جامعة واشنطن، إن علم النفس السريري وعلم النفس الرياضي يلعبان دوراً مهماً في نجاح الرياضيين على مستوى عالٍ.

وتوضّح شلورليدت: «أعتقد أننا بصفتنا مشجعين، نميل إلى شبه تجريد الرياضيين من إنسانيتهم؛ فإننا نضعهم فوق قواعد عظيمة عندما يؤدون بشكل جيد، وعندما لا تسير الأمور على ما يرام، عادة ما ننتقدهم بشدة. إنهم لديهم هذه الموهبة المذهلة، وهم أيضاً بشر؛ يمرون بحالات النجاح والإخفاق نفسها، التي نمر بها».

وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن الضغط العقلي لا يزداد على الرياضيين إلا بمجرد وصولهم إلى ساحة الألعاب الأولمبية. ويقول الرياضيون إنهم خلال فترة الألعاب الأولمبية، يظلون محافظين على تركيزهم من خلال الالتزام بالروتين.

وتقول بولوك، عالمة النفس الرياضية، إن القلق بشأن الأداء، والضغط الناتج عن المشاركة في نشاط بينما يكون المرء مراقباً من الآخرين، يمثلان محوراً رئيسياً بالنسبة للرياضيين على الساحة الأولمبية. وكان فريق كرة القدم الكندي الذي تعمل معه قد فاز بالميدالية الذهبية في «أولمبياد طوكيو» عام 2021، كما حصل على ميداليات في عامَي 2016 و2012، وكانت قد قالت في مقابلة أُجريت معها قبل انطلاق دورة ألعاب باريس، إنه من السهل الشعور بأن الرياضيين «لا يمكن أن يعودوا إلى الوراء».

إنها تقوم بمساعدة الرياضيين على التركيز على شعورهم بالاستعداد، وعلى الحد من الحديث بصورة سلبية عن أنفسهم بعد ارتكابهم أخطاء. وفي حال تعرض رياضي للإصابة، فإنها تعمل معه على معالجة مشاعره، والشعور بالثقة خلال عودته للعب من جديد.

وتقول بولوك: «إذا ارتكبت خطأ، فلا توجد مشكلة، أنا أساعد الرياضيين على الشعور ببعض التعاطف مع الذات، ثم ننتقل إلى، ما هو الشيء التالي؟ أين يجب أن يكون تركيزي وانتباهي؟».

أما بعد انتهاء فترة الألعاب الأولمبية، فيتحدث عديد من الرياضيين عن حالة من «الحزن بعد انتهاء الأولمبياد»، والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد التنافس على أعلى مستوى.