دي لافوينتي: لا يكفي تأثير إسبانيا رياضياً... سنتجاوز ذلكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5040335-%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D9%86%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D8%B0%D9%84%D9%83
دي لافوينتي: لا يكفي تأثير إسبانيا رياضياً... سنتجاوز ذلك
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
دي لافوينتي: لا يكفي تأثير إسبانيا رياضياً... سنتجاوز ذلك
أعرب لويس دي لافوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، عن آماله بأن يكون لدى اللاعبين الذين تُوّجوا ببطولة أمم أوروبا «يورو 2024»، الأحد، تأثير يتجاوز كرة القدم.
وقال دي لافوينتي، عقب الفوز على المنتخب الإنجليزي 2 - 1 في المباراة النهائية ببرلين: «هذه كرة القدم، ولكنها أيضاً تتعلّق بالقيم، فالرياضة تجسّد القيم».
وأضاف: «هذا الجيل يقدّم قدوة حسنة، إنهم لاعبون صغار، لديهم الإرادة والعقلية للعمل بجد. هم قدوة للمجتمع».
وقال دي لافوينتي، إنه غير واثق من مدى تأثير كرة القدم على المجتمع، ولكنه شدد على أن لاعبيه ليسوا مجرد «لاعبين مدللين، ولكنهم يقدّمون أقصى ما عندهم».
وأردف: «سيكون من الرائع إذا فهم الناس هذا، ويمكننا أن نجعل الشباب يرون ما يمكنهم تحقيقه في الحياة».
وأعرب نيكو ويليامز، الذي سجل الهدف الافتتاحي أمام المنتخب الإنجليزي، عن شعور مماثل.
وقال: «أعتقد أن ما يحدث حالياً هو تغيير تاريخي. أعتقد أن لاعبي كرة القدم لديهم تأثير في المجتمع».
وكان ويليامز، وزميله لامين يامال، الذي أصبح أصغر لاعب يشارك ويسجل في بطولة أمم أوروبا، هما وجه المنتخب الإسباني الناجح، الذي أصبح أول فريق يفوز بمبارياته السبع في بطولة واحدة، كما أنه تفوّق على المنتخب الألماني من حيث عدد مرات التتويج بالبطولة، بعدما حصد لقبه الرابع بعد أعوام 1964 و2008 و2012.
وقال ويليامز: «نحن ممتنون للغاية. والداي عانيا كثيرا لجعلي أصل إلى هنا. عانيا وعلماني الاحترام والولاء».
وكان والد ويليامز فيليكس ووالدته ماريا، التي كانت حاملاً في شقيقه إنياكي، سافرا من غانا إلى أوروبا مع المهربين، الذين تركوهما في حرارة الصحراء الحارقة.
وواجها مجاعة شديدة وجفافاً، وأُجبرا على السير حفاة لعبور الصحراء للوصول إلى إسبانيا؛ إذ حصلا على حق اللجوء السياسي.
كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.
فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.
مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.
في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربولhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5085479-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%81%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84
سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول
سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)
مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، سيصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق الملكي، فيما يسعى الوصيف بوروسيا دورتموند الألماني إلى تخطي دينامو زغرب الكرواتي.
عانى قائد المنتخب الفرنسي من بداية صعبة في العاصمة الإسبانية، سواء داخل الملعب أو خارجه، لكنه تمكن من إنهاء صيامه عن التهديف الذي استمر خمس مباريات بتسجيل هدف في شباك ليغانيس، الأحد، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
لأول مرة، أشركه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مركزه المفضل على الجناح الأيسر، وكافأ مبابي مدربه الذي لطالما دافع عنه بتسجيل هدف افتتاحي في ملعب «بوتاركي» خلال الفوز بثلاثية نظيفة.
هذا الهدف، صنعه فينيسيوس الذي سيغيب لثلاثة أسابيع بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، مما يعني أن تقديم الحلول الهجومية سيقع على عاتق مبابي القادم من باريس سان جيرمان في الصيف، وذلك بدءاً من مواجهة ليفربول في ملعب أنفيلد.
يتصدر ليفربول ترتيب المجموعة في دوري الأبطال، فيما يحتل ريال مدريد المركز الثامن عشر بعد هزيمتين مفاجئتين أمام ليل الفرنسي وميلان الإيطالي في أول أربع مباريات.
سجَّل فينيسيوس أربعة أهداف في المسابقة القارية العريقة، فيما اكتفى مبابي بهدف واحد فقط.
وعلى الرغم من تسجيله سبعة أهداف في 12 مباراة في الدوري، فإن أداء مبابي لم يرقَ إلى التوقعات المرتبطة بنجوميته الكبيرة.
استُبعد اللاعب الذي برز في بداية مسيرته مع موناكو، من تشكيلة منتخب بلاده في آخر نافذتين دوليتين، لكنه يؤمن بأنه يكتسب الانسجام تدريجياً مع زملائه في مدريد.
قال مبابي لقناة النادي بعد الفوز على ليغانيس: «أعتقد أنني قدمت أداءً جيداً وأنا أبدأ في التكيف مع إيقاع زملائي».
وأضاف: «يمكنني اللعب في أي مركز، وأنا مستعد لمساعدة الفريق وتقديم كل ما لديَّ... ألعب على اليمين، على اليسار، في الوسط، ومع اثنين في الهجوم. لا يهمني. أريد مساعدة الفريق وتسجيل الأهداف».
وكان أنشيلوتي متردداً في البداية لإعطاء مبابي وقتاً للعب على الجهة اليسرى على حساب فينيسيوس الذي يفضل أيضاً اللعب على الأطراف بدلاً من العمق.
لكن مع تسجيل مبابي هدفاً واحداً فقط في 7 مباريات كمهاجم مركزي قبل لقاء ليغانيس، قرر المدرب تعديل خطته بمبادلة المراكز بينهما، رغم أن أنشيلوتي أوضح أن القرار كان بدافع اللياقة البدنية.
قال الإيطالي: «اللعب على الأطراف أكثر إرهاقاً من اللعب في العمق. عاد فينيسيوس من فترة التوقف الدولي، الخميس، وكان مبابي أكثر جاهزية منه».
وقد يتم إشراك مبابي في خط هجوم ثنائي مع الإنجليزي جود بيلينغهام كخيار للعب إلى جواره، بعد أن لعب الأخير دوراً أعمق هذا الموسم.
أما ليفربول الذي يعيش موسماً رائعاً، فقد عكّرت تصريحات نجمه المصري محمد صلاح احتفالاته. قال قائد «الفراعنة» إنه يشعر بأنه «خارج» النادي، وذلك مع اقترابه من نهاية عقده الحالي.
ينتهي عقد اللاعب البالغ 32 عاماً الذي سجل 12 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، الصيف المقبل ولم يتقدم ليفربول حتى الآن بعرض لتمديده.
صلاح هو أحد ثلاثة لاعبين أساسيين يدخلون قريباً في الأشهر الستة الأخيرة من عقودهم مع ليفربول، إذ ينتهي عقدا الهولندي فيرجيل فان ديك وترنت ألكسندر أرنولد في نهاية الموسم أيضاً.
عموماً، من المفترض أن تكون مواجهة ريال الأصعب بالنسبة إلى ليفربول هذا الموسم حتى الآن. ويُعد النادي الإسباني عقدة بالنسبة إلى نظيره الإنجليزي، إذ خسر ليفربول سبعاً من المواجهات الثماني الأخيرة بينهما (تعادلا مرة).
ويأمل الهولندي أرنه سلوت أن يقود ليفربول إلى خمسة انتصارات متتالية في مسابقة أوروبية كبرى، للمرة الثانية في تاريخ النادي.
وفي زغرب، يحل الوصيف دورتموند ضيفاً ثقيلاً على دينامو، مستهدفاً تحقيق الفوز الرابع والبقاء بين المراكز الثمانية الأولى.
يقدّم الفريق الألماني نتائج متذبذبة. فاز ثلاث مرات فقط في آخر سبع مباريات، خسر في أربع منها في مختلف المسابقات.
وستكون هذه أول زيارة لدورتموند إلى كرواتيا في المسابقة الأوروبية، وهو يأمل أن يُنهي سلسلة النتائج السيئة خارج الديار، إذ منذ فوزه على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأولى، خسر ست مباريات متتالية خارج أرضه في مختلف المسابقات.
ويسافر يوفنتوس الإيطالي إلى إنجلترا لملاقاة أستون فيلا الذي فاجأ بايرن ميونيخ الألماني بالفوز عليه 1-0 في الجولة الثانية.
وعلى الرغم من عدم خسارته في المباريات الست الماضية في الدوري ودوري الأبطال، فقد تعادل فريق «السيدة العجوز» أربع مرات، وهو يزور «فيلا بارك»، حيث خسرت الأندية الإيطالية في آخر ثلاث زيارات وفشلت جميعها في تسجيل أي هدف.
في الواقع، كان يوفنتوس نفسه هو أول فريق إيطالي سجل في هذا الملعب، وذلك عام 1983 في الفوز 2-1.
ولن تكون المهمة سهلة في مواجهة المدرب الإسباني أوناي إيمري، الذي سبق له أن هزم يوفنتوس مع فريقين مختلفين (مع إشبيلية عام 2015، وفياريال في 2022)، ويأمل أن يصبح أول مدرب على الإطلاق يهزم يوفنتوس مع ثلاثة أندية مختلفة.
ويسعى موناكو الفرنسي الثالث إلى مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق الفوز الرابع في مواجهة ضيفه بنفيكا البرتغالي.