قال دينيس شرودر، الفائز بكأس العالم لكرة السلة العام الماضي، إنه سيكون بياناً كبيراً للتنوع إذا تم اختياره حاملاً لعلم ألمانيا في حفل افتتاح أولمبياد باريس الأسبوع المقبل.
وكان شرودر قاد منتخب ألمانيا للتتويج بلقبه الأول في تاريخه بكأس العالم لكرة السلة للرجال قبل 11 شهراً، لكنه لمح أيضاً إلى جذوره الأفريقية.
وقال شرودر: «سيعني ذلك كل شيء بالنسبة لي. أن أتمكن من تمثيل ألمانيا بهذه الطريقة مع وضع جذوري في الاعتبار سيكون أمراً عظيماً. سيكون بمثابة تصريح بحمل العلم لشخص ذي بشرة داكنة».
أضاف شرودر، الذي تحمل والدته الجنسية الغامبية: «بالطبع أعرف من أين أتيت ومن أين أتت أمي. أعتقد أن هذا سيكون بالتأكيد أمراً رائعاً للغاية».
ويعتبر شرودر من بين ثلاثة رجال وثلاث نساء يمكن للرياضيين والمشجعين الألمان التصويت من بينهم لاختيار الرياضي والرياضية اللذين سيحملان علم ألمانيا في حفل الافتتاح الذي يقام في 26 يوليو (تموز) الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبخلاف شرودر، تضم قائمة المرشحين لحمل العلم الألماني في افتتاح الأولمبياد كلا من لاعب التنس ألكسندر زفيريف، والرامي كريستيان ريتز، ولاعبة كرة القدم ألكسندرا بوب، ولاعبة الفروسية جيسيكا فون بريدو فيرندل، ولاعبة الجودو آنا ماريا فاغنر.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن حاملي العلم عشية حفل الافتتاح.
يذكر أن شرودر يخوض مبارياته مع المنتخب الألماني بالدور التمهيدي لمنافسات كرة السلة بالأولمبياد في مدينة ليل، لكن الفريق بأكمله يخطط للتواجد في حفل افتتاح الدورة.